انظر إلى متحرش هوليوود الأشهر وهو يحاول "افتراس" موظفة

انظر إلى متحرش هوليوود الأشهر وهو يحاول "افتراس" موظفة

ظهر فيديو، هو الأول حتى الآن للمنتج السينمائي الأميركي Harvey Weinstein الموصوف إعلاميا بمتحرش هوليوود الأشهر والأكبر، ووجدت "العربية.نت" مقطعا مجتزأ منه، مهما بإيحاءاته، وبثته اليوم الخميس قناة تابعة في "يوتيوب" لصحيفة La Vanguardia الإسبانية، وفيه يظهر البالغ 66 سنة، يتحرش بأميركية اسمها Melissa Thompson وكان عمرها 28 حين كانت في سبتمبر 2011 موظفة بشركة إنتاج للفيديوهات وجاءته كمندوبة عنها ذلك الوقت لتعرض خدماتها على شركته بنيويورك.


كانت تعتقد حين وصلت إلى مقر شركة Weinstein Company التي أسسها في 2005 للإنتاج السينمائي، أنها ستجتمع فيها إلى موظفين آخرين، لكنها وجدته بانتظارها، فاستأذن منها وتوجه إلى حيث طلب من الموظفين في المكاتب المجاورة "عدم مقاطعة الاجتماع ثم عاد وأغلق الباب"، وفقاً لما قالته تومسون عن الفيديو المرفق، وأتت على خبره اليوم وسائل إعلام عالمية الانتشار بمعظم اللغات الحية.

وأوقعها بفخ نصبه لها باليوم نفسه

ذكرت أنها وضعت جهازها "اللابتوب" على طاولة مكتبه الذي كانت تنتظره فيه حين كان يحدث الموظفين، وقامت بتشغيل كاميرا الجهاز، من دون أن تخبره بأنها تفعل ذلك لتسجيل لقاءاتها، بحسب ما تطلبه شركتها من موظفيها، إلا أن ما التقطته الكاميرا أثناء تواجدها ذلك الوقت معه في المكتب، ونرى بدايته في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" الآن، أصبح منذ أمس وبعد 7 أعوام دليلا دامغا على واينستاين الذي تمكن من إيقاعها بفخ نصبه لها في اليوم نفسه، وبه استطاع النيل منها واغتصابها في فندق مجاور فيما بعد.

ميليسّا هي الوحيدة بين 70 امرأة عانين من تحرشاته واغتصاباته، لديها دليل بفيديو دامغ

في الفيديو، نراه يدفعها بعيدا بعض الشيء حين مدت يدها لتصافحه بعد عودته إلى المكتب من حيث طلب من الموظفين عدم مقاطعة اجتماعه، ونراه يعانقها بنهم الراغب فيها، مارا يديه على جسدها في سلوك افتراسي جنسي مشهود، وهي اللقطة المجتزأة من الفيديو الذي لا تسمح بقية مشاهده بنشرها، لما فيها من جارح يخدش المشاعر، خصوصا ما قاله لها من عبارات.

"هل تسمحين لي بمغازلتك"؟

في إحدى اللقطات يقول لها: "هل تسمحين لي بمغازلتك" فلم تجبه سوى بكلمتي: "دعنا نرى" عندها حاول أن يبدو جديا، وراح يناقش تفاصيل ما تقدمه شركتها من خدمات. إلا أنه لم يطق صبرا على التصرف السليم، فكرر الاقتراب منها توددا وفي نواياه القيام بتحرش يليه اغتصاب، فبدت تومسون مرتبكة لا تدري ما تفعل، خصوصا أنها كانت متفائلة بتوقيع عقد معه لشركتها، طبقا لما ذكرت، فقد أوهمها أنه مهتم بعرضها وقد يقبله، لذلك قبلت دعوته لتناول العشاء معه في مطعم مجاور.

زوجتاه، الأولى الى اليمين طلقته منذ عام، والثانية تحررت بالطلاق في 2004 بعد 17 سنة زواج

حين وصلت مساء إلى المطعم الواقع مقره في أحد الفنادق، قال لها: "اتبعيني من فضلك" فظنت أنه يدعوها إلى غرفة بالفندق لعقد اجتماع آخر وسريع قبل العشاء، إلا أن ما وصلت إليه كانت غرفة نومه بالذات، وفيها راوغها وتمكن من اغتصابها، لذلك قامت البالغة 34 حاليا، بمقاضاته في يونيو الماضي بدعوى اغتصاب، أضافوا اتهاماتها إلى كوكتيل من التحرشات والاغتصابات، تجرعته أكثر من 70 امرأة من شهيرات هوليوود وخارجها، ممن أتت "العربية.نت" على أخبار ما رفعنه من دعاوى بحق الأب لخمسة أبناء من زوجتين: واحدة طلقته في 2004 بعد 17 سنة زواج، والثانية التي دام زواجها 10 أعوام طلقته حين كشفوا تحرشاته منذ عام.

المصدر: لندن - العربية.نت

لاتنسى مشاركة: انظر إلى متحرش هوليوود الأشهر وهو يحاول "افتراس" موظفة على الشبكات الاجتماعية.