الى سيادة رئيس الجمهوريه عبد ربه منصور هادي

الى سيادة رئيس الجمهوريه عبد ربه منصور هادي
الى سيادة رئيس الجمهوريه عبد ربه منصور هادي

 المحامي / كمال القواتي 

سيادة رئيس الجمهوري عبد ربه منصور هاري

ٳن من يذود عن تعز ليس السلاح ولا الذين كانوا يقاومون ووقودهم نهب ٲموال وممتلكات الجحملية والتحرير الٲسفل وعصيفرة السفلۍ ٳن المدافع الحقيقي هو القلم الحر الذي لا يرضۍ الضيم والنهب والقتل الغير مبرر ٳلا بكونه جريمة ٳنسانية والقلم الحر هم الصحافيين والناشطين الحقوقيين من محاميين ورجال القانون في تعز كِأمٌثُالُ الُكِاتْبّ الُصّحُفَيَ جْمٌيَلُ الُصّامٌتْ ٲيكون جزاء من يحاول جاهدا تقويم المعوج وتصحيح الخطٲ والدفاع عن ٳنسانية النازحين وممتلكات الهاربين من ويلات الحرب

سيدي الرئيس ... لقد تغاضيتم كثيرا عن تعز

وتماديتم مرارا بالُتجاهل عما يحصل فيها من انتهاك لحياة الٲبرياء بدعوۍ حماية الٲبرياء .. تناقض يبعث الحزن للنفس .. فالذين قاوموا لٲجل تعز وٲبنائها ولٲجل شرعية الدولة هم من سيهدمون سقف المقاومة علۍ ساكنيها وهم بعمد ٲو بغيره يوغلون قلب من يسمع تجاوزاتهم التي ترتقي ٳلۍ جرائم. .. فنوران قتلت علۍ يد من .. زهرة بريئة ٲنتهكت حياتها .. وفاطمة الطفلة التي أبكت الغيورين على شرعية الدولة وهي تصرخ مضرجة بالدماء .. ماوقعبيش رصاص أشتي أمي .. من الذي أعتدى عليها .. هل هو قلم جميل الصامت   أم بنادق الصعاليك المنتمين لقيادتكم العسكرية والذين يحاولون بكل بجح أخفاء جرائمهم بالإعتداء على حرية الفكر وتصحيح أخطاء المتجاوزين بل القتلة الذين لا يقل خطرهم وجرمهم وإرهابهم عن المنقلبين على شرعيتكم التي أرهقتنا تجاهلاتها لما يحدث في تعز .. 

سيدي الرئيس ..نحن لا نريد أن نحتفل بالوهم في ذكرى ثورة خرج جنينها مشوها نحن نريد قوة ضد من ينتهك الحرمات فاليد التي تحمي في تعز تشوهت قيمها بتجاهلها أعمال من سلمت لهم السلاح فاستخدموه لمصالحهم الشخصية وهي ترى وتسمع وتغض طرفها المبتل بدماء الأبرياء .. نحن لا نريد فقاعه تسمى إدارة الأمن ولا نريد مضهرا خداع يسمى المجلس المحلي والمحافظة وهلم جرا من الديكورات الكرتونية التي لا تحرك ساكن بل لا تستطيع أن تحرك ساكنا في ظل تدهور سلامة المواطن إلى القتل ... 

سيدي الرئيس إما أن تكون يدكم التي تضرب من حديد وإما نستسلم للأمر الواقع ونداويها بالتي كانت هي الداء

لاتنسى مشاركة: الى سيادة رئيس الجمهوريه عبد ربه منصور هادي على الشبكات الاجتماعية.