( عزَمَ الحجيج )
للشاعر / أحمد ابو النصر
"""""""""""""""""""""""
عزمَ الحجيجُ على الرحيل بدوني
والدمعُ جـــارٍ من سفُوحِ جُفوني
بالله يا ركْبَ الحجيجِ تريّثوا
كي تحملوا شوقي وبعض شجوني
أنا ما نزلتمْ أو سلكتمْ وادياً
إلا وقلبي حاضرٌ، وعيوني
فإذا وصلتمْ قلبَ مكةَ فابلغوا
منّي السلام لبيتِ ربِّ الكونِ
أرض المشاعر كمْ يَحنُّ لها الحشىٰ
ياليتني أُحظى كمن سبقوني
يا أهل مكة والحجاز أنا الذي
يشتاق عمري وصلكمْ وسنيني
فلتعذروني فالفؤادُ بهِ لكمْ
شوقٌ ينوحُ كطائرٍ مسجونِ
يهفو فؤادي للزيارة واللقا
وظروفُ عمري لا تطيع حنيني
أرنو الى البيت العتيق مُلبّياً
ومؤملاً أن لا تخيب ظنوني
فسلامُ قلبي والتحيةُ والمُنىٰ
من خالصِ الدعواتِ لا تنسُوني
"""""""""""""""""""""
لاتنسى مشاركة: ( عزَمَ الحجيج ) على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟