العراق.. مقال "حل حكومة كردستان" يفجر أزمة وبيانات لحكومتي بغداد وكردستان
قال الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إن المقال الوارد في جريدة الصباح، المحسوبة على الحكومة، "هو رأي شخصي ولا يمثل وجهة نظر حكومية أو رسمية إطلاقا".
ونشرت الصباح مقالا مبنيا على استطلاع رأي أشار إلى أن المواطنين في كردستان يرغبون بالعودة إلى بغداد وأن هناك خيبة أمل من السلطة السياسية في الإقليم.
وقال العوادي إن "موادّ الدستور العراقي وما ورد فيها من كون العراق دولة اتحادية، وبقية الفقرات التي نظمت شكل العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، هي أحد أهم مكاسب العراق الجديد، التي تعمل الحكومة على ترسيخها ودعمها؛ التزاماً منها، حكومةً شرعيةً منتخبةً وفقاً للدستور، وملتزمة بتطبيقه، فضلاً عن كل القوانين العراقية النافذة".
كما صدر بيان عن دائرة الإعلام والمعلومات في حكومة إقليم كوردستان قال إن "المركز المسمى بالإستطلاعي والذي استندت إليه الصحيفة، ليس له أساس علمي وهو بعيد عن الحقيقة تماماً، وإذا كانت صحيفة (الصباح) ومن يقفون وراءها يؤمنون حقاً بالاستطلاعات، فإنه في 25 أيلول 2017، صوتت الغالبية العظمى من شعب كوردستان، وفي أكبر عملية استفتاء وتصويت حر، قالوا كلمتهم وصوتوا لصالح الانفصال، إلا أن السلطة في بغداد آنذاك ردت على الاستفتاء ورأي الشعب بهجوم عسكري وحركت الجيش ضد الشعب الكردستاني وفرضت عليه حصاراً".
وتابع أن "أبناء المحافظات العراقية يشهدون قبل غيرهم أن إقليم كردستان يتقدم على باقي أجزاء العراق من حيث التنمية والإعمار منذ سنوات طويلة، فكيف يتمنى مواطنو الإقليم ويطلبون العودة إلى مكان نسف كل المجالات ودمرها؟".
وذكرت الصباح في المقال أنه "في ظل تدهور الأوضاع على مختلف المستويات في الإقليم، وتضاؤل فرص حل النزاع الدائم بين الحزبين الرئيسين، كشف استطلاع للرأي أعده المركز الأكاديمي (الاستفتاء والتحليل) عن وجود قبول شعبي بحل الكيان الدستوري للإقليم والعودة إلى السلطة المركزية المباشرة".
المصدر: RT
لاتنسى مشاركة: العراق.. مقال "حل حكومة كردستان" يفجر أزمة وبيانات لحكومتي بغداد وكردستان على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟