قوى الحرية والتغيير تعلن وقف التفاوض مع المجلس العسكري والاستمرار في الاعتصام
أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان وقف التفاوض مع المجلس العسكري والتعامل معه كامتداد للنظام السابق.
وقالت إن المجلس العسكري يماطل في تسليم السلطة للمدنيين، وأكدت أن "الثورة مستمرة وستنتصر لا محالة بإرادة الشعب".
وقال متحدث باسم التحالف خلال مؤتمر صحفي في مقر الاعتصام بمحيط قيادة الجيش إنهم مستمرون في الاعتصام حتى تحقيق المطالب.
وكان قادة الاحتجاجات يطالبون المجلس العسكري بتسليم السلطة لمجلس مدني.
وتجمع الآلاف خارج مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم لإعلان المجلس المدني مساء الأحد.
وأجرى قادة الاحتجاجات محادثات مع المجلس العسكري بعد توليه السلطة.
وقال المجلس يوم الأحد إنه ملتزم بإعطاء السلطة للشعب، وأضاف أنه يدرس تشكيل مجلس عسكري مدني مشترك.
العثور على كميات ضخمة من الأموال في منزل البشيرنقل البشير إلى سجن كوبر والمعارضة تسلم مقترحاتها بشأن الحكومةهل يصبح المجلس العسكري في السودان طرفا في الأزمة الخليجية؟
ما الذي يخطط له قادة الاحتجاجات؟
تزعم تجمع المهنيين السودانيين حملة التظاهرات التي أدت إلى إقالة الرئيس السابق عمر البشير. كما يقف التجمع وراء فكرة إعلان المجلس المدني.
وكان التجمع أجرى محادثات مع المجلس العسكري يوم السبت وأعرب عن نيته في مواصلة المحادثات.
وأشار القيادي في التجمع، أحمد الربيعة، في البداية إلى أن هذه المحادثات قد تؤخر تسمية المجلس، لكنه أكد أن التجمع سيعلن يوم الأحد عن المجلس المدني في موقع الاحتجاجات في الخرطوم.
ويطالب المحتجون المجلس بتشكيل حكومة انتقالية تُعد لانتخابات عامة في البلاد.
ماذا سيفعل المجلس العسكري؟
قال المجلس العسكري يوم الأحد إنه سيرد على مقترح تسليم السلطة لحكومة مدنية في غضون أسبوع، وأشار إلى أنه قد يفضل إنشاء مجلس مشترك.
ويقاوم المجلس حتى الآن كل المطالبات بنقل السلطة إلى مجلس مدني.
ومع ذلك، فقد أطلق سراح السجناء السياسيين واعتقل يوم السبت عددًا من كبار أعضاء الحزب الحاكم السابق.
ورغم تعهد المجلس بعدم فض الاعتصامات، إلا انه دعا المحتجين إلى التوقف عن إغلاق الشوارع و"السماح باستئناف الحياة الطبيعية".
حاولت الحكومة في ديسمبر 2018، تجنب الانهيار الاقتصادي عن طريق فرض تدابير تقشفية طارئة وخفض قيمة العملة المحلية.
وأشعل رفع الدعم الحكومي عن الخبز والوقود مظاهرات في شرق البلاد بسبب تدني المستوى المعيشي للمواطنين، لكن سرعان ما امتدت موجة الاحتجاجات الغاضبة إلى الخرطوم.
و توسعت الاحتجاجات بشكل سريع وارتفعت مطالب المحتجين إلى المطالبة بإقالة الرئيس البشير، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عامًا، وحكومته.
وأطاح الجيش السوداني بالبشير في 11 أبريل/ نيسان، لكن المتظاهرين تعهدوا بالبقاء في الشوارع حتى نقل الحكم لمجلس مدني.
من هم المتظاهرون؟
جلبت المشكلات الاقتصادية السودانيين من مختلف فئات الشعب إلى الشوارع، لكن تصدر تنظيم المظاهرات تجمع المهنيين السودانيين، بالتعاون مع الأطباء والعاملين في مجال الصحة والمحامين وطلاب الجامعات.
وشكلت النساء الجزء الأكبر من المتظاهرين، كما كان معظمهم في سن الشبابا.
لاتنسى مشاركة: قوى الحرية والتغيير تعلن وقف التفاوض مع المجلس العسكري والاستمرار في الاعتصام على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟