تتجلى عظمة الخالق سبحانه وتعالى فيمن استأمنه وجعله في الارض خليفه .. واتى حديث نبينا محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم مفسرا كلام الله حيث قال بمعنى الحديث كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ....الخ وانطلاقا لعظمة المسئولية فانني هنا اتحدث عن رجل مسئول بالمديرية نذر نفسه في خدمة المديرية وابناءها .. فكان بمثابة البلسم للجروح .

 يدوين كل يوم خدماته في سجل الانجازات وفي صفحاته يؤاريخ مشاريعه الخدمية المحققه بعهده ، هذا هو مسئول الخدمات في هذا الزمن الرجل المتواضع الصديق المخلص والصدوق اذا وعد اوفاء بوعده انه المحامي فارس المليكي مدير عام مديرية جبل حبشي ولغيره لم ولن نرضى سأقولها بالعلن اليوم واتحمل تبعاتها لاننا وجدنا معنى الدوله ومعنى الخدمات .

 كم هي  سعيدة الحظ مديرية جبل حبشي بهذا الرجل النادر .. اوجد تنمية في زمن موت الدولة واضطرابها وفي حالة طواري أو بالأصح اللادوله اتى حاملا على گتفه مسئولية الأمانة  بقدر المستطاع .. وكأنه يبني داره ومنزله الكبير هي مديريته واكثر ما أجده مهموما في المشاريع الحياوئه مثل الطرقات والمياه والصحة والاغاثات هذه أهمها إضافة إلى بقية الخدمات .

 أتى ليرقع المشاريع المبعثره ويطلق عنان المشاريع المتعثرة وشبه الميته مثل الآبار الارتوازيه التي مضى عليها دحرا من الزمن وذهبت في سجل المعدومات أو بالأصح المنسيه والموقوفه الى الابد .

 هذا الرجل يدهش الجميع باستشعاره لمسئوليته وتوجهه نحو تحقيق الكثير من الخدمات .. وعند التقائه بأحد الاشخاص لم يسأل عن الاسم بل يفاچئك ببشارة الخير مبتسما  فعلنا لكم كذا... وقريتكم أدخلناها في منظمة كذاء لتنجز مشروع كذاء هذه ألفاظه وهذه مساوئه ومحاسنه . 

 بقيادته الحكيمة لقت المديرية انتعاشا ولن يخلوا أحدا من الخطاء فمن لا يعمل لا يخطئ فهو يقراء ما بين السطور ويعرف الاحتياجات لكل قرية وما يعجزه شي سواء قلة الامكانيات وصعوبة التكلفة وندرة المنظمات وكثرت الخدمات .

يفاجئ من يقصده بماذا يريد أن يحدثه عنه ويتحدث معك بما تريد قوله وكأنه خبير في علم الحرف أو الكاف فاليوم فاجأني وانا حاملا إليه ملف الماء الذي أرهق البشر والحيوان والاطفال والشيوخ والنساء بزيهن التقليدي ولثامهن المقارم وظلالهن دبة الماء على رؤسهن مترجلات قطع المسافات الطويله لعشرات الكيلوا مترات لجلب الماء رغم أنه يوجد في قريتهن بئريين ارتوازيتئن محفورتين من التسعينيات .. حينها تحدث لي وعلى وجهه تقسمات علامات الزعل مما يقومن به تلك النساء وبريق الامل بمالديه من مواعيد لحل مشكلة المياه في قرية وادي مكسب مضافا إليها الصحة والجانب الغذائي واولوياتها الماء .

ايقنت بحديث هذا الرجل وصدقه واحتجزت لساني الكلمات واجبت بكلمة واحدة نعم إنه الماء يا حضرت المدير .

 ساعتها أعلنت سرا أن ديكتاتورية فارس ولا نعيم أحدا غيره فاي رجل يخدم مجتمعه وابناءئه فنحن معه وان كان ديكتاتوريا فنرحب بها ونرفض البدئل أيا كان نوعه وصفته ولونه وقبيلته وان كان ملكا دون هدف .. ادعوا الجميع بدون استثناء الوقوف الى جانب هذا المدير العام حتى آخر رمق لتشهد المديرية نهضتها وتحتل مراتب متقدمه في أوساط مديريات تعز من اصل ثلاثه وعشرون مديرية بمحافظة تعز .

 الخدمات بشكل عام وجدت طريقها وفرصتها بعهد هذا الرجل ووجدت نفسها على الارض .

 فانا ممن يكره المدح والتطبيل لكن خدمات هذا الرجل الذي يعمل بمفرده رغم انشغال طاقمه في أنفسهم وأعمالهم ومكتسباتهم الخاصه لزيادة رأس مالهم "العدي" بلغة الحضارم اما هو فربحه وراس ماله المنجزات التي كان بالامس من المعجزات لهذا اجبرت  على قول الحق وان كان مرا أو مدحا أو كيفما سيحسب لدى البعض .

فهذا الرجل وضع صوب عينيه كل قرى وعزل المديرية بدرجة واحدة ومسافة واحدة وبداء يأخذ بالاهم والأهم ثم المهم حتى تنال المديرية الاستقلال التام والتحرر من تعسفات الدولة المركزيه .

اخيرا اطلب من الجميع الوقوف إلى جانب هذا الرجل حتى يفي بوعده التي وعد بها واستكمال البنية التحتية فهي فرصه لا تعوض واذا قدر له الرحيل فسترحل معه الخدمات وعلى الدنيا السلام.