النسخة الكاملة
أخبار اليمن أخبار عربية أخبار أجنبية الأخبار السياسية مال وأعمال فن وثقافة علوم وتكنولوجيا مقالات منوعات فيديو ترفيه الرياضة تقارير عالم المرأة معلومات صحيه مهمه نعائم نيوز اختار لكم اكلات سريعه ومنوعه مبادرة نعائم للمحبة و السلام التماسك المجتمعي (Community cohesion) مكتب الصناعه والتجارة المجتمع إستطلاعات رأي ادارة عام شرطة تعز الصور ادارة عام شرطة تعز أنشطة منظمة NFOD مركز صحي...في كل خطوة حياة
إتصل بنا من نحن سياسة الاستخدام

زواجة .. والا البُقع .

٢٢ ديسمبر, ٢٠١٨ الساعة ٦:٢٤ مساءً
القراءات : 2966

موسى المقطري

هذه العبارة تلخص أزمة حقيقية يعاني شباب تعز إجمالاً وبشكل مركز في مناطق الحجرية وصبر الذين اندفعوا كسيل هادر للانضمام الى الألوية العسكرية ، ومقارنة بالأرقام الممنوحة في ألوية تعز وطبيعة المجتمع الشاب واندفاعهم لمؤازرة جهود استعادة الجمهورية انتقل الشباب للتجنيد في كل المناطق العسكرية .

ليس في ذلك اي مشكلة ، وسواء عاد المجند منتصراً او استشهد فهو في الحالين رابح ، فمن يقرر خوض الحرب بقناعتة فليس غريباً أن يسقط فيها شهيدا ، وهذه عادة ارباب النضال في كل عصر ومصر .

في جبهة البقع وبرغم شحة المعلومات عما يحصل هناك فإن مما يصلنا أن التجنيد الذي يتم بطريقة غريبة لا تتطابق مع إجراءات التجنيد لدى الحكومة اليمنية ولا الحكومة السعودية ، والمجند فيها كعامل اليومية ، وليست هنا المشكلة كذلك .

المشكلة أن هذه الجبهة تمثل ثقباً اسوداً يمتص حياة شبابنا ، وماعلمنا أحداً ذهب وعاد ، وهذا ليس الوضع الطبيعي ، وأكاد أجزم أن هناك خللاً بائناً في هذه الجبهة لا استبعد أن يتمثل بأيدي ملوثة تعمل لصالح العدو من اوساط الشرعية أو التحالف في هذه الجبهة .

قبل فترة ليست بالطويلة كانت جبهة ميدي تمثل محرقة لشبابنا ، وبعد بحث وتحري خرجت الحقائق سوداء معتمة عن أشخاص مفروضين على مواقع قيادية فيها يمثلون طابوراً خامساً يعمل لصالح الانقلاب ، وبعد أن فاحت الرائحة وتصحح الوضع عادت الأمور لنصابها وعادت الجبهة لتحقق انجازات عسكرية بخسائر بشرية لاتكاد تذكر .

اليوم نحن أمام واجب اخلاقي وشرعي وعسكري لإعادة تقييم العمل العسكري في جبهة البقع ، وتفعيل الأنظمة والقوانيين ومحددات التجنيد وضوابطه ، وحقوق المجند ، ولزاماً كذلك معرفة سبب الاختلالات العسكرية التي تبتلع حياة شبابنا هناك ، وتصحيح الوضع بشكل عاجل ، ولدي ايمان مطلق أن شبابنا الذين يذهبون إلى هناك قادرين ان يحققوا انتصاراً ويصنعون فرقاً .

وعودة إلى عنوان المقال فهو عبارة تندرية يكتبها الشباب حالياً على وسائل المواصلات الخاصة بهم في تعز كأسلوب مطالبة للاباء بتزويجهم ، في ظل وضع اقتصادي صعب يعجز في ظله الشباب عن استكمال نصف دينهم بدون دعم وتدخل الأباء ، مالم يهددون  بالذهاب للتجنيد في جبهة البقع ، وبالتالي فلاعودة . 

دمتم سالمين .



● أخبار ذات صِلة

أصناف البشر بين الذكاء والغباء… قراءة في طبيعة السلوك الإنساني وانعكاسها على واقع

٢٢ نوفمبر, ٢٠٢٥ 132

الإعلام الحكومي.. سلطة الكلمة ومسؤولية الدولة

١٧ نوفمبر, ٢٠٢٥ 164

راتبي في المصيف، وأنا في الجحيم!"

٩ نوفمبر, ٢٠٢٥ 776

"مكنسة عامل النظافة أقوى من بندق السلطة

٢١ سبتمبر, ٢٠٢٥ 3110

المضاربة بالعملة في اليمن: تحديات وحلول

٣ سبتمبر, ٢٠٢٥ 762

الشيخ موفق طريف

٢٧ أغسطس, ٢٠٢٥ 652

نعائم نيوز الاخبارية NaimNews ©2025
تطوير: شركة تطبيقات الويب العربية AwA