الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري بالمسراخ يحذران من تفجر الصراع بسبب الاستحداثات العسكرية

حذر التنظيم الناصري والحزب الاشتراكي بمديرية المسراخ بتعز من خطر تفجر صراع مسلح بسبب الاستحداثات العسكرية بالمديرية.

جاء ذلك في بيان صادر عنهما أدانا فيه ما تعرضت له المسيرة الجماهيرية لأبناء مديرية المسراخ يوم الخميس قبل الماضي من اعتداء مسلح تمثل بإطلاق النار والسب والشتم.

وطالب البيان بمحاسبة المعتدين و إحالتهم إلى الجهات القانونية ، معبرا عن ادانة ما أسماها " عسكرة المديرية و الاستحداثات المسلحة" التي قال بأنها لا تخدم تحرير المديرية و الدفاع عنها.

وأكد البيان بأن التسلط و الاستبداد عاملان رئيسيان للفتنة و الحروب الأهلية اللتان ما زال الوطن يكتوي بنارهما.

نص البيان :

في صباح يوم الخميس 15/11/2018م تعرضت مسيرة جماهيرية لأبناء مديرية المسراخ ـ بعد عبورها مركز المديرية في طريقها إلى النشمة بالمعافر ـ لاعتداء مسلح تمثل بإطلاق النار والسب والشتم . لمنعها من بلوغ وجهتها .

أمام هذا الاعتداء وما تلته من توترات تنذر ببوادر أزمة وجولة جديدة من صراع مسلح لا تزال آثار ونتائج جولاته السابقة ماثلة للعيان , لم تندمل جراحها أو تخبُ مآسيها , ولذا فقد دعيت الأحزاب السياسية بالمديرية إلى اجتماع طارئ يوم السبت 17/11/2018م ,إلا أنه تم تأجيله الى الاثنين 19/11/2018م , حيث عقد في مقر التجمع اليمني للإصلاح بحضور أربعة أحزاب تلاه اجتماع لممثلي القوى السياسية بمدير أمن المديرية في 20/11/2018م للاستيضاح حول الملابسات و الإجراءات الأمنية لتلك الأحداث المؤسفة , ثم عقد اجتماع تكميلي يوم الأربعاء 21/11/2018م بحضور الحزب الاشتراكي و التنظيم الوحدوي الناصري وغياب بقية الأحزاب , وخلص الاجتماع الى النتائج التالية :

*تجريم وإدانة الاعتداء على المسيرة والمطالبة بمحاسبة المعتدين و إحالتهم إلى الجهات القانونية.

*إدانة كل أشكال الإرهاب والقمع و مصادرة الحريات المكفولة دستوريا.

*إدانة قطع الطرق العامة.

*إدانة عسكرة المديرية و الاستحداثات المسلحة التي لا تخدم تحرير المديرية و الدفاع عنها.

*الدعوة إلى استكمال تحرير المديرية والمحافظة.

*الدعوة إلى بناء الجيش على أسس وطنية , والنأي به عن الصراعات السياسية والجهوية.

*الدعوة إلى بث روح التصالح والتسامح ونبذ خطاب الكراهية و المناكفات السياسية و العمل على توحيد الصفوف و الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي.

*التأكيد على أن التسلط و الاستبداد عاملان رئيسيان للفتنة و الحروب الأهلية اللتان ما زال الوطن يكتوي بنارهما.

*نؤكد ان القمع و العنف و تكميم الأفواه لن يصنع الاستقرار.

*تأييد و مساندة الشرعية وما يصدر عنها.

*الشكر والتقدير لأفراد المسيرة على حلمهم و تعقلهم تجنبا لسفك الدماء .

*الدعم والتأييد لكل المكونات الاجتماعية والرؤى الداعية الى المحبة و السلام و تجنيب البلاد الاقتتال البيني .