وضع اقتصادي قضى على ملامح الانسانية في اليمن

وضع اقتصادي قضى على ملامح الانسانية في اليمن
وضع اقتصادي قضى على ملامح الانسانية في اليمن

وضع اقتصادي قضي على ملامح الانسانية في اليمن 

نعائم خالد

الوضع كارثي بكل المقاييس اليوم هو يوم الجمعة الذي يعتبرة كل المسلمين واليمنيين وخصوصا تعز عيد المسلمين كنا نجدهم فرحين والكل يسلم على من يلاقيه بكلمة جمعة مباركة ويذهبون الى الاسواق يشتروا اللحمة والخضار لاولادهم ويلبسون احسن الثياب لذهاب لصلاة الجمعة.. اليوم ما شفته بسبب الغلا والوضع الاقتصادي المتردي وجدت وجوه خشبيه متعبه تسير وكانها لا تعي ما يحدث من حولها اسواق خالية من الناس الا من يريد يشتري شى من متطلبات عديدة او شحاتيين يسالون الناس حتى طماطه كما سمعته او حبه بطاط... مكان اللحم اعداد تعد على الاصابع طبعا ما يشتروا كيلوا او نص انما ما يجعل ما يدتهم رائحتها لحم واغلب الجزارين مغلقين مش قادرين يشتروا الذبيحة وكذا محلات الدجاج خاوية وان وجد تجد الدجاجة التى تشتري زمااااان بخمس مائه الان باربعة الف وفي مكان اخر بخمسه وزيد على المواطن ياتاجر.. سمعت عجوز تقول هاتوا لى فلوس حالتها تتعب القلب ومن يمر من جنبها ينظر لها نظرة حسرة ليس عليها فقط وعلى نفسه وعلى وضع خنق الجميع واتعبهم... تسيير في الشوارع خاوية تماما من الناس وبيوت مغلقه على نفسها يمكن جمعة اليوم بلا رايحة للحمة او دجاج او يمكن خضار للاطفال والنساء وحتى الرجال... لسان حال تعز متعب للغاية حرب وحصار من قبل مليشا الانقلاب التى تستمر على مدي سبع سنوات ونيف وترتب عليه وجع يتزايد كل يوم بقنص طفل او امراة وشيخ مسن وكذا جبهات تستنزف خيرة شبابنا بدون اي تهمة غير انهم يقارعون الظلم وجبروت مليشا انقلبت على كل شى واوصلت الناس الى ماهي عليه من فقر وجوع وتعب وغلا ينهش كل طبقات المجتمع الذي تجرع مرارة حرب تعالي الحوثه لاخضاعهم لمعتقدات بعيده كل البعد عن الدين الاسلامي الذي يامر بحرية وكرامة الانسان.. والحرب التى خلفتها حرب الانقلابين حرب اقتصادية على شكلين مختلفين استقرار العملة الواهي والهلامي وعدم استقرار العملة الظاهر للعيان وكل هذا ينصب صبا على المواطن البسيط وزاد الناس فقر على فقر واحتياج على احتياج لا نقل ان من في جه استقرار العملة بعيدين من الغلا او من هم في نطاق تدهور العملة كله اداء لغرض واحد حرب على قوت البسطاء وحاجاتهم واصبحوا بلا اكل في منازلهم ولا حياة كريمة.. وضع يدمي القلب ويتعب ويرهق الانسانية المفقودة بهذا الوضع وافقد الناس ابتسامتهم وكذا ملامحهم الانسانية واصبحت ملامح من خشب تصنع لانهم يعيشون ليتنفسوا الهواء الوحيد بلا تحكم احد كان 

الوضع كارثي بكل المقاييس اليوم هو يوم الجمعة الذي يعتبرة كل المسلمين واليمنيين وخصوصا تعز عيد المسلمين كنا نجدهم فرحين والكل يسلم على من يلاقيه بكلمة جمعة مباركة ويذهبون الى الاسواق يشتروا اللحمة والخضار لاولادهم ويلبسون احسن الثياب لذهاب لصلاة الجمعة.. اليوم ما شفته بسبب الغلا والوضع الاقتصادي المتردي وجدت وجوه خشبيه متعبه تسير وكانها لا تعي ما يحدث من حولها اسواق خالية من الناس الا من يريد يشتري شى من متطلبات عديدة او شحاتيين يسالون الناس حتى طماطه كما سمعته او حبه بطاط... مكان اللحم اعداد تعد على الاصابع طبعا ما يشتروا كيلوا او نص انما ما يجعل ما يدتهم رائحتها لحم واغلب الجزارين مغلقين مش قادرين يشتروا الذبيحة وكذا محلات الدجاج خاوية وان وجد تجد الدجاجة التى تشتري زمااااان بخمس مائه الان باربعة الف وفي مكان اخر بخمسه وزيد على المواطن ياتاجر.. سمعت عجوز تقول هاتوا لى فلوس حالتها تتعب القلب ومن يمر من جنبها ينظر لها نظرة حسرة ليس عليها فقط وعلى نفسه وعلى وضع خنق الجميع واتعبهم... تسيير في الشوارع خاوية تماما من الناس وبيوت مغلقه على نفسها يمكن جمعة اليوم بلا رايحة للحمة او دجاج او يمكن خضار للاطفال والنساء وحتى الرجال... لسان حال تعز متعب للغاية حرب وحصار من قبل مليشا الانقلاب التى تستمر على مدي سبع سنوات ونيف وترتب عليه وجع يتزايد كل يوم بقنص طفل او امراة وشيخ مسن وكذا جبهات تستنزف خيرة شبابنا بدون اي تهمة غير انهم يقارعون الظلم وجبروت مليشا انقلبت على كل شى واوصلت الناس الى ماهي عليه من فقر وجوع وتعب وغلا ينهش كل طبقات المجتمع الذي تجرع مرارة حرب تعالي الحوثه لاخضاعهم لمعتقدات بعيده كل البعد عن الدين الاسلامي الذي يامر بحرية وكرامة الانسان.. والحرب التى خلفتها حرب الانقلابين حرب اقتصادية على شكلين مختلفين استقرار العملة الواهي والهلامي وعدم استقرار العملة الظاهر للعيان وكل هذا ينصب صبا على المواطن البسيط وزاد الناس فقر على فقر واحتياج على احتياج لا نقل ان من في جه استقرار العملة بعيدين من الغلا او من هم في نطاق تدهور العملة كله اداء لغرض واحد حرب على قوت البسطاء وحاجاتهم واصبحوا بلا اكل في منازلهم ولا حياة كريمة.. وضع يدمي القلب ويتعب ويرهق الانسانية المفقودة بهذا الوضع وافقد الناس ابتسامتهم وكذا ملامحهم الانسانية واصبحت ملامح من خشب تصنع لانهم يعيشون ليتنفسوا الهواء الوحيد بلا تحكم احد كان

لاتنسى مشاركة: وضع اقتصادي قضى على ملامح الانسانية في اليمن على الشبكات الاجتماعية.