النسخة الكاملة
أخبار اليمن أخبار عربية أخبار أجنبية الأخبار السياسية مال وأعمال فن وثقافة علوم وتكنولوجيا مقالات منوعات فيديو ترفيه الرياضة تقارير عالم المرأة معلومات صحيه مهمه نعائم نيوز اختار لكم اكلات سريعه ومنوعه مبادرة نعائم للمحبة و السلام التماسك المجتمعي (Community cohesion) مكتب الصناعه والتجارة المجتمع إستطلاعات رأي ادارة عام شرطة تعز الصور ادارة عام شرطة تعز أنشطة منظمة NFOD مبادرة نعائم نيوز للمحبه والسلام
إتصل بنا من نحن سياسة الاستخدام

عندما يموت إعلاميونا (خسارة لا تعوض)

١٢ أوكتوبر, ٢٠٢٤ الساعة ٩:٥٦ مساءً
القراءات : 156

نعائم خالد 

عندما نسمع خبر وفاة أحد الإعلاميين، نشعر وكأن جزءًا من تاريخنا وثقافتنا قد فقد. رحيل إعلامي مثل القدير عبدالله علي سلطان، الذي أثرى الساحة الإعلامية بمعلوماته وتحليلاته، يترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه ومتابعيه. بينما تتوالى التعازي وتُرفع الأكف بالدعاء، نتساءل: لماذا ننتظر حتى نفقدهم لنُظهر مدى تقييمنا لهم؟

كان عبدالله علي سلطان من الأسماء البارزة التي أسهمت في تشكيل الوعي العام، لكن عند مرضه، بدا وكأن المجتمع الإعلامي والجمهور قد غاب عن سمعه. لم يلتفت أحد إلى احتياجاته، رغم أنه كان دائمًا حاضرًا في حياتنا اليومية. وهذه ليست حالة فريدة، بل هي ظاهرة تتكرر مع عدد كبير من الإعلاميين القدامى الذين خدموا الوطن بجهودهم وتفانيهم. 

لننظر إلى حالة الإعلامي توفيق أغا، الذي يشهد معاناة صحية خطيرة بعد سنوات من العطاء. هل سألنا أنفسنا أين هو؟ لماذا لا نسمع صوته؟ أم أننا سننتظر حتى يُفجعنا خبر وفاته لنبدأ في تقديم التعازي؟ هذه الأسئلة تعكس واقعًا محزنًا يعيشه الكثير من الأسماء اللامعة في الساحة الإعلامية.

إن ما يثير الدهشة هو كيف نكرم الإعلاميين بعد وفاتهم، بينما في حياتهم، نجد القليل من التقدير. لماذا لا نُظهر تقديرنا لهم أثناء وجودهم بيننا؟ لماذا لا نُعبر عن امتنانا لعطائهم، وندعمهم في محنهم؟ إن تكريمهم يجب أن يكون فعلًا مستمرًا، وليس مجرد كلمات تُقال عند فراقهم.

يجب أن نكون أكثر وعيًا بأهمية الإعلاميين في حياتنا. هم ليسوا مجرد مذيعين أو صحفيين، بل هم جزء من تاريخنا وثقافتنا. لذا، يجب علينا أن نمد يد العون لهم عندما يحتاجونها، ونعبر عن تقديرنا لهم بشكل يومي. علينا أن نحتفي بهم، وأن نُظهر لهم أننا نراهم، وأننا نقدر جهدهم وعملهم.

رحم الله أستاذنا عبدالله علي سلطان، ورحم جميع الإعلاميين الذين خدموا الوطن وأثروا في مجتمعاتهم. لنكن أكثر حرصًا على تقديرهم في حياتهم، ولنصنع من مجتمعنا بيئة حاضنة للإبداع والتميز. فالإعلامي هو مرآة المجتمع، ويجب علينا أن نحترم هذه المرآة ونعتني بها، قبل أن نفقدها.



● أخبار ذات صِلة

القاهرة / أصداء اكتوبرية في ذكراها الحادية والستين 

١٥ أوكتوبر, ٢٠٢٤ 32

المعلمون في بلادنا يحتفلون مع بقية دون العالم بيومهم العالمي 

٦ أوكتوبر, ٢٠٢٤ 104

دور مكتب الثقافة التنويري في مدينة تعز

٢ أوكتوبر, ٢٠٢٤ 218

الوعد الحق 

٢٢ سبتمبر, ٢٠٢٤ 166

امنه حسن رئيس اتحاد نساء أبين                حياة متعددة 

٢٠ سبتمبر, ٢٠٢٤ 170

قيادات عبارة عن اصوات لا تعبر عن تطلعات مجتمع

١٩ سبتمبر, ٢٠٢٤ 168

نعائم نيوز الاخبارية NaimNews ©2024
تطوير: شركة تطبيقات الويب العربية AwA