عاجل.. اليمن يمنع تصدير منتجاته الغذائية في شهر رمضان

عاجل.. اليمن يمنع تصدير منتجاته الغذائية في شهر رمضان
عاجل.. اليمن يمنع تصدير منتجاته الغذائية في شهر رمضان

 

عدن (رويترز) - أعلنت وزارة الصناعة والتجارة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا يوم الأربعاء عن منع تصدير الخضروات والفاكهة واللحوم خلال شهر رمضان إلى الخارج، وذلك بعد ارتفاع أسعارها لمستويات قياسية في الأسواق المحلية.

وأصدر وزير الصناعة محمد الأشول قرارا، اطلعت عليه رويترز، يقضي بمنع تصدير المنتجات الزراعية والحيوانية خلال شهر رمضان. ولم يذكر القرار الوزاري مزيدا من التفاصيل.

وتشهد مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة المعترف بها دوليا، ومحافظات الجنوب والشرق زيادات كبيرة في أسعار الخضروات والفواكة والمواشي مع اقتراب شهر رمضان، مما يزيد معاناة السكان جراء موجة غلاء حاد ضربت أيضا معظم السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية في البلاد بسبب انهيار قيمة العملة المحلية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وفقا لمتعاملين وتجار.

وتلقى المنتجات الزراعية والحيوانية وكذلك الأسماك اليمنية، رواجا في أسواق الخليج وخصوصا في السعودية المجاورة.

وقال سكان في عدن لرويترز إن أسعار الكثير من الخضروات والفاكهة واللحوم ارتفعت بنسب حادة، حيث زاد سعر لحم الغنم البلدي إلى حوالي 12 ألف ريال للكيلوجرام (10 دولارات بحسب سعر السوق السوداء في عدن) مقابل ثمانية آلاف ريال في السابق. كما ارتفع سعر لحم العجول إلى 10 آلاف ريال للكيلوجرام من ستة آلاف.

ولم يعد بمقدور أغلب سكان اليمن البالغ عددهم نحو 30 مليونا تناول اللحوم بعد أن كانت حتى وقت قريب وجبة أسبوعية على الأقل لمعظم سكان عدن والمحافظات اليمنية.

ومن ناحية أخرى، أشار واعد باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني إلى تداعيات أزمة أوكرانيا على اليمن الذي يستورد حوالي 80 بالمئة من القمح من أوكرانيا وروسيا.

وقال باذيب، أثناء مشاركته في جلسة وزارية للمنتدى العربي للتنمية المستدامة المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، إن الآثار السلبية لأزمة أوكرانيا تمتد إلى القطاع الزراعي الذي يعتمد عليه 70 بالمئة من السكان، وبالتالي تزداد فجوة الأمن الغذائي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية.

(إعداد ريام محمد مخشف للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

لاتنسى مشاركة: عاجل.. اليمن يمنع تصدير منتجاته الغذائية في شهر رمضان على الشبكات الاجتماعية.