قال البروفيسور بيتر كلوسمان إن التهاب الأذن الوسطى يهاجم الأطفال بصفة خاصة، وذلك لأن قناة استاكيوس لديهم تكون قصيرة وواسعة ومستقيمة، ومن ثم لا تجد البكتيريا والفيروسات صعوبة في الوصول إلى الأذن الوسطى.
وأوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن التهاب الأذن الوسطى غالبا ما يحدث كنتيجة لعدوى بالمسالك التنفسية العليا، مشيرا إلى أن أعراض الالتهاب تتمثل في آلام الأذن الشديدة والحمى وضعف السمع والشعور بضغط داخل الأذن، علما بأن هذه الأعراض قد تحدث في أذن واحدة أو في كلتا الأذنين.
وشدد كلوسمان على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض من أجل علاج التهاب الأذن الوسطى في الوقت المناسب، محذرا من أن إهمال العلاج يرفع خطر الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية أو التهاب السحايا، الذي قد يهدد الحياة.
● أخبار ذات صِلة
اغتنموا الفرصة ..الدكتور محمد الشرجبي إستشاري أول جراحة
٢٣ مارس, ٢٠٢٥ 2766هل تريد العيش 100 عام وأكثر؟.. هذا الطعام فعّال ويحمل في طياته تحذيراً!
٢٣ يونيو, ٢٠٢٤ 2070تعاني من النسيان فيتمينات عليك ان تتناولها
٢٢ أبريل, ٢٠٢٤ 2332متحور كوفيد جيه إن 1: منظمة الصحة العالمية ترصد انتشاره العالمي السريع
٣٠ ديسمبر, ٢٠٢٣ 2796أضرار خل التفاح
١ نوفمبر, ٢٠٢٣ 3052طبيبة تحدد كم بيضة دجاج يمكن تناولها في اليوم
١٣ أغسطس, ٢٠٢٣ 2552