التفاصيل الكاملة للجريمة.. زوج يمني يُعدم زوجته الحامل شنقاً !! (مع صورة)

تمكن قسم شرطة مريس بإدارة امن محافظة الضالع من القاء القبض على قاتل إمراءة حامل داخل منزلها بعد ساعات من تلقيه بلاغ عن جريمة مقتلها .

وكان قسم شرطة الجبارة قد تلقى بلاغ يفيد ان امراءة مقتولة شنقا في منزلها الكائن في منطقة الصدرين بمريس بجوار الخط العام وعلى اثر ذلك تحرك طاقم البحث الجنائي بشرطة مريس وتم استدعاء الادلة الجنائية بالمحافظة بقيادة ناصر احمد حسين الشافعي خبير مسرح الجريمة بفرع الادلة الجنائية محافظة الضالع نائب مدير فرع الادلة الجنائية بالمحافظة والذي نزل الى مكان الواقعة وأكد ان المجني عليها تدعى فتحية عبدالله قماع ، تبلغ من العمر 35 عام حامل ، ومن خلال معاينة الجثة من قبل خبير مسرح الجريمة وجد ان هناك اثر شنق بحبل بلاستيك حول العنق وعلامات الحبل على الجلد بشكل دائري غير مكتمله حيث وجد حبل بلاستيك لون اخضر الى جانب الجثه بطول متر ونص كما وجد على الايدي اثر حدوث مقاومة ، كما اتضح من خلال المعاينة الفنية ان الجثة لم تعلق اي ان الشنق حدث في الارض وذلك لعدم وجود ترسب لدماء اسفل الاطراف.

وكما أكد خبير مسرح الجريمة بامن محافظة الضالع في وصفه للاثار الموجوده انهم وجدو الجثة ملقاة على الضهر وسط الغرفة وكان وضعها الراس باتجاه الغرب والارجل باتجاه الشرق واكد وجود اثر شنق حول العنق بشكل دائرة غير مكتمله ووجدو على الايدي اثر حدوث مقاومة حيث ان اصابع اليدين في وضع انثناء على راحة اليد واكد وجود الاسنان ضاغطة على مقدمة اللسان وخروج سائل ابيض من الفم وجود حبل بلاستيكي لون اخضر بطول متر ونص.

وكذلك اكد ان زوج المجني عليها المدعو ( ي ، ق ، ا ) من ابناء منطقة مريس مديرية قعطبة من المهمشين هو من ابلغ قسم الشرطة وهو ايضا من قام بالعبث بمسرح الجريمة ولم يتركه كما هو عليه واكد انهم رأوا حجز زوج الضحية والتحقيق معه حول الواقعه وعرض الجثة على الطبيب الشرعي .

ومن خلال التحقيق مع الزوج من قبل المحقق مسعد الغراسي وشمسان العمري واشراف مباشر من قبل العقيد احمد المنصوب الشليلي مدير قسم شرطة الجبارة مريس اقر واعترف الزوج بارتكابه هذه الجريمة بقيامة بقتل زوجته على خلفية خلاف اسري نشب بينهم وتم حجزه للاجراءات القانونية تمهيدا لتقديمة للعداله .

المصدر برق برس

لاتنسى مشاركة: التفاصيل الكاملة للجريمة.. زوج يمني يُعدم زوجته الحامل شنقاً !! (مع صورة) على الشبكات الاجتماعية.