رجل زوج ابنتيه واحدة بفلاح  والثانية بصاحب مصنع فخار 

رجل زوج ابنتيه واحدة بفلاح  والثانية بصاحب مصنع فخار 
رجل زوج ابنتيه واحدة بفلاح  والثانية بصاحب مصنع فخار 
رجل زوج ابنتيه واحدة بفلاح  والثانية بصاحب مصنع فخار 

سافر الرجل بعد عام ليزور إبنتيه

فقصد أولا إبنته زوجة الفلاح 

التي إستقبلته بفرح وحفاوة وسرور

وعندما سألها عن أحوالها قالت  :

{  إستأجر زوجي أرضا وإستدان ثمن البذور وزرعها

فان أمطرت الدنيا فنحن بخير

وإن لم تمطر ف إننا سنتعرض لمصيبة  !!!  }

ترك الرجل إبنته الأولي  وذهب لزيارة إبنته الثانية زوجة صاحب الفخار

التي إستقبلته بفرح وسرور 

وفي جوابها عن سؤاله التقليدي عن الحال والأحوال 

قالت  :

{  إشتري زوجي تراب بالدين وحوله إلى فخار وتركه تحت الشمس ليجف 

ف إن لم تمطر الدنيا فنحن بألف خير 

وإن أمطرت الدنيا ف إن الفخار سيذوب وسنتعرض لمصيبة  }

ولما عاد الرجل إلى زوجته أم البنات سألته عن أحوال  بناتها 

ف قال لها  :

{  إن أمطرت ف إحمدي الله

وإن لم تمطر ف إحمدي الله  }

[  الحمد لله على كل حال  ]

وهذا حال الدنيا

ما ناسبك قد لا يناسب غيرك 

وما ناسب غيرك قد لا يناسبك

ومعظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع  بسببين  :

1- مقصود لم يفهم

2- ومفهوم لم يقصد

والحل بخطوتين  :

1- إستفسر عن قصده 

2- أحسن الظن به

والخلاصة من ذلك كله   :

 إذا خانني التعبير فلا يخونك التفسير

إذا سمعت عني ف إسمع مني

  وﻻ تحرمني حقي فى الدفاع عن نفسي

إرتقي بتفكيرك تنعم بحياتك 

وتذكر دائما أنه

(  إن بعض الظن إثم  )

إخوة يوسف عندما كان لهم مصلحة مع أبيهم قالوا   :  [  أخانا  ]

(  فأرسل معنا أخانا  )

ولما إنتهت المصلحة 

قالوا   :  [  إبنك  ] 

(  إن إبنك قد سرق  )

عند الكثيرين يتغير الخطاب بتغير المصلحة  !!!

حين يمرض من نحب نقول <  إبتلاء  >

وحين يمرض من لا نحب نقول <  عقوبة  >

حين يصاب من نحب بمصيبة نقول <  لأنه طيب  >

وحينما يصاب من لا نحب بمصيبة نقول <  لأنه ظلم ا

فعلينا أن نحذر من توزيع أقدار الله ب هوانا  !!!

   

كلنا حاملون للعيوب ولولا رداء من الله إسمه الستر لإنحنت أعناقنا من شدة الخجل

اللهم أستر عوراتنا وآمن روعاتنا وإغفر ذنوبنا صغيرها وكبيرها 

وأدخلنا بمنك وبكرمك الجنة 

من غير حساب ولا سابقة عذاب 

 وأنت أكرم الأكرمين 

لاتنسى مشاركة: رجل زوج ابنتيه واحدة بفلاح  والثانية بصاحب مصنع فخار  على الشبكات الاجتماعية.