أكذوبة المحاورات والمفاوضات الحوثية؟

أكذوبة المحاورات والمفاوضات الحوثية؟
أكذوبة المحاورات والمفاوضات الحوثية؟

 

عبدالله الحجوري

ياابطال الجيش الوطني بمختلف الجبهات لايخدعكم مليشيا الحوثي بحورات ومفاوضات مزيفه فتاريخه ملئ بالغدر والمكر والخيانه كلها محاوله من أجل أحباط المقاتلين وزعزعة الجبهات وتعزيز قوتهم بعد الانهيارات المتسارعه

فكونوا يقظين فالحل من فوهات البنادق لن نؤمن بأي حوار خارج أطار الجيش الوطني الا بتسليم والانسحاب من مواقعهم ومناطقهم.

لن نرى نؤمن بحوار الا بعد أن نرى أنسحابهم من كل المحافظات

        لن ننخدع كما فعلوا بدماج يد تحاور والاخرى تقاتل

الحل في الحسم العسكري لن ننخدع بكلام السياسيين نحن سطرنا تراب هذا الوطن بدمائنا ولن نفرط في دماء الشهداء والجرحى حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن

الحل ليس بيد أمريكا أو مجلس الامن أو المنظمات الدولية كيف أن تحل حوار أخر ولم يلتزم الحوثي بتنفيذ قرار مجلس الامن رقم ٢٢١٦

واتفاق السلم والشراكة والحوار الوطني والمبادرة الخليجية وكل تلك لم يلتزم الحوثي حتى بجزء منها فهل يكفيكم حوارات ووووو...وتضييع للوقت كلها بدون نتيجة

الحل في أيماننا بقضيتنا وتحرير بلادنا والابتعاد عن الشائعات والاكاذيب في مختلف الوسائل

لاننسى عهود الحوثي وكم هدنه نقضها لاننسى البطل حميد القشيبي عندما يشتد بهم الخناق طلبوا هدنه لتجميع قواهم وهكذا حتى غدروا به وقتلوه.

لم يكن ضعف فلواء ٣١٠ مدرع وأبطال الجيش كانوا حماة للجمهورية لسنوات لولا الغدر والخيانة وكثر العهود الكاذبه والسياسات المغلوطه.

الامآل بعد الله ستكون في الرجال المخلصين من أبطال الجيش الوطني للمضي في تحرير الاراضي اليمنية

كل حوار لايرجع الى تسليم المحافظات وأطلاق المختطفين والاسر وأعادة أعمار مادمرته المليشيات والنظر في الوضع الاقتصادي فكله شئ من ذر الرماد على العيون

الى الان لم يتناول المجتمع الدولي القضية الاقتصادية والوضع الانساني من أولويات الحوار .لم نرى قضية المختطفين والاسرى بطرق غير شرعية من أولويات الحوار لم نرى وضع المواطن اليمني من أساسيات أي حوار

كل قضاياهم وخوفهم على ميناء الحديدة فهذا أنقاذ لمليشيات الحوثي لم نسمع عن الحالات الانسانية التي قتلت وشردت عن الجرحى التي قطعت أطرافهم بسبب الالغام الحوثية.

لقد عميت أعين المجتمع الدولي عن أهم القضايا الاساسيه فكيف أن يلتفت لغيرها

أمضوا أيها الابطال على بركة الله ولاتلتفتوا لأي أصوات لاتنظر لقضايا شعبنا وتعالج القضية من جذورها بعدها سنتكلم عن حوار أذا رائينا كل ماذكر أصبح واقعا ملموسا

مالم فأنه مضيعه للوقت وسيتكرر سيناريو سوريا وستظل القضية أكثر تعقيدا .

فالحل العسكري أصبح أكثر معالجة وحل لقضايا الشعب وكل الناس مستبشرين بفرج ونهاية هذه المليشيات الانقلابية

لاتنسى مشاركة: أكذوبة المحاورات والمفاوضات الحوثية؟ على الشبكات الاجتماعية.