الشميري يخطط لنشر اللواء الرابع في مسرح عمليات اللواء 35 مدرع باسم الشرطة العسكرية وفتح فرع لها لتأمين الانتشار وقيادة المواجهة.

الشميري يخطط لنشر اللواء الرابع في مسرح عمليات اللواء 35 مدرع باسم الشرطة العسكرية وفتح فرع لها لتأمين الانتشار وقيادة المواجهة.
الشميري يخطط لنشر اللواء الرابع في مسرح عمليات اللواء 35 مدرع باسم الشرطة العسكرية وفتح فرع لها لتأمين الانتشار وقيادة المواجهة.

ذكر مصدر عسكري مطلع أن العميد جمال الشميري قائد الشرطة العسكرية بتعز، تقدم في اجتماع مع عدد من القادة العسكريين الموالين للإصلاح، بخطة لتأسيس فرع للشرطة العسكرية بمدينة الشمايتين على أن يضم الفرع "قوة ضاربة من اللواء الرابع مشاه يتم إظهارها كقوة تابعة للشرطة العسكرية"، ويتم نشرها على طول الطريق بين التربة وتعز.

وقال المصدر أن الشميري المح إلى أن هذا المخطط "سيؤمن تواجد القوات الموالية للإصلاح بطريقة مشروعة ومقبولة شعبياً" في مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين، ومديريات المواسط والمعافر وصولاً لمدينة تعز، وذلك بهدف "محاصرة اللواء 35 مدرع، من الجهة الشمالية والغربية، تأمين الانتشار في نطاق سيطرته بهدف خنقه والانقضاض عليه إذا لزم الأمر" حد تعبير المصدر.

وأشار إلى أن الشميري يسعى إلى "استخدام الشرطة العسكرية – مجدداً – كغطاء لتمرير مؤامرات (الإصلاح) ضد اللواء 35 مدرع" معتبراً أن هذه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ هذا المخطط" واتهم المصدر الشميري بأنه "عمل على إدماج مجاميع من اللواء 22 ميكا، واللواء 17 مشاه، واللواء 170 دفاع جوي في إطار الشرطة العسكرية سابقاً".

وأردف المصدر بأن الشميري تبنى هذا الأسلوب فيما مضى، وأنه "وظف اسم وزي وصلاحيات الشرطة العسكرية القانونية والتنفيذية الواسعة لتنفيذ أجندة الإصلاح العسكرية في السيطرة على المواقع الاستراتيجية" معتبراً أن هذه "الحيلة" نجحت في صراعات سابقة "خصوصاً صراع الإصلاح مع أبو العباس" مشيراً إلى أن الشميري استغل "الاعتقاد الخاطئ بأن الشرطة العسكرية طرف محايد" لخدمة الإصلاح.

ورأى المصدر أن الشميري أراد بهذا المخطط "تجديد ولاءه للإصلاح، والحصول على بعض النفوذ" على حساب قائد محور تعز (خالد فاضل) ، مشيراً إلى أن الإصلاح نجح في "تحجيم" الشميري الذي "رغم انتمائه للإصلاح، أصبح عرضة للابتزاز بعد تمكن حزبه من توريطه في عدد من الملفات الخطرة والحساسة، وجعله ألعوبة بأيدي الحزب وقياداته" حد تعبيره.

واستطرد قائلاً: "كانت محاولة الشميري الظهور كقائد عسكري مستقل، قبل نحو عامين، من خلال وساطته بين لواء الصعاليك بقيادة نجل قائد الجناح العسكري للإصلاح (سالم) وبين كتائب أبو العباس السلفية، تمرداً بنظر حزبه".

وأضاف بأن الشميري "دفع ثمناً باهضاً لموقفه المستقل"، حيث أصدر "الإصلاح" بياناً "باسم قيادة محور تعز وصفه (الشميري) بالمتمرد، وحاول اغتياله قرب مقر قوات الشرطة العسكرية التي يقودها" مشيراً إلى أن الشميري وأثناء محاولته "الالتجاء إلى مقر قواته، فوجئ بأفراده يغلقون البوابة ويمنعونه من الدخول تنفيذاً لأوامر حزبهم".

مشيراً إلى أن الشميري "لم يفق من الصدمة إلا حين وجد نفسه مختطفاً لدى (الإصلاح) الذي أجبره على الامتثال والخضوع لأوامر الحزب، وقائد جناحه العسكري سالم" مشيراً إلى أن الشميري "أباح" ما تبقى من الشرطة العسكرية "لعربدة الإصلاح" الذي قال بأنه "ما زال يعتبر أن تلك المحاولة غلطة لا تغتفر، رغم خضوع الشميري والتزامه بأوامر حزبه وجماعته الإخوانية" حد وصفه.

المصدر الرصيف برس

لاتنسى مشاركة: الشميري يخطط لنشر اللواء الرابع في مسرح عمليات اللواء 35 مدرع باسم الشرطة العسكرية وفتح فرع لها لتأمين الانتشار وقيادة المواجهة. على الشبكات الاجتماعية.