اقيم اليوم الموافق ١ ديسمبر ضمن حملة ال١٦ يوما العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة ندوة بعنوان التحرش الجنسي وآثاره الجنسية واساليب الوقايه منه

اقيم اليوم الموافق ١ ديسمبر ضمن حملة ال١٦ يوما العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة ندوة بعنوان التحرش الجنسي وآثاره الجنسية واساليب الوقايه منه
اقيم اليوم الموافق ١ ديسمبر ضمن حملة ال١٦ يوما العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة ندوة بعنوان التحرش الجنسي وآثاره الجنسية واساليب الوقايه منه

 

وقد تناولت الورشة المحاور التالية :

التحرش الجنسي ومفهومه القانوني في المواثيق الدولية والتشريعات الوضعية

حيت تناولته الدكتورة سوسن الحضرمي استاذة القانون الخاص بكلية الحقو ق جامعة تعز .

 واشارت بداية الى ان حملة الـ 16 يوما من الأنشطة المناهضة العنف ضد المرأة والتي اطلقتها منظمة الأمم المتحدة ، بهدف رفع الوعي لدى جميع الافراد في اي مجتمع كان وخلق مناصرة لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة والعمل على ايجاد.حلول للقضاء على هذه الظاهرة.

 كما وضحت بان كثير من الدول العربية تناول التحرش الجنسي في نصوص قوانينه وهناك من اصدر قوانين خاصة لمكافحة العنف ضد المرأة .

ومازالت اليمن قابعه بقوانين بالية لاتساير الاوضاع الحالية وجزاءات لاترقى ان تسمى جزاءات. 

كذلك بينت الدكتورة سوسن اساب تزايد معدل العنف ضد المراة بسبب الحرب وماافرزته من غياب الدولة وسلطة القانون والتدهور الاقتصادي والبطالة وانتشار المخدرات كل ذلك ساعد في ازدياد الجريمة ومنها التحرش الجنسي الذي لم يعد يفرق مرتكبيه بين امراة او طفلة سليمة او معاقة ذكر او أنثى.

وشددت الدكتورة سوسن على ضرورة تكاثف الجهود نحو العمل على الحد من انتشار واستفحال هذه الظاهرة في المجتمع وتضمنت مناشدتها العمل على :

تجريم التحرش الجنسي وتشديد عقوبته لتكون رادعه فالجزاء ماهو الا منع وزجر وإذا لم يجد المتحرش العقوبه الصارمة فلن يرتد عن تكرار جريمته.كما تناول المحور الثاني الآثار النفسية للتحرش الجنسي الاستاذ الدكتور جمهور الحميدي استاذ علم النفس المشارك وعميد مركز الارشاد والبحوث النفسية .حيث استهل حديثه بان في اليمن لسة هناك نوع من القؤم العالية والتي تحد من انتشار هذه الظاهرة ومايحدث ماهو الا حالات فردية .كما وان هناك تكتيم حول الحديث عن التحرش ووجه بضرورة الافصاح والحديث عن هذه الظاهرة بكل تفاصيلها للوصول الى الحلول لمكافحتها.

ثم تطرق الى بيان الآثار النفسية للتحرش والتي يكون عادة ضحاياه:المتحرش به والمتحرش والاهل 

ومن ثم بين سمات شخصية المتحرش  

والتطرق الى الاضظرابات النفسية المرتبطة بالتحرش 

ثم تناولت الاستاذة النقيب ليلى الناشرة مديرة ادارة حماية الاسرة في ادارة أمن تعز والتي بينت في محورها عن دورة ادارة حماية الاسرة في قضايا الاسرة

واستهلت حديثها بالتعريف عن هذه الادارة والتي تعتبر مستحدثة في جهاز الامن والى الصعوبات التي تعترض عملها كما وتحدتت بان هناك من يقف ضد المرأة المعنفة .ومن واقع عملها وضحت بان الاسرة تلعب دور كبير في الوقوف ضد المتحرش بها حيث كثير من الاسر تتغاضى عن مايقع على ابنتهم خوفا من الفضيحة وهناك من يرفض الاستمرار في السير في اجراءات التقاضي وهناك من يترك ابنته ولا يعترف بها ويرميها للشارع لتكون ضحية مره اخرى

وناشدت بضرورة التوعية للفتيات والنساء والاسر بعدم السكوت على التحرش وضرورة ايصال الجاني الى العدالة لينال عقوبته

وفي الاخير تحدثث الاستاذ الدكتور عمر اسحاق على ضرورة العمل المشترك بين المركز كونه متخصص بقضايا المراة والطفل وعلم الاجتماع وعلم النفس

وبدورها رحبت الدكتورة بهذا المقترح للعمل ضمن الفريق الواحد لخدمة المجتمع .

كما واعلنت عن فتح العيادة القانونية في المركز للبدء باستقبال قضايا الاسرة حيث ويمتلك المركز المحامين والمحاميات لحل الكثير من القضايا 

وشملت كذلك الجانب النفسي 

وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات التي ستكون من اهتمامات المركز متابعتها والعمل بها.

حضر الندوة كلا.من 

الاستاذ الدكتور عمر اسحاق استاذ علم الاجتماع بجامعة تعز

والدكتورة غدير البحيري اخصائية نفسية بمركز الارشاد والبحوث النفسية

والقاضي خليل التاج رئيس محكمة شرعب السلام

وكثير من المحاميات والمحامين وطلبة الحقوق وغيرهم الذين اثروا الندوة بمداخلتهم القيمة النوعية، وكان لحضورهم الثقل الفاعل الذي ساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من الندوة.

وفي الختام تقدمت الدكتورة سوسن بالشكر الجزيل لكل من حضر وشارك في إنجاح الندوة

لاتنسى مشاركة: اقيم اليوم الموافق ١ ديسمبر ضمن حملة ال١٦ يوما العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة ندوة بعنوان التحرش الجنسي وآثاره الجنسية واساليب الوقايه منه على الشبكات الاجتماعية.