نائب الرئيس: تصعيد الحوثيين يؤكد ارتهانهم للمشروع الإيراني التخريبي
قال نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح، اليوم الاثنين، إن التصعيد العسكري الأخير لميليشيا الحوثي يحمل دلالات مختلفة على صعيد عرقلة الميليشيا لكل فرص السلام ومساعيها للقضاء على كل الاتفاقيات السابقة وفي مقدمتها تفاهمات ستوكهولم.
جاء ذلك خلال لقائه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر هنزل لمناقشة المستجدات في ضوء التطورات الأخيرة الناجمة عن تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران.
وأكد نائب الرئيس أن التصعيد الحوثيين إشارة واضحة لارتهانهم لمشروع إيران التخريبي ومحاولتهم التخفيف على النظام الإيراني جراء ما يعانيه من ضغط وعزلة دولية.
كما أكد أن حرب ميليشيا الحوثي تستهدف بدرجة أساسية زعزعة الأمن والاستقرار الدولي من خلال استهداف الممرات المائية ومنابع النفط ومناطق الثروة والشركات الأمريكية والأوروبية ودول الجوار..
وجدد التأكيد على رفض اليمنيين والعالم بأن يكون اليمن جزءاً من مشروع إيران أو مرتعاً لولاية الفقيه أو منطلقاً للتآمر الإيراني على الأشقاء والأصدقاء.
وتطرق نائب الرئيس في اللقاء إلى ما يعانيه اليمنيون جراء الانقلاب الحوثي وممارساته التي انعكست على الوضع المعيشي للمواطن بسبب نهب الميليشيات واستحواذها على المساعدات الإغاثية والإنسانية ودورها السلبي على الاقتصاد الوطني والعملة النقدية.
وعبر عن تقديره لمساندة الولايات المتحدة الأمريكية للشرعية ولأمن واستقرار اليمن، منوهاً إلى العلاقات الثنائية بين البلدين ومستوى التعاون والشراكة في مختلف المجالات وفي مقدمتها مجال محاربة الإرهاب والتطرف الإيراني.
بدوره قدم السفير الأمريكي تعازي بلاده في استشهاد عدد من الجنود والمدنيين جراء قصف الحوثيين لأحد المساجد بمحافظة مأرب.
وجدد دعم بلاده للشرعية ولأمن واستقرار اليمن ورفض المجتمع الدولي لاستمرار تمويل النظام الإيراني للميليشيات الانقلابية، مشيراً إلى الدور الأمريكي ودعمه لليمنيين في المجال الإغاثي والإنساني.
لاتنسى مشاركة: نائب الرئيس: تصعيد الحوثيين يؤكد ارتهانهم للمشروع الإيراني التخريبي على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟