قيادي باشتراكي تعز: حزبنا يرفض التصعيد السياسي ويحذر من استخدام ورقة الشارع ويدعو جميع الأطراف إلى حل الخلافات عبر الحوار الديمقراطي
اكد عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وسكرتير ثاني منظمة الحزب بتعز أ. عبدالحكيم شرف إن حزبه يرفض التصعيد السياسي ويدعو كافة الأطراف بالمحافظة الى حل الخلافات بطرق ديمقراطية.
وقال شرف في كلمة سياسية ألقاها في فعالية أربعينية الفقيد المناضل علي صالح عباد (مقبل) الأمين العام الأسبق للحزب ” ان الحزب الاشتراكي يرفض رفضاً قاطعاً حالة التأزيم والتصعيد السياسي, ويدعو جميع الأطراف إلى حل الخلافات عبر الحوار الديمقراطي.
وأضاف القيادي الاشتراكي: إن الوضع القائم في تعز لا يسر أحداً, فالصراعات البينية بين القوى المنضوية في إطار الشرعية وصلت إلى مستوى خطير, وحالة الاستقطابات الاقليمية تصب المزيد من الزيت على النار.
وحذر عضو اللجنة المركزية من اللجوء لاستخدام ورقة الشارع لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من تعميق الخلافات وتوسيع الهوة بين مكونات الشرعية وهو ما سيصب في نهاية المطاف في مصلحة الطرف الانقلابي.
واستطرد شرف قائلاً: نحن في هذه المرحلة بحاجة إلى ممارسة سياسية رشيدة وعقلانية وروح وطنية مسؤولة تعلي من قيم التعايش والسلم الاجتماعي ولسنا بحاجة إلى التراشقات الاعلامية والاستعراض بالبنادق أو من خلال الاحتشاد في الشوارع.
وناشد في كلمته الجميع إلى تحكيم الضمير الوطني وإعلاء مصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات الخاصة والحزبية والفئوية والمناطقية والابتعاد عن المناكفات ونبذ الأنانية والحسابات الضيقة.
وجدد القيادي الاشتراكي موقف الحزب من أنه لن ينجر إلى أي صراع بيني في إطار الشرعية بل سيعمل جاهداً على احتواء الصراعات والخلافات وحلها عبر الاحتكام للحوار وللتوافق السياسي والوطني.
ولفت القيادي الاشتراكي إلى ضرورة توحيد جهود كل القوى لمواجهة الانقلاب وإعادة تصويب بوصلة المعركة مع الانقلابيين والتحرر من الارتهان لأي طرف اقليمي والاعتماد على النفس.
وأكد شرف على دعم الحزب لمساعي الأخ الأستاذ نبيل شمسان محافظ المحافظة والهادفة لتطبيع الحياة واستعادة مؤسسات الدولة، داعياً إلى المسارعة لإجراء عملية تصحيح شاملة في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية والقضاء على الاختلال الأمني وفرض هيبة الدولة والنظام والقانون, وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين ومكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين حتى يستعيد المواطن الثقة بالدولة.
كما اكد على ضرورة إشراك كل القوى السياسية وبشكل فعلي في إدارة المرحلة وبروح التوافق الوطني.
وفي سياق حديثه باربعينية مقبل “أضاف” عبد الحكيم شرف “لقد رحل الرفيق المناضل “مقبل” عن هذه الدنيا الفانية كجسد إلى حيث هناك في العُلى, لكن فكره سيبقى مشتعلاً يبدد الظلام, وذكراه ستظل محفورة في الذاكرة الوطنية”.
واختتم حديثه “عهداً منا أن نتزود من نضالات “مقبل” من أجل تحقيق المشروع الوطني الديمقراطي الكبير, مشروع بناء الدولة الوطنية الاتحادية الحديثة, دولة المواطنة والشراكة, دولة مدنية عصرية تتسع لكل اليمنيين بكل انتماءاتهم ومذاهبهم ومناطقهم وفئاتهم وألوانهم”.
لاتنسى مشاركة: قيادي باشتراكي تعز: حزبنا يرفض التصعيد السياسي ويحذر من استخدام ورقة الشارع ويدعو جميع الأطراف إلى حل الخلافات عبر الحوار الديمقراطي على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟