هزمتهم #تعز ... فشل حوثي جديد على أسوار الحالمة

هزمتهم #تعز ... فشل حوثي جديد على أسوار الحالمة
هزمتهم #تعز ... فشل حوثي جديد على أسوار الحالمة

كثفت ميليشيا الحوثي هجماتها على مدينة تعز خلال الفترة الماضية، وحاولت التقدم في أكثر من جبهة، لكنها منيت بخسائر كبيرة، وهزائم متلاحقة على أيدي أبطال الجيش الوطني.

وعلى مدى نحو شهرعمدت  المليشيا الانقلابية، إلى شن هجمات موسعة على مواقع للجيش في الجبهات الشرقية والغربية والشمالية، ومع كل هجوم تفشل في احراز أي تقدم رغم الامكانات الجديدة التي أدخلتها في ميدان المعركة.
تصدت قوات الجيش الوطني لهجوم حوثي في جبهة العريش القريبة من الصرمين والكريفات  شرقي المدينة، وأوقعت في صفوف الحوثيين خسائر بشرية كبيرة.

وبالتوازي من ذلك هاجمت مليشيا الحوثي مواقع الجيش شمال وغرب المدينة ومنيت أيضاً بهزائم كبيرة.

وفي حوار صحفي مع "حماة الوطن" ينشر في عدد اليوم، قال رئيس عمليات محور تعز، العميد عدنان رزيق، إن مليشيا الحوثي الانقلابية، كانت لديها مخططاً كبيراً يستهدف تعز، وأن الاغارات الاستباقية التي قام بها الجيش، لخبطت أوراق المليشيا، كما أنها ساهمت في تخفيف الضغط على الجوف ونهم ومأرب.

تخطيط مسبق ورصد دقيق
العقيد في الجيش الوطني، عبدالرقيب الدار، قال في تصريح لـ "حماة الوطن"، إن ميليشيا الحوثي شنت هجوما على مواقع الجيش، وشمل الهجوم الذي نفذته الميليشيا بأعداد كبيرة مواقع الجيش في الصرمين والكريفات، والعريش في الجبهة الشرقية.

وأكد العقيد الدار، أن الجيش كان يرصد تحركات وحشود ميليشيا الحوثي وكان يتوقع الهجوم منذ فترة طويلة.

وأضاف الدار أن الهجمات الحوثية فشلت نتيجة يقظة قوات الجيش، واستعداد أفراده.

*خسائر العدو

وفقا للعقيد الدار، فقد بلغ عدد قتلى وجرحى الميليشيا أكثر من ثلاثين شخص، خلال هجوم واحد في المنطقة الشرقية، مشيرا إلى احتفاظ الجيش ببعض الجثث لديه.
ورصد إعلام الجيش  مقتل (98) مسلح حوثي بينهم 3 قيادات ميدانية برتب رفيعة، وأكد إصابة أكثر من 140 مسلح حوثي خلال الفترة من الأسبوع الرابع من شهر يناير وحتى منتصف فبراير الجاري.
وتمكن الجيش من تدمير 5 أطقم وعربة عسكرية كما دمر مدفع ثقيل وغنمت قواته أسلحة رشاشة مختلفة.

الثورة ورمزية الانتصار
الملازم أول في الجيش الوطني، أمين الصوفي، قال من جانبه، إن هزيمة الميليشيا وفشل هجومها، تزامن مع ذكرى ثورة 11 فبراير، التي لها رمزية خاصة في نفوس اليمنيين.
وأضاف، أن أبطال الجيش لقنوا ميليشيا الحوثي درسا قاسيا خلال الهجوم، بشكل يصعب معه التفكير بالعودة مجددا لمهاجمة قوات الجيش.

*ملامح المعركة

دخلت المعارك التي تشهدها تعز منذ نحو شهر، طوراً جديداً استخدمت فيها تكتيكات وأسلحة عسكرية جديدة لم تكن متوفرة منذ الخمس السنوات الماضية.

وبحسب مصادر عسكرية فإن مليشيا الحوثي الانقلابية تدير معارك الهجمات المتتالية التي تشنها على عدة جبهات في محافظة تعز بتكتيك وإدارة جديدة وسلاح جديدة، في المقابل أثبت الجيش الوطني امتلاكه خبرة كافية في التعامل مع كل الهجمات التي تواجههم.
 
المصادر أكدت أن المليشيا اعتمدت على الهجمات المتزامنة ومحاولة تهريب أسلحة وتفعيل خلايا نائمة واستخدام أسلحة متطورة مثل الصواريخ الحرارية وبإدارة جديدة يتقدمها قائد رفيع في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني.

*الهجمات المتزامنة

هاجمت مليشيا الحوثي الانقلابية عدة مواقع لقوات الجيش خلال الأيام الماضية، وبشكل متزامن بأعداد كبيرة جداً، تحت تغطية نارية مكثفة شملت مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والمدفعية.

وتشير المصادر العسكرية إلى أن المليشيا هاجمت خلال الأيام الفائتة مواقع (الصرمين، الكريفات والعريش والشقب) في الشرق، و(كلابة والأربعين) في الشمال، كما هاجمت مواقع ( الدفاع الجوي والصياحي والربيعي وحذران  ومواقع أخرى) غرب المدينة.

المصادر أفادت أن جميع تلك الهجمات المتواصلة على مدى أيام فشلت و لم تحقق فيها المليشيا أي تقدم.

*ادارة إيرانية

وفقاً لمصادر عسكرية فإن خبراء من الحرس الثوري الايراني، وحزب الله اللبناني، قدموا إلى تعز خلال الأيام الماضية، لتقديم الدعم العسكري لمليشيا الحوثي الانقلابية.

وقالت المصادر إن خبراء من فيلق القدس بالحرس الثوري الايراني ومليشيا حزب الله اللبناني، وصلت إلى منطقة الحوبان الخاضعة للحوثيين، بهدف تقديم الدعم للمليشيات الحوثية في محافظة تعز، وتدريب عناصرها على خطط عسكرية وعمليات قتالية وإدارة عملياتها العسكرية في المحافظة.

وأوضحت المصادر أن  فريق الخبراء الايرانيين واللبنانيين، يتكون من 4 يتقدمهم قيادي رفيع في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وقدموا إلى تعز رفقة قيادات أمنية ومخابراتية تتبع مليشيا الحوثي.

* الصواريخ الحرارية

أدخلت مليشيا الحوثي الانقلابية سلاح الصواريخ الحرارية في ميدان المعركة بمحافظة تعز، كأول مرة منذ بداية حربها المستمرة على المدينة منذ خمس سنوات.

وقالت مصادر عسكرية، إن المليشيا الحوثية استخدمت الصواريخ الحرارية في معاركها مع الجيش بالجبهة الشرقية، موضحة أنها واستناداً لمعلومات استخباراتية فإن المليشيا نقلت عشرات الصواريخ قبل بدء المعارك الأخيرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، عن تمكن الحوثيين خلال العام الماضي، من امتلاك أسلحة نوعية كتلك التي تمتلكها ايران.

وضبطت البحرية الأمريكية الخميس الفائت شحنة صواريخ نوعية قادمة ايران كانت في طريقها إلى الحوثيين.

*مقتل قيادات

رصد إعلام الجيش مصرع قيادات ميدانية كبيرة خلال العمليات العسكرية الأخيرة التي شهدتها المحافظة من بينهم قيادات من أسر هاشمية.

وينظر لأهمية المعارك التي كانت تخطط لها المليشيا من ثقل القيادات التي سقطت في تلك المعارك والتي كانت تتولى قيادة تلك المعارك.

وحصل "حماة الوطن" على أسماء من لقوا مصرعهم من تلك القيادات وهم على النحو التالي:

1ـ قائد مايسمى باللواء 17 مشاه، العميد:علي عبدالرزاق الشرعي
2ـ أركان حرب مايسمى بمحور "الحوبان" العميد : عبدالرحمن المتوكل
3ـ أبو عبدالعزيز قائد في القطاع الغربي

الخلايا الداخلية
في مطلع الشهر الجاري، ضبطت قوات الشرطة العسكرية، شحنة أسلحة وملازم حوثية وممنوعات في المدخل الغربي لمدينة تعز، كانت قادمة من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية.

وأفشلت قوات الجيش والأمن، خلال الآونة الأخيرة، عدة محاولات حوثية لخلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في مدينة تعز.

وبالتوازي مع المعارك التي تشهدها جبهات المحافظة، انتشرت أعمال فوضى من قبل خارجين عن القانون، تشير بعض المعلومات إلى أنهم على ارتباط بمخطط نشر الفوضى داخل المدينة الذي تسعى له المليشيا وقوى أخرى.

وصاحب ذلك انتشار واسع للشائعات التي تستهدف الجيش وتزعزع ثقة المواطنين به تكفلت به مطابخ إعلامية مرتبطة بجهات مشبوهة.

لاتنسى مشاركة: هزمتهم #تعز ... فشل حوثي جديد على أسوار الحالمة على الشبكات الاجتماعية.