رواية المدلـله1

رواية المدلـله1
البارت الاول
رواية المدلـله1

 

بقلـم : أشجان الجعلي

اغنية  ( يا مٌدلل سيب دلالك ده ) ممكن نقول انها انطبقت علي بطلة روايتنا (شجن)  عشان كده سميت الروايه بـ واحده من صفاتها 

 الجامعه خلاااص ح تفتح بعد شهر جاهزه ليها عليك الله يا ماما ما تزكريني ليها  وبعدين انا قلت ليكم ما عايزه ادرس في السودان بس انتو مصرين اني اسافر ما عارفه السبب شنو بس الله يسامكم قالت لي والله لمصلحتك قلت ليها دي ما اسمها مصلحتي ده اسمو عايزين تعاقبوني بس علي شنو ما عارفه 

 بنتكلم كده الباب فتح :

صلاح : في شنو مالكم 

ساميه : دي بتك دي معترضه انها تسافر السودان تدرس هناك

صلاح : السودان مالو يا شجن ظريف وفيهو اهلنا وحبايبنا

بابا انت عارف انا ما بحبو وبتخنق لم انزل الاجازات كمااان عايزني اقعد فيهو واهلنا علي العين والراس بس برضو ما عندي ليهم شي  انتو بس قولو عايزين تتخلصو مني وطلعت غرفتي ابكي 

صلاح : شجن انتظري اسمعيني خلاااص يا ساميه ما تصري عليها خليها تقرأ هنا انتي عارفاها ما بتدور السودان حتي لم ننزل الاجازه مرات بنقطعها ونجي راجعين بسببها

ساميه : شوفت يا صلاح ما في زول خارب البنت دي غيرك اي حاجه بتطلبها انت بتنفذها ليها وانا مصره انها تقرأ هناك عشااان تتعود عليهو وتتعرف علي اهلها نحن ان طااال الزمن ان قصر ابوظبي دي ما دايمه لينا وفي النهايه السودان ياهو بلدنا و وطنا بس انت مشكلتك بتضعف جنبها واي شي بتنفذو ليها

صلاح : وانا شغال لمنو مش لـ شجن وحمودي عشان كده لاااازم انفذ ليهم طلباتهم ولو ما نفذتها انا البنفذها ليهم منو 

دقيقه اعرفكم علنا قبل ما اسافر السودان انا شجن مستقره في ابو ظبي بس زي ما شوفتو ح اقرأ الجامعه في السودان بابا كان عايزني اقرأ طب بس رفضت وحققت حلمي وح انزل ادارة اعمال وماما اسمها ساميه عندها قناعه واحده انو بابا مدلعني وخارب طبعي وبابا اسمو صلاح من كبار رجال الاعمال في الامارات وحمودي اصغر البيت عمرو 3 سنين لحدي الان عايشه حياة ملياااانه رفاهيه خاليه من الصعوبات وضغوطات الحياة ....

وعدا شهر وبكره مسافرين السودان وانا الليل كلو مقضياهو بكا قلت لـ بابا انت عارف انا بتخنق في السودان ليي مصر اني اقرأ هناك وعايزني امشي للموت برجليني  قال لي بس ده رأي امك قلت ليهو انت لو عايزني اقعد معاك كان اقنعتها قال لي خلاص يا شجن عشان امك ما تزعل اقرئي هناك سنه واحده ولو ما نفعت معاااك تعالي راجعه وكده اكون رضيتكم الاتنين قلت ليهو وعد قال لي وعد  اتلفت علي ماما قلت ليها بعد سنه ح اجي نهائي من غير عوده وطلعت غرفتي احضر الشنطه ماما قالت لـ بابا كيف توعدها كده قال ليها راحتها اهم شي وانا متأكد في السنه دي بتتأقلم علي جو السودان

اصبحنا اليوم التاني مسافرين انا وماما وحمودي بابا وصلنا المطار طبعا كنت لابسه بنطلون اسكيني رمادي وقميص كاروهات  وفاكهه شعري ومن قدام مرجعاهو بالنضاره ناس بيتنا مدني حرية اللبس بما انو انا البنت الوحيده وفي نفس اللحظه البنت الكبيره بابا رباني احسن تربيه وعلمني انو الغلط غلط وعمرو الغلط ما يبقي صح واي زول ح يكون مسؤول قدام ربنا من تصرفاتو وفي الدنيا بيتحمل نتيجه غلطو عشان كده الواحد يفكر مليون مره قبل ما يتصرف ....

فـي_السـودان :

يا سامر يا ولدي الله يرضي عليك بعدين ما تنسي تمشي المطار تجيب ناس عمتك " حاضر يا حبوبه بس والله ما عارف اهلها مصرين انها تقرأ هنا لشنو البت دي هنا ما بتفع " نطت سمر (اخت سامر) ما تقول كده والله شجن طيبانه بس بتتصرف كده عشان ماخده طبع هناك " قال ليها دي المشكله هنا عشان كده ما ح تقدر تتأقلم مع الوضع " حبوبه قالت ليهو بتقدر يا ولدي لو ساعدناها " قال ليهم طيب نشوف انتو في وانا في وكلااامي ده بزكركم ليهو يلا بعد ده ح امشي اتأخرت وهو طالع في الباب لقي احمد ود عمتو (وبالنسبه لي ود خالتي) قال ليهو حبيبنا ماشي تستقبل السنيوره  قال ليهو احمد اختااااني ده ما وقت ظرافتك  وبعدين اسمها المدلعه مش السنيوره احمد قعد يضحك ودخل لـ ناس حبوبه وهو طلع

نحن الطياره اقلعت وصلنا السودان وكان منتظرنا سامر سلم علي ماما وحمودي ولم جا يسلم علي مد لي يدو وبقي يعاين لي من فوق لـ تحت  نظام ده شنو اللابسه ده وانا اعجبكم ما اشتغلت بيهو مديت ليهو طرف يدي واديتو ابتسامه بـ سخريه   .....

يتبــــع 

لاتنسى مشاركة: رواية المدلـله1 على الشبكات الاجتماعية.