(( لقاء التضامن المهني بين الصحفيين )) يعقد في تعز..

(( لقاء التضامن المهني بين الصحفيين )) يعقد في تعز..
(( لقاء التضامن المهني بين الصحفيين )) يعقد في تعز..

 

 بقلم  عبد الرحمن الجعفري.

          عقد اليوم في مركز بروفيشنال..بمدينة تعز..

اللقاء التضامني والمهني بين الصحفيين وقت الحروب والأزمات والذي نظمته نقابه الصحفيين اليمنيين فرع محافظه تعز بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين وفي أللقاء الذي القاء فيه الاخ الاستاذ/عماد السقاف. المسئول المالي والاداري لنقابه الصحفيين في تعز كلمه النقابه. أستعرض فيها الجوانب الأساسيه التى من أجلها تم عقد هذا اللقاء التضامني‘‘والذي يأتي والبلاد تعيش فيه مرحله معقده وإستثنائيه نتيجة للحرب الدائره، وقال الاستاذ/عماد مانرجوا من هذا اللقاء الخروج بتوصيات عمليه يتم ترجمتها على أرض الواقع بما يمكن الصحفيين من إداء رسالتهم الصحفيه بشكل أفضل..

       

 وفي اللقاء قراء الاستاذ/ياسين الزكري مدير عام  الإعلام بديوان المحافظه ورقته المقدمه في اللقاء والتي تضمنت العديد من الجوانب السلبيه التي تمر فيها الرساله الإعلاميه والصحفيه وتلك الظروف المعقده التي يمرفيها الصحفيين في تعز واليمن عمومآ. مشيرآ إلي ان الحرب ونتيجه لغياب الإستراتيجيه والرؤيه المحدده والموحده لدى قوى الشرعية، قد أظهر ذلك قصور كبيره في الرسالة الاعلاميه الموجهه داخليآ وخارجيآ وأسهم في تشتيت الإعلاميين والصحفيين الفعلين نتيجه للحرب وتعرض الموسسآت الإعلاميه بشقيها العام، والخاص إلى التوقف‘إما نتيجه للتدمير الذي طالها.. أو بفعل النهب لمحتوياتها مما أفقد الإعلاميين والصحفيين قدرت إداء رسالتهم

 إمآ عبر سفرهم نحو الخارج أو بفعل التهميش الذي طالهم من طرفي الصراع .. والذين دفعو بشخوص من خارج الرساله الإعلاميه لتأديه الدور الإعلامي الذي يلبي توجهات طرفي الصراع..مما أفقد الجانب الإعلامي.. مهمته الأساسيه في نقل الحقيقه المرجوه التي تلامس ألهم الإنساني للمجتمع الذي يعد الضحيه الفعليه بهذة الحرب..وتطرق الزكري في ورقته إلى عدم التوافق الذي شاب بين منظمات المجتمع المدني والصحفيين والذي كان له أثاره السلبيه أيضآ على الأداء لكلآ من الطرفين.. ودعاء الاستاذ/الزكري في نهايه ورقته إلى تشكيل جماعه ضغط.مهمتها الدفاع عن الصحفيين الذين تعرضوا او يتعرضوا لعمليه الإختطاف. والتعذيب،والإعتقال،حتى تجبر ممارسي هذه الأعمال ضد الصحفيين على التوقف عن إنتهاكاتهم...

 وفي الورقه الثانيه....

والمقدمة من الاخ الاستاذ/ عبد الهادي ناجي علي..والذي أشارا في ورقته إلى مرحلة هي الاشد صعوبة منذ عام ١٩٩٠م حيث ساهم القمع الواضح الذي تتعرض له وسائل الإعلام من أحد أطراف الصراع ،منذ فرضت سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول ٢٠١٤م من خلال الإقتحامات المسلحة والإغلاقات ،والحجب ..

وتطرق الاخ عبد الهادي...

إلى الوسائل التي ستعزز من التضامن بين الاسره الصحفية في اليمن عمومآ ،وتعز خاصة..قائلآ.. أن من تلك الوسائل ( العمل على إنشاء صندوق دعم للصحفيين على غرار الصناديق التي تستفيد من دخل ،الضرائب في المصانع وتخصص نسبة من إرادات الضرائب والرسوم لمواجهة حالات الصحفيين التي تطلب الوقوف معها..أو دعم ورعاية أسر الصحفيين المفقودين، سواء بالخطف ،او الاخفاء ،او القتل ،او الموت الطبيعي)

وكذا ..السعي لإيجاد وسيلة إعلامية ( قناة، إذاعة ،صحيفة،،موقع الكتروني)

تتبناها نقابة الصحفيين للدفاع عن حقوق الصحفيين،وتقوم بفضح وكشف المنتهكين..

وأشارا في ورقته ( إلى ضرورة التشبيك بين نقابة الصحفيين ،ومنظمات المجتمع المدني،ومراكز التنوير والتوعية،والنخب الثقافية،وموجهي ألراي العام ليكونوا مناصرين ومساندين للصحفيين في محنهم ومشاكلهم التي يتعرضون لها..

وفي ختام ورقته.. دعاء إلى تكليف محاميين للدفاع عن الصحفيين أمام المحاكم ،والنيابات أثناء التحقيقات والمحاكمات...

وفي الورقة الثالثة..

التي تقدم بها الأخ الاستاذ/ محمد عبده سفيان ..أستعرض فيها العديد من الإنتهاكات التي تعرض لها الصحفيين خلال الفترة من ٢٠١٤ م وحتى منتصف العام ٢٠١٨ م (٢٧) صحفيآ، ومصورآ وعاملآ في مجال الصحافة والاعلام بحسب التقرير الصادر عن نقابة الصحفيين اليمنيين للنصف الاول من العام ٢٠١٨م...

والذي أفاد : أنه منذ بداية العام ٢٠١٨م وحتى منتصف العام يوليو وصل عدد الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين (١٠٠) حادثة متنوعة منها(٣٨) حالة إختطاف واعتقال و(١٨) تهديد و(٥) حالات محاكمات وحالة تعذيب....

وجاء في ورقة سفيان...عن تقرير نقابة الصحفيين اليمنيين لعام ٢٠١٧م من أنها كشفت عن (٣٠٠) حالة إنتهاك طالت الصحافة في اليمن خلال عام ٢٠١٧م وضحاياها صحفيون واعلاميون ومصورون ،وعشرات الصحف والمواقع الإكترونية ومقرات صحف ومواقع إلكترونية ومؤسسات صحفية إعلامية ومصادرة ممتلكات صحفيين وإعلاميين....

وقد أشارا الاستاذ محمد سفيان في ورقته...إلى العديد من الزملاء الاعلاميين ،والصحفيين الذين طالتهم تلك الإنتهاكات...والتعذيب الذي أفضى في بعض حالتها الى الموت.....

وعن دور النقابة في حماية الصحفيين جاء في الورقة...

بأن الماده الرابعه من النظام الأساسي لنقابة الصحفيين اليمنيين الفقرة (٣) أكدت على ( حماية الصحفيين من أي إجراءات تعسفية أو إضطهاد قد يتعرض له بسبب الرأي أو لأي سبب أخر يتصل بممارسة المهنة ) وخلال الاعوام الثلاثه الماضية ( ٢٠١٥-٢٠١٨م) لم تتمكن النقابة من القيام بأي دور لحماية الصحفيين بسبب ظروف الحرب القائمة حيث أقتصر دورها فقط على إصدار بيانات التنديد تجاه مايتعرض له الصحفيين من إنتهاكات ورصدها.. 

وبعد ختام قراءة اوراق العمل...

فتح باب النقاش،والتعقيب على ماجاء بالورق الثلاث المقدمه...من قبل المشاركين بهذا اللقاء...

لتصدر في ختام اللقاء التوصيات الختامية...للقاء التضامن  المهني بين الصحفيين.

المنعقد في تعز...في ٢٠١٨/١٢/٢٩ م..

لاتنسى مشاركة: (( لقاء التضامن المهني بين الصحفيين )) يعقد في تعز.. على الشبكات الاجتماعية.