مليشيات الحوثي تحاول اقتحام منازل بن عزيز في صنعاء والأخير يحذّر ببيان شديد اللهجة
تحاول مليشيات الحوثي الانقلابية في صنعاء منذ أكثر من ثلاثة أيام اقتحام منزل الشيخ القبلي والبرلماني في حزب المؤتمر الشعبي العام صغير حمود بن عزيز .
وقال مصدر قبلي في مسقط رأس الشيخ بن عزيز " أن مليشيات الحوثي الانقلابية تحاول منذ الأربعاء الماضي اقتحام منازل صغير بن عزيز في منطقتي صوفان شمال العاصمة صنعاء ومنزل آخر في منطقة بيت بوس - جنوب العاصمة .
وذكر مصدر مقرب من الشيخ بن عزيز المتواجد منذ مدة في العاصمة السودانية الخرطوم بإن المليشيات الحوثية حاولت مداهمة المنزل وروعت النساء والاطفال من أقارب الشيخ القاطنين في المنزل ؛ وهو ما أثار حفيظة وحمية أبناء قبايل سفيان التي يعد بن عزيز من أبرز مشائخها ويمثلها في البرلمان ،
وحسب المصدر توافد العشرات من القبائل التي ينتمي إليها بن عزيز الى المنزل لحماية النساء والاطفال ( بما فيهم بعض المحسوبين على مليشات الحوثي ممن كانوا علي خلاف سابق مع بن عزيز ) في محاولة لإثناء المليشيات ومنعها من إقتحام المنزل مما خلق حالة توتر في المنطقة استمر لمدة يومين أمام إصرار الحوثيون وبشكل مباشر من القيادي في المليشيات أبو علي الحاكم والذي كان يشرف علي عملية الاقتحام وأقسم أمام مجموعة من أعيان سفيان بإنه لن يترك لبن عزيز منزلاً ولا ملكاً في صنعاء او سفيان .
ونتيجةً للتوتر والرعب الذي احدثته المليشيات نزح عدد من جيران الشيخ تحسباً لإنفجار الوضع بعد ان بلغ عدد المتواجدين اكثر من 200 مقاتل من ابناء سفيان وبعد تواصل عدد من أهالي الحي بالشيخ بن عزيز قرر التدخل وإقناع اصحابة بالعدول عن المواجهه ومغادرة المنزل وأخذ النساء والاطفال المتواجدين في المنزل ، ولم يقتنعوا الا بصعوبة بالغه ، كون هذا يعتبر “عاراً في العرف القبلي”
ووفق المصدرشعر معظمهم بالإنكسار لاسيما الذين قاتلوا في صفوف الحوثيين في فترات سابقة متيقنين بإن الغطرسة الحوثية لاتقدر ولاتراعي مشاعر حتى من ذهبوا معها وقاتلوا في صفها وأنهم اصحبوا غير قادرين على حماية النساء والاطفال ، ونفذوا رغبة الشيخ ، وبعد المغادرة أقتحم الحوثيون المنزل وتمركزوا فيه .
الجدير بالذكر أن مصادر ميدانية مطلعة أكدت على أن هذا التصرف الأرعن من قبل المليشيات الحوثية عكس إستياء وسخط شعبي لدى قبيلة سفيان بشكل عام والتي تعد من أكبر قبائل بكيل وتتبع إدارياً محافظة عمران وتقع جغرافياً مابين صعدة وحوث ، وقد عرف عن أبناء هذه القبيلة الشجاعة والإقدام فيما استغلت الحركة الحوثيه المئات من شباب القبيلة وقذفت بهم الى المحارق ، وفي الوقت ذاته أحرمتهم من غنائم الحرب ومراكز النفوذ حالهم كحال كل القبائل التي انخدعت بهذا المشروع العنصري السلالي الذي لايرى اليمني الا عبداً يقاتل في محراب سيده .
هذا وقد تناقلت وسائل إعلام رسالة شديدة اللهجة وجهها الشيخ بن عزيز لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي”قال فيها بان هذه التصرف لن تنثيه عن المواجهه للحوثي ومشروعه الكهنوتي ” .
وقد عرف عن بن عزيز انه إنحاز للوطن والدولة في مواجهة المليشيات إبان الحروب الست التي خاضتها القوات المسلحة لإخماد تمردهم انذاك .
نص رسالة الشيخ بن عزيز:
إلى عبدالملك الحوثي وعصابته . السلام على من اتبع الهدى .. كونوا على يقين اننا صامدون وثابتون في مواقفنا كثبات جبلي نقم وعيبان ولن نتزحزح قيد انمله مهما فعلتم .. دمرتم منازلنا واحرقتم مزارعنا وهدمتم ابارنا ونهبتم ممتلكاتنا في سفيان .. والآن جاء الدور على بيوتنا في صنعاء،، وهذه التصرفات ليست غريبة عليكم فهذا هو نهج آبائكم واجدادكم مع ابناء اليمن عبر التاريخ .. نكررها ونقولها ثالثة ورابعة وعاشرة .
والله ثم والله الذي يعبد في سماه لن يتغير موقفنا ضد نهجكم وبربريتكم . ولن نتراجع عن مقارعة باطلكم وزيفكم على الله ورسوله وعلى ابناء اليمن حتى نلقى الله ، يا احبتي واخواني وعزوتي وربعي من ابناء سفيان جميعا . اشكركم على فزعتكم ومواقفكم الرجولية رغم اني لم اطلب منكم ذلك ولكن هذا ليس بغريب عليكم وعلى تاريخكم الناصع المرصع بالشهامة والرجولة . لقد دمر هـؤلاء البغاة اليمن كلها وهى اغلى من أنفسنا وكل مانملك . ومع ذلك نقول لهم فو الله الذي لا اله غيره اننا واثقو ن ان نهايتكم وهزيمتكم قريبة وان النصر قريب بعون الله . لان الباطل مهما انتفش فمصيره الى زوال . يامن روعتم النساء واخفتم الاطفال وهدمتم البيوت وقطعتم الاشجار . يوم نهايتكم قادم لا ريب فيه وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .ولن نكون بنفس اخلاقكم في التعامل مع الأطفال والنساء والدور الامنه.
عاشت الجمهورية اليمنية
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
الخزي والعار لكم ولامثالكم من اعداء الحياة .
الله اكبر والنصر لليمن وليخسا الخاسؤون
.. / صغير حمود احمد بن عزيز
لاتنسى مشاركة: مليشيات الحوثي تحاول اقتحام منازل بن عزيز في صنعاء والأخير يحذّر ببيان شديد اللهجة على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟