طبول الحرب تقرع بين قيادات الصف الأول للمليشيات الحوثية في صنعاء ..وحامد يرد على السامعي بالتهديد وتذكيره بمصير صالح
قابل القيادي في صفوف المليشيات الحوثية أحمد حامد والذي يشغل مدير مكتب ما يسمي رئيس المجلس السياسي الأعلى تصعيد سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى المزعوم للجماعة بالمزيد من التصعيد.
حيث رد حامد على أتهامات السامعي له بالفساد ونهب موارد الدولة.. برد ناري أخر في تصعيد غير مسبوق في رأس هرم قيادات المليشيات .
وحمل رد احمد حامد تهديد مبطن السامعي الذي وصفه حامد بإنه يحن إلى أطلال الفتنه في إشارة واضحة إلى الرئيس السابق على عبدالله صالح الذى أقدمت على قتله المليشيات عقب دعوته للإنتفاضة على حكمها بدافع أن تلك الدعوة التى أطلقها صالح داعي فتنة
وهو الأمر الذي يستحضره حامد في سياق رده على إتهامات السامعي له. وزاد عليه بإستخدام اللغة التحريضه التى أستخدمتها المليشيات في تعاملها مع دعوة صالح للانتفاضه عليها.
حيث طالب حامد من السامعي الألتفات لأوضاع الجبهات وهي اللغه التى دأبت المليشيات على استخدمها في تهديد كل من يتهمها بالفساد.
وهو نفس الأمر الذي ظل زعيم المليشيات الحوثية يردده في أشارة للرئيس السابق صالح حول التلويح في التقاعس عن حشد الطاقات نحو الجبهات وهو ما تعتبره الجماعه سبب كافي يجيز لها القتل لكل من تراه يعيق الحشد للجبهات .
وقال حامد في رساله بعث بها لرئيس ما تطلق عليه المليشيات المجلس السياسي الأعلى تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي بإن السامعي جهل دوره وحدود صلاحياته وفرض لنفسه كل الصلاحيات.
واعتبر تقيد تلك الصلاحيات إقفالا لدكانه في إشاره السامعي في لغة هابطة تنحدر إليها المليشيات حيث كان السامعي اتهم حامد بإنه يتعامل مع ما سماها الدولة كأنها بقالة
وجاء رد حامد عليه بإن السامعي امتعض من إجراءات إقفال دكانه. وقراء مراقبون هذا التصعيد بإنه قرع لطبول الحرب وأن المليشيات تجهز لضحية جديدة
او بحسب وصف الشارع ذبحية جديدة قد يكون هذه المره سلطان السامعي بإعتباره الطرف الأضعف في هذا الصراع.
وأعتبر المراقبون بإن السامعي لن يكون بمقدوره مواجهة أحمد حامد المدعوم من زعيم المليشيات وابن عمه عبدالكريم الحوثي،
وأشار المراقبون الا أنه أذا لم يتم تدارك الأمر فإن السامعي قد يلقاء مصيره على يد جناح أحمد حامد
لاتنسى مشاركة: طبول الحرب تقرع بين قيادات الصف الأول للمليشيات الحوثية في صنعاء ..وحامد يرد على السامعي بالتهديد وتذكيره بمصير صالح على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟