يوميات الغائب رياض السامعي 5
---------
■ تَعْلَقْ في أنوثتها كلما أدركها التعب، وتنام إلى جوار طيشها في وقت متأخرٍ من الحب، ليتها أرضعت قلبها، شجنها المباح، وأطعمَت ليلها طفلها المنتظر.
■ آهٍ لو كنتُ أنا المنسي في لغتي، لعدَّلتُ الوصايا حول قبري، وغازلتُ أوجاعي، وشختُ على الطريقةِ ذاتها، وبُعثتُ من بعدي حماماً أو غماماً أو غياب.
■ محظوظة جداً، تلكم الأنثى العائمة بين الشك واليقين، على الأقل تشُبّ داخل جسدها خفيفةً وصامتة، ويمكنها تدريب لحظتها على ما ينفع أنوثتها.
■ الغضب ليس سلوكاً ثورياً
إنه سلاح الراغبين في الانتقام
لاتنسى مشاركة: يوميات الغائب رياض السامعي 5 على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟