مركز الملك سلمان للإغاثة يدرب ويؤهل 120 امرأة بتعز ويمنحهن حقائب مهنية لتمكينهن اقتصاديًا  

مركز الملك سلمان للإغاثة يدرب ويؤهل 120 امرأة بتعز ويمنحهن حقائب مهنية لتمكينهن اقتصاديًا  
مركز الملك سلمان للإغاثة يدرب ويؤهل 120 امرأة بتعز ويمنحهن حقائب مهنية لتمكينهن اقتصاديًا  

 

تعز

قام مركز الملك سلمان للإغاثة في محافظة تعز أمس بتوزيع  حقائب مهنية لـ 120 امرأة اللاتي تلقين تدريبا مهنيا وتأهيلا ضمن مشروع " المرأة كعامل للتغيير" ، بهدف تأهيل وتدريب الناجيات من العنف و النازحات والمتضررات المعيلات لأسرهن، وذلك بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

حيث جرى خلال المشروع توزيع مكائن وأدوات خياطة لـ 25 امرأة، وحقيبة محتويات الصناعة التجميلية  لـ  35 امرأة ، وحقيبة أدوات التجميل لـ 30 امرأة ، وحقيبة أدوات نقش الحناء والخضاب لـ  30 امرأة.

وأشاد مدير المشروع في هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنس سلامة بالجهود التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة من أجل تمكين المرأة اليمنية اقتصاديا،  مشيرا إلى أن هذا الدعم يمثل بداية انطلاقة لمشاريعن الصغيرة التي ستعيد لهن بمشيئة الله الثقة وتفتح لهن سبل العيش ومصادر الدخل.

من جانبها أوضحت المتدربة في قسم الكوافير  "ليلى أحمد" أنها قبل التدريب والتأهيل لم يكن لديها أي حرفة وأصبحت الآن بفضل الله تعالى ثم بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة متمكنة في تصفيف الشعر وعمل المكياج بشكل متقن، مبينة أنها ستقوم بفتح مشروع صغير لها تبدأ به مشوارها المهني، كونها منفصلة ولديها طفل ستعمل على إعالته وأسرتها من هذا المشروع دون الحاجة لأحد بإذن الله.   
أما "أسرار عبدالعليم" المتدربة في قسم الخياطة فقد عبرت هي الأخرى عن سعادتها بالمشروع قائلة: "بعد نزوحي من منزلي بسبب الأزمة الإنسانية لم نتمكن من الحصول على عمل، حيث فقد والدي عمله واضطررت للبحث عن عمل أو تأهيل لأي حرفة حتى أتمكن من إيجاد مصدر رزق، و الحمدلله  توفقت في التسجيل بدورة للخياطة تابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة وسعدت كثيرًا لذلك، والآن سأفتح مشروع صغير حتى أطور نفسي و يصبح لدي معمل خياطة وهذا ما أطمح إليه".

ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة ممثلة بالمركز الرامية لتحسين الظروف الاقتصادية للنساء اليمنيات المتضررات من العنف.      

لاتنسى مشاركة: مركز الملك سلمان للإغاثة يدرب ويؤهل 120 امرأة بتعز ويمنحهن حقائب مهنية لتمكينهن اقتصاديًا   على الشبكات الاجتماعية.