حال تعز واحتاجها للجميع
تعز. /خاص
إذا أمكن للحياة أن تسعدك فهي أن تؤمن لك وجبتين في اليوم ، هذا هو واقع حال أغلب الأسر في محافظة تعز وفي بقية محافظات الجمهورية بعد تدهور الأوضاع الإقتصادية في البلد ووصولها للحضيض والأرتفاع الجنوني للأسعار .
لم تعد الحرب هي الحليفة الوحيدة للموت فهناك حليف أكثر بشاعة يحدق في أعين الكثيرين، إنه الموت جوعاً .
الموت الذي ينسيك جارك ومن حولك ليجد كل انسان مشغول باحشاء أطفاله المتضورة جوعاً فتجد الكثير منهم في سباق مع الآخر وازدحام مريع في طوابير الشحت أمام الجمعيات والمنظمات الخيرية التي لم تغني ولم تُسمن من جوع .
هكذا انطفأت كل معاني التكافل غير أنه دائما وفي كل كارثة ثمة أمل لا يخبو رغم اقترابه من الأنطفاء .
اليوم تحولت فكرة بسيطة في رؤوس أصحابها إلى حلم وحياة تفيض في منازل أخرى محتاجة.
مجموعة من الشباب وبجهود ذاتية عملوا على تجميع فلوس من بعضهم وكل واحد بما يستطيع وذهبوا جميعا لشراء سلتين غذائتين لأسرتين محتاجتين وبعد رؤية الفرح وهو يستشري في هاتين البيتين عزموا على تنفيذ هذا العمل كل جمعة ومع كل جمعة سوف تتضاعف عدد السلال بعدد المنظمين من أصدقائهم إليهم.
هكذا وعندما تنطفي كل الخيارات فانتظر فثمة وازع إنساني سيأتي مهما تأخر .
لدعم الملتقى لفعل الخير شاركوناااااااا عبر الارقام التاليه
٧٧٥٠٤٨٩٢١
٧٧٥٣١٤٠٤٠
٧٣٨٨٤٤٧٩٤
لاتنسى مشاركة: حال تعز واحتاجها للجميع على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟