الباحثون والأكاديميون اليمنيون في الهند يرفعون مناشدة عاجلة إلى رئيس الجمهورية والحكومة
ناشد الباحثون الأكاديميون اليمنيون في دولة الهند رئيس الجمهورية والحكومة اليمنية بالتمديد القانوني لفترة البحث والدراسة في الجامعات الهندية.
وفي بيان وصل المشهد اليمني نسخة منه قال الباحثون أنهم تلقوا إفادات فردية من الملحقية الثقافية لدى سفارة اليمن في الهند- نيودلهي مؤرخة بالثامن من اكتوبر من العام الجاري 2018م تفيد أنه تم كتابة الجملة ( آخر مصرف) امام بعض الأسماء (وليس الكل ) الواردة في كشوفات اصحاب التمديد.
وأضاف البيان "لا ندري لماذا تم كتابة مثل هذا من قبل وزارة التعليم العالي في حين اننا لم نستكمل فترة الايفاد والأول بعد؟! فقط ربعين من جملة اربعة ارباع..
وينشر المشهد اليمني نص البيان كما ورد:
من الباحثين الاكاديميين اليمنيين في الهند، إلى الأخوة حكومة الجمهورية اليمنية
فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي
دولة رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر
معالى الأستاذ الدكتور: حسين باسلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي
إلى الاخوة في سفارة الجمهورية اليمنية في الهند –نيودلهي- وملحقيتها الثقافية
الموضوع: من عمق اليمن الأكاديمي..، استغاثة عاجلة
اشارة إلى مرارة الكفاح المموهة بالاستغاثة أعلاه، فنحن باحثو اليمن في مجالات شتى تقدمنا بقرارات وطلبات ومذكرات طلب تمديد الأيفاد للمرة الأولى في ضوء نص القانون والعرف والروتين، ولم نألوا جهد الركض وطرق المسامع والأبواب، حتى حصلنا على حقنا في التمديد، والذي هو في الاساس حق لنا بمقتضى القانون والعرف والنهج الاكاديمي بصرف النظر عن كونه حق انساني من الدرجة الاولى في ظل أزمة ومعترك سياسي وتحول اجتماعي تشهده البلاد وتجد عواقبه طريقها لتستقر غصة في الحلوق، ومأساة تفصح عنها عيون الكبار والصغار دون استثناء.
سادتنا الكرام..
تلقينا افادات فردية من الملحقية الثقافية لدى سفارة اليمن في الهند- نيودلهي مؤرخة بالثامن من اكتوبر من العام الجاري 2018م تفيد أنه تم كتابة الجملة ( آخر مصرف) امام بعض الأسماء (وليس الكل ) الواردة في كشوفات اصحاب التمديد ، ولا ندري لماذا تم كتابة مثل هذا من قبل وزارة التعليم العالي في حين اننا لم نستكمل فترة الايفاد والأول بعد؟! فقط ربعين من جملة اربعة ارباع.
والسؤال الأهم: لمن تتركونا وثمة التزامات لا حصر لها ولم ننته بعد من مشوارنا ؟
إن وزارة التعليم العالي والحكومة اليمنية التي تكرمت بتقديم المنح المالية لطلبة ( الأي سي سي أر) لن تعجز امام منحنا ما تبقى من فترة التمديد. فحاجتنا اشد من غيرنا اذا ليس لدينا اي مصدر اخر سوى ما نحصل عليه من قبل الحكومة اليمنية .
تأتي هذه المناشدة العاجلة للموفدين اصحاب التمديد القانوني وهم وعائلاتهم في ظل أوضاع إنسانية في غاية الصعوبة نتيجة عدم صرف المستحقات المالية في وقتها، حيث وصل سوء الحال بالبعض مننا إلى مستوى عدم القدرة على توفير متطلبات العلاج لأطفاله المرضى ناهيك عن حرمان عدد كبير من أطفال الموفدين من مواصلة تعليمهم في عدد من المدارس الهنديه. وعليه فإننا نناشدكم صرف ما تبقى من فترة التمديد القانوني وتخفيف المأساة التي تقتحم الوسط النخبوي في المهجر (بلدان الدراسة والبحث).
الباحثون اليمنيون في الجامعات الهندية
المصدر المشهد اليمني
لاتنسى مشاركة: الباحثون والأكاديميون اليمنيون في الهند يرفعون مناشدة عاجلة إلى رئيس الجمهورية والحكومة على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟