منى لقمان: تقرير لجنة الخبراء فشل في محاور كثيرة
جنيف- خاص:
قالت الناشطة اليمنية منى لقمان ان تقرير لجنة الخبراء فشل في محاور كثيرة
أهمها فشله في الحديث عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في تعز بما في ذلك الحصار المفروض من قبل الحوثيين بشكل رئيسي على المدينة وإجبار وتهجير اهل القرى وترحيلهم.
وتحدثت لقمان، اليوم، في ندوة لمركز جنيف للسياسات الأمنية بالعاصمة السويسرية بعنوان: "اليمن: السلام الضائع" حول اجتياح المليشيات الحوثية للعاصمة صنعاء والذكرى المؤلمة لانتهاك قوانين واتفاقيات حقوق الإنسان في اليمن، في 21 سبتمبر 2014، عندما غزت ميليشيات الحوثي صنعاء ومنذ ذلك الحين، يعاني الشعب اليمني من ظروف متدهورة ومروعة.
ونوهت في ورقة عمل ألقتها في الندوة التي أقامها مركز السياسات الأمنية بجنيف بمشاركة عدد من المتحدثين اليمنيين وبحضور وزير حقوق الانسان وعدد من الدبلوماسيين والناشطين المهتمين بالشأن السياسي الدولي والأمني الى انه في ظل المعاناة المتفاقمة في البلد الذي مزقته الحرب، تواجه الوكالات والمنظمات الإنسانية أيضًا قيودًا متزايدة على عملها من قبل المليشيات.
وقالت: "نحن العاملين في المجال الإنساني نشهد مجاعة في كل مكان، بما في ذلك الأماكن التي يأكل الناس فيها الأوراق لأنهم لا يملكون مصادر غذائية أخرى بعد أن فقدوا معايشهم وتقطعت بهم السبل كنتيجة للحرب والكارثة التي أوجدتها الميليشيات والتي تهدد استقرار وحياة ملايين اليمنيين خاصة وأنهم يهددون المنطقة ويتسببون في قيام التحالف بغارات جوية مدمرة وتحول اليمن بسبب انقلابهم بدرجة رئيسية إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم".
وأضافت: "من المحزن أن الانقلاب حدث في اليمن رغماً عن إرادة اليمنيين الجامعة خلال الحوار الوطني حين مهدوا الطريق للسلام والاستقرار المبني على القانون وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية".
كما عرضت مأساة تعز متحدثةً عن حصار تعز المدينة المنكوبة التي تعرضت ولاتزال لهجمات وحشية وتمييز عنصري من جانب الميليشيات المسلحة التابعة للحوثيين التي أحرمت الناس الطعام والدواء والمياه واستهدفت المدارس والمستشفيات واختطفت المدافعين عن حقوق الإنسان.
كما عبرت الناشطة في المجال الإنساني منى لقمان عن استيائها من الصمت الدولي تجاه ما يحدث في مدينة تعز المحاصرة وكيف تم تجاهل ذلك وتحوير الحقائق في تقرير لجنة الخبراء.
مؤكدة أهمية العمل مع المبعوث الأممي على وقف إطلاق النار والسعي الجاد لتنفيذ إجراءات بناء الثقة وبحث آليات فتح ممرات إنسانية للمدن المحاصرة، كمدينة تعز لإدخال الإمدادات الإنسانية ورفع معاناة أهلها خصوصاً النساء والأطفال وكبار السن وتعزيز الأمن والاستقرار ودعم استكمال استعادة مؤسسات الدولة والقضاء على الانفلات الأمني الخطير.
لاتنسى مشاركة: منى لقمان: تقرير لجنة الخبراء فشل في محاور كثيرة على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟