تجييش حوثي لحرب أسوأ.. رُسُل الزينبيات في مهمة "تديين" نسوية في الحديدة
الحث على الجهاد والحشد للجبهات والرفد المالي، أبرز نقاط في تعميم حوثي وزع بالحديدة على خطباء الجمعة ومساجد المدينة، باسم مدير الأوقاف والإرشاد بالمحافظة.
وإضافة إلى التحدث عن "خرق الهدنة من قبل التحالف" وتنفيذ وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة "للمطالبة بصرف المرتبات"، يشدد التعميم على إبراز دور النساء والإشادة بهن وبمساهماتهن في الحشد والتعبئة والدفع نحو الجبهات والقتال، تزامن معه وفد نسائي حوثي لرسل الزينبيات في مهمة تعبوية.
تعبئة على قطاعين
التعبئة الحوثية المركزة على جبهتي التربية والتعليم والأوقاف والإرشاد بلغت ذروتها مع تعاقب الوفود المرسلة من صنعاء وصعدة.
قبل يومين كان المدعو أبو صقر مرسلاً عن عبدالملك الحوثي، بمهمة تفعيل التجنيد بالقوة في المدارس وأوساط الشباب والطلاب، وتنشط برامج تجنيد وتدريب على السلاح خلال ثلاثة أيام في الضحي والزيدية والمراوعة وغيرها من مديريات شمال وشرق الحديدة في أوساط المدارس والطلاب وبمسئولية مشرفين وعقال متحوثين.
واستكملت لجان ووفود حوثية الاستيلاء على ملحقات وممتلكات الأوقاف والإرشاد والسيطرة على المساجد وملحقاتها بمديريات الحالي والميناء والحوك واليمن وغيرها، بالمدينة. وكثفت المحاضرات والفعاليات التحشيدية في المساجد، والدورات التثقيفية بملازم الحوثي الصريع.
رسل الزينبيات
في جديد الهوس الحوثي بالتعبئة والتجنيد وعسكرة القطاعات المدنية والشعبية كافة، كانت الزائرة الحوثية أم الحسين ومرافقاتها، المرسلة من صنعاء بنظر الجناح الديني والدعوي للزينبيات المستنسخ من الحالة الإيرانية، تطوف مراكز وملتقيات معدة بالمدينة.
واحدة من الفعاليات، لقاء بنساء مديرية الحالي في مركز خديجة الخاص بالمليشيا، لتحاضر أم الحسين في الجهاد، وجهاد النساء، والدفع بالرجال والأبناء إلى القتال "في جبهات المسيرة القرآنية"، دفاعاً عن العرض والشرف، كما تكرس المليشيا في خطابها الدعائي الاستغلالي والمهيج للعواطف واللعب على التخويف والدجل.
شباب واستقطاب
وفي مديرية المنصورية، استقطبت المليشيا مجموعة من الشباب والطلاب وأرسلتهم إلى صنعاء للمشاركة في دورة ثقافية طائفية، من بينهم عبدالله قضيبة عبدالله، وعبدالرزاق قضيبة، وزكريا محمد صغير، وعبدالله عوض قادري، وعبدالله يوسف محمد، ومحمد يحيى مقبول.
وبينما تحث على التبرع بالأموال والجهاد بالمال في الحديدة والمديريات، تقوم مليشيا الحوثي باستهداف أسر فقيرة بمبالغ مالية، 20 ألف ريال، في قرى المدمن، وقرى منطقة السويق، بمديرية التحيتا جنوبي الحديدة، وتستهدف المليشيا وفقاً لمصادر نيوزيمن، الأسر الأكثر فقراً واحتياجاً، لاستقطاب الأبناء والأطفال فيما بعد للقتال معها.
حرب أم سلام؟
جملة التحركات الحوثية، في المدينة والمديريات وعلى مختلف القطاعات، تعكس حالة الاستنفار وتغذية الاحتقانات والتحشيد المحموم لحرب، أمام استحقاقات سلام واتفاق ينهي الحرب ويزيل مظاهر التوتر والعنف كما يفترض.
المصدر نيوز يمن
لاتنسى مشاركة: تجييش حوثي لحرب أسوأ.. رُسُل الزينبيات في مهمة "تديين" نسوية في الحديدة على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟