جريمة شهيد الغدر

جريمة شهيد الغدر
جريمة شهيد الغدر

ارجو_الانصاف

نرجو_التسريع_بالحكم_بالاعدام_من_المحكمه_المكلفه_بهذه_القضيه
ارجو_انقاذ_المجتمع_وتصفيته_من_هذه_الاشكال
في تمام الساعه الخامسه والنصف من مساء يوم الاحد الموافق 25 اغسطس لعام 2019 نزل الشهيد المغدور به عادل حسين سعيد القرشي مع ولده الصغير البالغ من العمر ثلاث سنوات،  وكان ذاهب لشراء العلاج لاولاده من الصيدليه في شارع العواضي في مدينه تعز،  وفجأه اثناء خروجه من المنزل باغته أخوه الشقيق خالد حسين سعيد القرشي من خلفه واطلق عليه ثلاث رصاصات في قدمه فأسقطه أرضا ثم ألتفت اليه الشهيد عادل وقال له ماذا فعلت بك كما قال شهود العيان، فوجه سلاحه الالي مره اخرى الى صدر اخيه واطلق عليه وابل من الرصاص ليرديه قتيلا ومنع اي احد من التقرب اليه لاسعافه وكان يطلق الرصاص على احد يقترب من جثه المغدور به لكي لا يكون لديه اي امل بالحياة ويلاحق الناس من جهه الى جهه كي لا يستطيعوا الوصول الى جثه المغدور به ويعود لكي يطلق عليه الرصاص حتى مزق قفصه الصدري وعندما اتت الشرطه ورفعوا الاسلحه بإتجاه المجرم القاتل خالد استخدم الطفل الصغير الذي كان في حضن ابيه كدرع بشري ووجه سلاحه الالي نحو راس الطفل مهددا بقتله اذا اتوا للامساك به وبأنه سيفجر راس الطفل،  وبعدها انسحب للخلف والطفل بين ذراعيه ودخل العماره التي يسكن فيها مع عائلة اخيه واغلق خلفه الباب ، وكانت زوجه اخيه المغدور به في شقتها بمفردها ولا تعلم بما حصل، صعد اليها ورمى الطفل امام الباب  ووجه كلامه لزوجة الشهيد وقال لها هل ارتحتي الان ها قد قتلته وزوجك الان مرمي امام المنزل وهو موجه سلاحه الالي نحوها وقال لها الدور الاتي عليك، سارعت زوجه الشهيد بسحب طفلها اليها ويداه مليئة بالدماء ووجهه مليئة بالجروح بسبب شظايا الرصاص التي قتلت أبيه وقال لامه:  عمو قتل بابا ..
ثم صعد الى شقته وتمترس في البلكونه وتهديد كل من يأتي للمحاولة لسحب جثة المجني عليه عادل، واستمر الوضع هكذا حوالي نصف ساعه رافضا النزول وبعدها اتصل له صديقه الضابط المدعو معاذ الكمالي واقنعه بالنزول لتسليم نفسه، غير ملابسه وأخفى سلاح الجريمه واخذ مبالغ ماليه كبيرة بحوزته ثم نزل وسلم نفسه للامن
وبعدها تم احالته الى التحقيقات والقاتل خالد القرشي انكر انه فعل الجريمة الشنعاء رغم كل شهود العيان والدلائل المثبته ضده وصديقه الضابط معاذ الكمالي يعلمه ان ينكر القتل ويقوم بالتمثيل بأنه مجنون كي يخرجه من الجريمة هذه بأقل الخسائر حيث انه قام مسبقا باخراجه من السجن ولديه سوابق كثيرة بالمال واخرجه وهو يحمل انواع الاسلحه مسدس، آلي، جمبية، قنبلة،خنجر وهذه الاسلحه لا تتوفر الا لشخص مجرم ولديه جميع انواع ادوات الجريمة في شقته، حيث انه قد قتل سابقا عمدا وشروع بالقتل ولكن اخرجوه من السجن باستخدام المال ،
 وهذا القاتل يتمرد ويعثي بالارض فسادا بماله ويشتري الناس بها! !!
هل البحث الجنائي مع المواطن ام مع القاتل؟  
وهل ارواح الناس تباع وتشترى بالمال! !!
أين عدالة الارض التي شرعها الله وهل القضاء سيسكت على جريمة بشعة بهذا الشكل والتشهير بالقتل امام الناس جميعا بكل سهولة !!! هذا القاتل اصبح خطرا على المجتمع كافة فهو يقوم بالجريمه ثم يتستر خلف اصطناعه الجنون وصديقه معاذ الكمالي الذي اشتراه بماله! !!!
نطالب بدم الشهيد المغدور به ولن نسكت عن الحق أبدا ...
فالساكت عن الحق شيطان اخرس ...
هذا كله بدووووون أي مبرر للقتل ولا نعلم ماهو السبب الى الان! !!! 

لاتنسى مشاركة: جريمة شهيد الغدر على الشبكات الاجتماعية.