وبما أن كل شخص أدلى دلوه فيما يحصل في تعز من رائحة فساد أزكمة أنوف من يريدون لتعز الإستقرار والتنمية وقدموا لتعز من حب وسعادة أثناء الحرب والإبادة ما لم يقدموه غيرهم وهنا أتحدث بكل صراحة عن محافظ تعز الدكتور أمين الذي جاء في وقت تحولت الحدائق والمؤسسات والمستشفيات والمدارس والمتاحف وحتى الحمامات العامة إلى ثكنات عسكرية لحصار تعز داخليا وتحويلها إلى مربعات للنهب والسرقه والقتل والخطف وووووووو وحين جاء محافظا لهذه المدينه المنكوبة من الذئاب على حدودها والمنكوبة من أهلها قدم السعادة لقلوب الأطفال قبل المدنيين الذين رفضوا مغادرة المدينة فأعاد المعاشات للموظفين بل رفض دخول المدينة إلا وقد أعاد البهجة لهؤلاء وكذلك عودة الحياة إلى قلوب الأطفال بإعادة حدائقهم ومنتزهاتهم التي تحولت بعذر المقاومة الى ثكنات عسكرية بدعوى تحرير تعز .. لا تحاولوا أن تجعلوا من هذا الرجل شيطانا في أعيننا فنحن عاصرنا عهدكم وشاهدنا قوافل النهب تمر من أمام أعيننا من المناطق التي حررتموها من كل شيء حتى من أحواض المطابخ ومراحض الحمامات إنني أكتب ويدفعني للكتابة ابتسامة طفلتي الصغيرة في حديقة جاردن سيتي والتي تلاشت من ثلاث سنوات لا ترهقونا بالقول انني فقدتها بسبب الانقلاب .. لا فطفلتي كانت مبتسمة حين جاءو من مران إلى تعز لأنها كانت تظن أنكم تحملون الضمير الحي الذي يمنعكم عما أقترفتموه والإنسانية التي تردعكم عن نهب أموال النازحين وممتلكاتهم كانت مبتسمة لانها ظنت بأنكم ستذودون عن تعز وأهلاها ولكن إبتسامتها خبت بسببكم بسبب لهثكم وراء نزوة السيطرة والنفوذ والمال والتعصب للحزب والفكر الأعمى الذي غيب عنكم أهدافا فاضلة كان يجب أن تطبق أثناء هذه الحرب ... تحية وشكر وعرفان مني أنا المحامي كمال علي القواتي إلى محافظ محافظة تعز لكل ما بذله لأجل تعز وأبنائها .......