المنصات الروسية والصينية في مرمى فايسبوك
متابعات
في إجراء وصف بـ «الديكتاتوري»، و«المنحاز»، منع فايسبوك المنصات الإعلامية التابعة للحكومات الأجنبية من التدخل في الإنتخابات الأميركية المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. إذ أقدم أمس، على تصنيف هذه الوكالات على شبكاتها الإجتماعية، لتمنع من تشغيل إعلانات داخل الولايات المتحدة الأميركية، في محاولة لمنع تكرار سيناريو 2016، الذي اتهمت فيه روسيا بدعم وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب للوصول الى سدة الرئاسة. وشملت هذه الوكالات كلا من RT، و«سبوتنيك»، الروستيين، ووكالة «شينخوا» و«سي سي تي في» الصينتين. وأوضح رئيس السياسة الأمنية في الشركة، ناثانيَل غلايشر، أن فايسبوك يتخذ هذا الإجراء ليعرف المستخدمون أكثر عن مصادر معلوماتهم. وفي حديث مع شبكة Cnn الأميركية أمس، قال غلاشير إنّ «ما يقلقنا هو التداخل في المصالح بين هذه المنصات الإعلامية والأجندات الحكومية». وفي ردود الفعل، وصفت متحدثة باسم «آر تي» الإجراء الجديد بـ «الديكتاتورية والرقابة التكنولوجية». واعتبرت أن «تصنيف المنصات الإعلامية المستقلة تحريرياً يعزز التحيز وكراهية الأجانب». يذكر أن منصة يوتيوب بدأت بتصنيف مقاطع الفيديو التي تنشرها المنصات الإعلامية التابعة للحكومات منذ العام 2018. أما تويتر، فتوقف عن نشر إعلاناتها منذ آب (أغسطس) الماضي.
لاتنسى مشاركة: المنصات الروسية والصينية في مرمى فايسبوك على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟