رئيس الحكومة يدعو المنظمات الأممية والدولية لمساندة جهود إغاثة النازحين والمدنيين في مأرب
دعا رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الخميس، المنظمات الأممية والدولية الى مضاعفة جهودها ومساندة جهود الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة مأرب لإغاثة وإنقاذ النازحين والمدنيين الذين يتعرضون للهجمات المتكررة بالصورايخ البالستية والطائرات المسيرة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكد رئيس الوزراء خلال اتصال هاتفي اجراه مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، ان تعميق الكارثة الإنسانية من خلال الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وفي تحدي لكل التحركات الأممية والدولية من اجل السلام .
كما أكد أن دماء كل الأبرياء التي سفكتها المليشيات الحوثية لن تذهب هدرا وسيتم الاقتصاص لها عاجلا غير آجل.
واستمع رئيس الوزراء، من محافظ مأرب الى تقرير شامل حول الأوضاع الميدانية والعسكرية والأمنية، والجوانب الخدمية والتنموية، وأشاد بما تبذله قيادة السلطة المحلية من جهود متميزة للتعامل مع مختلف الملفات وفق الإمكانات المتاحة، ودعم الحكومة الكامل لهذه الجهود.
وثمن الدكتور معين عبدالملك، الملاحم البطولية التي يسطرها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني، في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومواجهة المشروع الإيراني في اليمن عبر وكلائه من مليشيا الحوثي، وما تحقق في جبهات مأرب من انتصارات، معربا عن التقدير للدعم والاسناد الاخوي الصادق من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ووجه رئيس الوزراء قيادة وزارتي الدفاع والداخلية والسلطة المحلية بمحافظة مأرب، باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد الاعمال التخريبية التي تستهدف الامن والاستقرار، واخرها الاعتداء على مقطورات الغاز في منطقة العرقين، وضمان عدم تكرارها.
ونوه بالجهود المبذولة من الأجهزة الأمنية في ضبط الخلايا الإرهابية والتخريبية في محافظة مأرب وما تحقق من نجاحات خلال الفترة الماضية.
من جانبه، تطرق محافظ مأرب الى مجمل التحديات القائمة في المحافظة وخطط السلطة المحلية للتعامل معها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة، مثمنا المتابعة المستمرة لرئيس الوزراء ودعمه للسلطة المحلية للقيام بواجباتها ومسؤولياتها في مختلف الجوانب
لاتنسى مشاركة: رئيس الحكومة يدعو المنظمات الأممية والدولية لمساندة جهود إغاثة النازحين والمدنيين في مأرب على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟