نعائم خالد 

مرت سنة كاملة على عودتي من العلاج، وكانت الرحلة من عدن مليئة بالتحديات ولكن مليئة بالأمل. الطريق كانت متعبة جدًا، لكن الحمد لله، كانت التجربة تستحق العناء. ما شاهدته كان جميلًا للغاية، حيث رأيت تحسينات كبيرة في البنية التحتية، خاصة الطرقات.

بدأت أعمال جبار في الطريق من المخاء إلى ذوباب ومنها إلى باب المندب، وكان الطريق مشابهًا لطريق الكدحة. ولا يمكنني أن أنسى طريق موزع الذي يشهد أيضًا نهضة جبارة تُذكر بالبنان.

خلال رحلتي، زرت إدارة أمن ذوباب لتنسيق لقاء، وإن شاء الله، سأسافر وأعود لإتمام المعاملة وإجراء اللقاء، وتسليط الضوء على أعمالهم. لاحظت أشياء رائعة من أمن ذوباب التي سأقوم بنقلها في تقرير يثلج الصدر.

أثناء سفري حتى وصلت إلى عدن، كانت العيون الساهرة ودروع الوطن في نقاط التفتيش جعلت من الطريق آمنًا للمواطنين الذين يسيرون فيه طوال الوقت. هناك مظاهر كثيرة يمكن أن تكون موضوعًا لمقال واحد لا يكفيها، ولكنني أقول إن اليمن تتعافى بفضل قادتها وتكاتف الجميع.