النسخة الكاملة
أخبار اليمن أخبار عربية أخبار أجنبية الأخبار السياسية مال وأعمال فن وثقافة علوم وتكنولوجيا مقالات منوعات فيديو ترفيه الرياضة تقارير عالم المرأة معلومات صحيه مهمه نعائم نيوز اختار لكم اكلات سريعه ومنوعه مبادرة نعائم للمحبة و السلام التماسك المجتمعي (Community cohesion) مكتب الصناعه والتجارة المجتمع إستطلاعات رأي ادارة عام شرطة تعز الصور ادارة عام شرطة تعز أنشطة منظمة NFOD مركز صحي...في كل خطوة حياة
إتصل بنا من نحن سياسة الاستخدام

وضع اقتصادي قضى على ملامح الانسانية في اليمن

٥ نوفمبر, ٢٠٢١ الساعة ١١:٤٧ صباحاً
القراءات : 3616

وضع اقتصادي قضي على ملامح الانسانية في اليمن 

نعائم خالد

الوضع كارثي بكل المقاييس اليوم هو يوم الجمعة الذي يعتبرة كل المسلمين واليمنيين وخصوصا تعز عيد المسلمين كنا نجدهم فرحين والكل يسلم على من يلاقيه بكلمة جمعة مباركة ويذهبون الى الاسواق يشتروا اللحمة والخضار لاولادهم ويلبسون احسن الثياب لذهاب لصلاة الجمعة.. اليوم ما شفته بسبب الغلا والوضع الاقتصادي المتردي وجدت وجوه خشبيه متعبه تسير وكانها لا تعي ما يحدث من حولها اسواق خالية من الناس الا من يريد يشتري شى من متطلبات عديدة او شحاتيين يسالون الناس حتى طماطه كما سمعته او حبه بطاط... مكان اللحم اعداد تعد على الاصابع طبعا ما يشتروا كيلوا او نص انما ما يجعل ما يدتهم رائحتها لحم واغلب الجزارين مغلقين مش قادرين يشتروا الذبيحة وكذا محلات الدجاج خاوية وان وجد تجد الدجاجة التى تشتري زمااااان بخمس مائه الان باربعة الف وفي مكان اخر بخمسه وزيد على المواطن ياتاجر.. سمعت عجوز تقول هاتوا لى فلوس حالتها تتعب القلب ومن يمر من جنبها ينظر لها نظرة حسرة ليس عليها فقط وعلى نفسه وعلى وضع خنق الجميع واتعبهم... تسيير في الشوارع خاوية تماما من الناس وبيوت مغلقه على نفسها يمكن جمعة اليوم بلا رايحة للحمة او دجاج او يمكن خضار للاطفال والنساء وحتى الرجال... لسان حال تعز متعب للغاية حرب وحصار من قبل مليشا الانقلاب التى تستمر على مدي سبع سنوات ونيف وترتب عليه وجع يتزايد كل يوم بقنص طفل او امراة وشيخ مسن وكذا جبهات تستنزف خيرة شبابنا بدون اي تهمة غير انهم يقارعون الظلم وجبروت مليشا انقلبت على كل شى واوصلت الناس الى ماهي عليه من فقر وجوع وتعب وغلا ينهش كل طبقات المجتمع الذي تجرع مرارة حرب تعالي الحوثه لاخضاعهم لمعتقدات بعيده كل البعد عن الدين الاسلامي الذي يامر بحرية وكرامة الانسان.. والحرب التى خلفتها حرب الانقلابين حرب اقتصادية على شكلين مختلفين استقرار العملة الواهي والهلامي وعدم استقرار العملة الظاهر للعيان وكل هذا ينصب صبا على المواطن البسيط وزاد الناس فقر على فقر واحتياج على احتياج لا نقل ان من في جه استقرار العملة بعيدين من الغلا او من هم في نطاق تدهور العملة كله اداء لغرض واحد حرب على قوت البسطاء وحاجاتهم واصبحوا بلا اكل في منازلهم ولا حياة كريمة.. وضع يدمي القلب ويتعب ويرهق الانسانية المفقودة بهذا الوضع وافقد الناس ابتسامتهم وكذا ملامحهم الانسانية واصبحت ملامح من خشب تصنع لانهم يعيشون ليتنفسوا الهواء الوحيد بلا تحكم احد كان 

الوضع كارثي بكل المقاييس اليوم هو يوم الجمعة الذي يعتبرة كل المسلمين واليمنيين وخصوصا تعز عيد المسلمين كنا نجدهم فرحين والكل يسلم على من يلاقيه بكلمة جمعة مباركة ويذهبون الى الاسواق يشتروا اللحمة والخضار لاولادهم ويلبسون احسن الثياب لذهاب لصلاة الجمعة.. اليوم ما شفته بسبب الغلا والوضع الاقتصادي المتردي وجدت وجوه خشبيه متعبه تسير وكانها لا تعي ما يحدث من حولها اسواق خالية من الناس الا من يريد يشتري شى من متطلبات عديدة او شحاتيين يسالون الناس حتى طماطه كما سمعته او حبه بطاط... مكان اللحم اعداد تعد على الاصابع طبعا ما يشتروا كيلوا او نص انما ما يجعل ما يدتهم رائحتها لحم واغلب الجزارين مغلقين مش قادرين يشتروا الذبيحة وكذا محلات الدجاج خاوية وان وجد تجد الدجاجة التى تشتري زمااااان بخمس مائه الان باربعة الف وفي مكان اخر بخمسه وزيد على المواطن ياتاجر.. سمعت عجوز تقول هاتوا لى فلوس حالتها تتعب القلب ومن يمر من جنبها ينظر لها نظرة حسرة ليس عليها فقط وعلى نفسه وعلى وضع خنق الجميع واتعبهم... تسيير في الشوارع خاوية تماما من الناس وبيوت مغلقه على نفسها يمكن جمعة اليوم بلا رايحة للحمة او دجاج او يمكن خضار للاطفال والنساء وحتى الرجال... لسان حال تعز متعب للغاية حرب وحصار من قبل مليشا الانقلاب التى تستمر على مدي سبع سنوات ونيف وترتب عليه وجع يتزايد كل يوم بقنص طفل او امراة وشيخ مسن وكذا جبهات تستنزف خيرة شبابنا بدون اي تهمة غير انهم يقارعون الظلم وجبروت مليشا انقلبت على كل شى واوصلت الناس الى ماهي عليه من فقر وجوع وتعب وغلا ينهش كل طبقات المجتمع الذي تجرع مرارة حرب تعالي الحوثه لاخضاعهم لمعتقدات بعيده كل البعد عن الدين الاسلامي الذي يامر بحرية وكرامة الانسان.. والحرب التى خلفتها حرب الانقلابين حرب اقتصادية على شكلين مختلفين استقرار العملة الواهي والهلامي وعدم استقرار العملة الظاهر للعيان وكل هذا ينصب صبا على المواطن البسيط وزاد الناس فقر على فقر واحتياج على احتياج لا نقل ان من في جه استقرار العملة بعيدين من الغلا او من هم في نطاق تدهور العملة كله اداء لغرض واحد حرب على قوت البسطاء وحاجاتهم واصبحوا بلا اكل في منازلهم ولا حياة كريمة.. وضع يدمي القلب ويتعب ويرهق الانسانية المفقودة بهذا الوضع وافقد الناس ابتسامتهم وكذا ملامحهم الانسانية واصبحت ملامح من خشب تصنع لانهم يعيشون ليتنفسوا الهواء الوحيد بلا تحكم احد كان



● أخبار ذات صِلة

أصناف البشر بين الذكاء والغباء… قراءة في طبيعة السلوك الإنساني وانعكاسها على واقع

٢٢ نوفمبر, ٢٠٢٥ 132

الإعلام الحكومي.. سلطة الكلمة ومسؤولية الدولة

١٧ نوفمبر, ٢٠٢٥ 166

راتبي في المصيف، وأنا في الجحيم!"

٩ نوفمبر, ٢٠٢٥ 780

"مكنسة عامل النظافة أقوى من بندق السلطة

٢١ سبتمبر, ٢٠٢٥ 3116

المضاربة بالعملة في اليمن: تحديات وحلول

٣ سبتمبر, ٢٠٢٥ 764

الشيخ موفق طريف

٢٧ أغسطس, ٢٠٢٥ 652

نعائم نيوز الاخبارية NaimNews ©2025
تطوير: شركة تطبيقات الويب العربية AwA