عدن/ مدير إدارة تنمية المرٱه بمديرية المنصورة

عدن/ مدير إدارة تنمية المرٱه بمديرية المنصورة
عدن/ مدير إدارة تنمية المرٱه بمديرية المنصورة

 

* تدعو الفتيات الى ترك الفراغ والالتحاق بالدورات تدريبيه 

  حوار / نور علي صمد 

دعت مدير إدارة تنمية المرٱه في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن تمني محمد علي الصوفي المراه ان لا تيأس وان تتمسك باحلامها وتطلعاتها ايا كانت في سبيل الوصول إلى مبتغاها و امألها المستقبلية لكي تكون شريكة فاعلة ومؤثرة في مجتمعها المحيط بها ومن موقعها اكانت في الحضر أو الريف كون المراه اضحت اليوم المجتمع باكمله وليس نصفه كما يقال. 

مؤكدة في حوارها معنا ان على المرآه ان تكافح وتعمل من اجل تحقيق كل امالها رغم الظروف المحيطة بها خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي نمر به حاليا ..واردفت أنه لم يمضى على تحملنا مسؤولية الإدارة سوى ثلاثة أشهر الا أننا وبتوفيق من الله تعالي اولا ومن ثم بدعم كبير من مدير عام المديرية احمد الداودي وتعاون مدير عام إدارة تنمية المرأة بالمحافظة اشتياق محمد سعد استطعنا اعداد خطة استراتيجية لمده ثلاثه اعوام قادمه لادارة تنمية المراه بمديرية المنصورة وان الخطة المعده قد نالت استحسان ورضا قيادة السلطة المحلية ومضت قائلا انها اعدت كذلك خطة عمل للعام الجاري 2024م تتضمن إقامة دورات تدريبية وتاهيليه لكافة العاملات في السلطة المحلية بالمديرية من اجل مساعدتهن على إكساب انفسهن معارف ومفاهيم جديده تتعلق بعملهن من اجل الاستفاده منها وتطبيقها على الواقع العملي خدمة للمجتمع حيث تم تدريب وتاهيل عدد من العاملات خلال الشهر الماضي وان هناك دورات قادمه ستتم لبقية العاملات في السلطة المحلية خلال العام الحالي 2024م .

 لافتة في الوقت ذاته ان إدارة تنمية المرٱه بالمديرية وبتوجيه من مدير عام الادارة العامة لتنمية المرٱة بمحافظة عدن اشتياق محمد سعد وبااشراف مباشر من مدير عام المديرية احمد الداودي وبالتنسيق وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تم النزول إلى سجن النساء والاطلاع على أحوالهن وقضاياهن المختلفة ووجدنا الكثير منهن رغم ما هن فيه يعملن في مجالات عدة كالخياطه والتطريز لوجود معمل مجهز وكامل يلبي طموحاتهن بالعمل في هذا المجال حيث تم الاتفاق على دعمهن ومساعدتهن بمواد الخياطه ولوازمها من اجل اكسابهن مهنه حرفيه يستطعن من خلالها ايجاد مكسب مادي لمواجهة متطلبات الحياة الأساسية 

مشيرة إلى أنه تم كذلك مناقشة العديد من قضايا السجينات اللائي محتاجين للتحريك والتدخل والنظر فيها من أجل مساعدتهن في حلها وذلك بالاتفاق مع مدير عام المديرية احمد الداودي و مديرعام اداره تنمية المرٱه بمحافظة عدن اشتياق محمد سعد واتحاد نساء اليمن عدن موضحة أن إدارتها بصدد القيام بعمل انساني اخر يتمثل في توفير الادويه الخاصه بمرضى الحالات النفسية و العصبية للنساء بتمويل من إحدى المنظمات الإنسانية الخيره العاملة في بلادنا وسيتم صرف الادويه حسب الروشتة السابقه لدى كل مريضه ...

وتابعت تمني أن هناك الاهم في خطتنا للعام الحالي يتعلق بإيجاد قاعدة بيانات للمديرية وهذا لن يتاتئ الا بتعاون وتكاثف الجهات ذات العلاقة وهي الجهاز المركزي للاحصاء ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل واداره تنميه المرٱه وبالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية بالمديريه من اجل انجاح عملنا هذا ..حيث سيتم تشكيل فريق مختص للنزول الميداني من أجل استخلاص المعلومات والبيانات من مصادرها حتى نكون قاعده بيانات صحيحه لمديريه المنصوره وهذا يتطلب عمل وجهد كبيرين وان شاء الله سنعمل جميعا على ايجاد قاعده البيانات هذه حتى تكون لدينا معلومات كافية و وافية 

داعية النساء والفتيات على وجه الخصوص الى استغلال اوقاتهن في كسب مهارات علمية وعملية من خلال الالتحاق بدورات تدريبية و تأهيلية وهي كثيره في وقتنا الحالي كدراسة اللغة الإنجليزية والكمبيوتر والجرافيك وإدارة الاعمال و المحاسبه وغيرها بدلا من الجلوس في البيوت ومتابعة برامج و امور لا تغني ولا تسمن من جوع ... فالمرأة تستطيع ان تحقق كل ذلك اذا توفرت لديها العزيمة والإصرار وبالتالي تحقيق حلمها و طموحها المهم ان تحاول مرة وثانية وان لا تستكين فطريق النجاح دائما يحتاج الى صبر ومثابرة .

مختتمة حديثها بالقول ان المراه العاملة تتواجد اليوم في كل مؤسسات ووزارات الدولة المختلفة و تتبوأ مناصب إدارية و قيادية في السلطتين المحلية والعليا ومع ذلك هذا لا يكفي لذا فعليها ان تتعلم وتتعلم وتكافح وتناضل من اجل الوصول الى اعلى درجة في سلم الدولة لكي تكون صانعة قرار بمشيئة الله تعالى مثل اخيها الرجل 

فكلنا يدرك أن المرأة عانت وما زالت تعاني من ضغوطات الحياة المختلفة منذ العام 2015م وحتى الان كون المسؤولية الملقاة على عاتقها أصبحت كبيرة باعتبارها عاملة وربة بيت في آن واحد فيا معشر الرجال رفقا بالقوارير

لاتنسى مشاركة: عدن/ مدير إدارة تنمية المرٱه بمديرية المنصورة على الشبكات الاجتماعية.