النسخة الكاملة
أخبار اليمن أخبار عربية أخبار أجنبية الأخبار السياسية مال وأعمال فن وثقافة علوم وتكنولوجيا مقالات منوعات فيديو ترفيه الرياضة تقارير عالم المرأة معلومات صحيه مهمه نعائم نيوز اختار لكم اكلات سريعه ومنوعه مبادرة نعائم للمحبة و السلام التماسك المجتمعي (Community cohesion) مكتب الصناعه والتجارة المجتمع إستطلاعات رأي ادارة عام شرطة تعز الصور ادارة عام شرطة تعز أنشطة منظمة NFOD مبادرة نعائم نيوز للمحبه والسلام
إتصل بنا من نحن سياسة الاستخدام

♦️حتى لا نذهب بعيداً عن المعركة

٦ أغسطس, ٢٠١٩ الساعة ٤:٢٥ صباحاً
القراءات : 1296

 

✍ عقيد / عبدالباسط البحر

الاحد 4 / 8 / 2019 م

عدونا الأول والأخطر والأكبر لتعز واليمن والإقليم  هو المليشيات الحوثية الإيرانية ، ومن يساندهم دولاً أو هيئات أو منظمات .

بالمقابل فكل من يقاتلهم ويقف معنا في القضاء على جرائمهم وفي مقدمتها جريمة الانقلاب على الشرعية فنحن واياه سواء ، ويدنا بيده ، ولا اعتبار لاسمه أو لرسمه .

ولأجل هذه المسلمات فلن نذهب بعيداً، ولن نفتح اكثر من جبهة تشاغلية عن معركتنا الاساسية الوجودية والمصيرية  مع المليشيات الانقلابية الحوثية المعتدية  المدعومة إيرانيا ، وسنركز جهودنا وجهادنا على ما ينفعنا ويفيدنا في معركتنا هذه ، ونبتعد عن المعارك الجانبية التي تستهلكنا جهداً ووقتاً وامكانيات .

وفي خط سيرنا الواضح البين هذا نفرق بين سلوك متعصبين ومتطرفين هنا أو هناك ، وبين مواقف أهلنا وشعبنا في كل المحافظات ، وفي هذا الصدد  عدداً ليس بالقليل من مواقف الاستنكار سواء بالتعبير الفردي ، أو عبر عدد من البيانات باسم قبائل أو تيارات وضعت النقاط على الحروف ، وقالت ما ينبغي أن يقال إلتزاماً بالقيم ، واتزاناً بالمواقف ، وتغليباً للحكمة ولغة العقل والمنطق ، ورفضاً وادانةً لأسلوب التحريض المناطقي ، واستنكاراً لكل الجرائم والهجمات التي تقلق السكينة وتستهدف أمن اليمنيين وسلامتهم سواء من المليشيات الحوثية ، أو من القاعدة أو داعش ، أو أي جماعة متطرفة وإن اختلفت المسميات .

ولابد من التأكيد أنه لا يمكن للحوثي ولا لغيره أن ينسينا جرائمه ، وبالذات الأخيرة في صنعاء من نهب لمحلات ومطاعم أبناء تعز وغيرهم كالخطيب وريماس ، وجرائمه في انتهاك الاعراض والحرمات ، وقبل ذلك سلوكه الاجرامي القاتم والمتمثل في القتل والخطف لكل من يخالفه ، أو يختلف معه .

كما ندرك جيداً ما يحاول الحوثي عمله عبر أدواته أو إعلامه في نشر وزرع الفتن بين اليمنيين في مناطق الشرعية ، وتتكرر هذه الجرائم  بعد كل هزيمة يتلقاها على أيدي الأبطال في ميدان القتال والنزال ، 

فيلجأ ، بالاضافة إلى محاولة زرع الفتنة ، إلى قصف المدنيين والتجمعات والأعيان المدنية سواء في العمق اليمني او في الحدود مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية .

إن جرائم قتل وتهجير الحوثي لليمنيين واختطافهم ، والمتاجرة بهم وبمعاناتهم ، وابتزاز أسرهم وجعلهم متارس بشرية في الأماكن العسكرية المستهدفة لا يمكن ان تنسى بسهولة ، ولا يمكن ان تمحى من الذاكرة ولا يمكن لتلك المناظر المؤثرة ان يتم تجاوزها بسهولة .

وحتى نضع النقاط على الحروف فإن أول من سن جريمة التهجير القسري هو الحوثي ،حيث بدأ به ضد اليمنيين في دماج ، ثم في كتاف ، ثم لمشائخ القبائل في الشمال ، ثم للمواطنين بشكل عام في الحيمة بمديرية التعزية وفي جبل حبشي ومقبنة في محافظة تعز ، وغيرها من المناطق .

في هذا الإطار فإذا كان هناك جرائم فالحوثي وممارساته هم جريمة الجرائم ، وأكبر الكبائر ، وإذا كان هناك من خطر فالحوثية بفكرها وممارساتها هي الخطر المستطير ، و الرمضاء والنار معا .

هذه هي معركتنا الحقيقية وما دونها تفاصيل يمكن حلها او تأجيلها او تجاوزها ، ونستطيع ذلك بإذن الله تعالى .


الوسوم: : المعركة    عبد الباسط البحر   

● أخبار ذات صِلة

المراة فاكهة حياة الانسان بمجملة

٤ مايو, ٢٠٢٤ 290

اذا اردنا الامن واقع ملموس.

٨ يناير, ٢٠٢٤ 690

من سينتصر في الخلاف بين السعودية والإمارات؟

٢٧ ديسمبر, ٢٠٢٣ 480

ماقال لى ابي كان 

٩ ديسمبر, ٢٠٢٣ 674

قرن من العيش تحت المقصله)

٢ أوكتوبر, ٢٠٢٣ 1196

كتابات.. "حصار المدينة "

١٦ يوليو, ٢٠٢٣ 814

نعائم نيوز الاخبارية NaimNews ©2024
تطوير: شركة تطبيقات الويب العربية AwA