المجلس الأعلي للمقاومة الشعبية يدين إغتيال القيادي البارز أ.ضياء الحق الأهدل ويدعو لضبط القتلة
"بيان نعي"
قال تعالى : (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ... صدق الله العظيم
بألم بالغ وحزنٍ عميق ينعي المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية ، إلى ابناء الشعب اليمني وابناء المقاومة الشعبية والى ابناء محافظة تعز ,شهيد الوطن الثائر الحر وأحد رموز النضال ، وعضو قيادة مجلس المقاومة بالمحافظة ، الأستاذ ضياء الحق الاهدل الذي اغتيال صباح اليوم السبت الموافق ٢٣ اكتوبر ٢٠٢١م بمحافظة تعز .
لقد كان الشهيد ضياء الاهدل أحد قيادات الثورة والصوت القوي المؤثر على منابرها ، والشخصية السياسية الابرز في منعطفات العمل الثوري والسياسي في المحافظة ، فقد اسس مع رفاقه الاحرار مداميك العمل الثوري والنضالي حتى استشهاده رحمه الله .
إننا في المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية نعبر عن خسارتنا الكبيرة في استشهاد أحد قيادات المقاومة الشعبية بالمحافظة، والذين تركوا بصمات جليلة في تضحياتهم ومقاومتهم وتحملهم مسؤولية الوقوف في وجه المستكبرين .
إن استشهاد الاهدل يأتي في ظل ما تمر به البلاد من ظروف عصيبة خلقتها عودة فلول الإمامة البغيضة، التي لطالما كان الشهيد ابرز من تصدى لها في المحافظة .
لقد عاش الشهيد منتمياً لليمن صادق للوطن ولمبادئ الثورة والجمهورية، متفرداً بوعيه الوطني المسؤول ورؤيته السياسية الخالصة الصادقة لمصالح وقضايا الوطن والشعب.
وإننا في قيادة المقاومة ندين بكل المصطلحات وشتى كلمات الاستنكار الجريمة النكراء التي ارتكبها أعداء الحياة بحق الشهيد الاهدل .
واننا نطالب الأجهزة الأمنية والجيش الوطني بتعز بسرعة التحرك لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وملاحقة من يقف وراء هذه الجرائم .
ونشدد على ضرورة كشف المعلومات والخيوط أمام الرأي العام حول اغتيال الشهيد ضياء الأهدل ومن سبقوه في جرائم الاغتيالات السابقة .
إننا في المجلس الاعلى للمقاومة إذا نعبّر عن حزننا العميق باستشهاده ، لنسأل من العلي القدير أن يتقبله مع الشهداء والصديقين وأن يلهم أهله وذويه وأحباؤه الصبر والسلوان،
رحم الله الشهيد ضياء الأهدل.
الخزي والعار للقتلة .
العقاب للمجرمين .
إنا لله وإنا إليه راجعون
المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية
٢٣ اكتوبر ٢٠٢١ م
لاتنسى مشاركة: المجلس الأعلي للمقاومة الشعبية يدين إغتيال القيادي البارز أ.ضياء الحق الأهدل ويدعو لضبط القتلة على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟