لكي تعرف قيمة جيشنا الوطني .. فقط قم بــ ( زيارة واحدة ! )

لكي تعرف قيمة جيشنا الوطني .. فقط قم بــ ( زيارة واحدة ! )
للشيخ علي القاضي
لكي تعرف قيمة جيشنا الوطني .. فقط قم بــ ( زيارة واحدة ! )

 

كتبه|الشيخ. علي القاضي

????زيارة واحدة لخطوط التماس بين الجيش الوطني والحوثيين .. تكفي لأن يشعر المفسبكون الوالغون في عرض الجيش الوطني بخجل قد يكسروا أصابعهم التي تكتب تلك المطاعن .

????زيارة واحدة تكفي لأن تدرك حقارة الحياة بلا كرامة، وعظمة الموت لأجل الحرية، وأنت تجد الموت أقرب لك من أدنى حركة خاطئة، ترفع فيها رأسك، أو يلمح فيها القتلة ظلك! أو يسمعوا صوتك ! .

????زيارة واحدة تلمس فيها عظمة تضحيات جيشنا الوطني، وشبابنا المقاوم، ونبلهم وشهامتهم، ونضجهم الفكري، وصفاء عقيدتهم، فمن يصبر صبرهم على المرابطة في الغرف المحطمة؛ وعلى الجدران المهدمة، والطرق الملغمة، والعمارات الآيلة للسقوط؛ بين لحظة وأخرى، وهم يعيشون مع الموت وجها لوجه ؟!.. لله أولا .. ثم للشعب والوطن ثانيا؛ لا لشيء من الدنيا، واي دنيا ومصالح اصلا ؟! فالكل يعرف حقيقة وضع الجيش الوطني ماديا، ووضع جرحاه، وأسر شهدائه، وإلى الله المشتكى. 

????زيارة واحدة تكفي وأنت تشاهد رباط الأبطال بين الخراب والركام؛ لسنوات طوال، لتبكي فخرا بذهب اليمن الحقيقي، وكنزه الوفي "الجيش الوطني، تكفي لتغفر لهم كل تقصير، وتعتذر لهم عن كل هفوة، وما يدرينا لعل الله يغفر لهم الذنوب بهذه المواقف؛ التي لايقدر على الثبات فيها لساعات؛ فضلا عن سنوات؛ إلا أشراف الناس، وأغلاهم معدنا، وأعلاهم همة، وأشفقهم على الوطن والمواطن .

????زيارة واحدة .. تجعل أزهد الناس في الدنيا يتحسس جيوبه، ويتمنى لو كانت تفيض ذهبا؛ ليفرشه تحت أقدام جيشنا المرابط في خطوط التماس خاصة، وباقي المواقع عامة، فالدنيا التي حرموا من أبسط مظاهرها -كما تنطق مظاهرهم- قليلة والله بحقهم، ولو خيَّرتَ غيرهم أن يرابط أياما في مقابلة الموت؛ وجها لوجه، لرفض الدنيا، وإن قبل أحيانا؛ فلن يقبل دائما، فكيف لو كان مرابطا بلا دنيا أصلا؟! إلا ما يسند صلبه، ويقويه على إمساك بندقيته. 

????زيارة واحدة تكشف لك عن عالم الجيش الوطني، الصادق الصابر، عالم خاص به، ليس فيه غير خريطة اليمن، والتمدد عبر كل هذه الخريطة، هذا هدفهم وعالمهم"رضي الله عنهم" وليس في عالمهم حسابات الساسة، ولا مصالح القادة، ولا مماحكات الأقران، ولا صفقات ما وراء الكواليس .

????زيارة واحدة تكشف لك مدى إجرام الحوثي بحق الوطن والشعب، بحق الممتلكات العامة والخاصة، بحق أحلام الشباب ومستقبلهم، فهنا مهندس؛ وهناك طبيب؛ وهذا مدرس؛ وهؤلاء طلاب .. تركوا كل ذلك، وانضموا مع الجيش الوطني،  وتخلوا عن أحلامهم السابقة، وصار حلمهم دحر من حطم آمالهم، وقتل زملاءهم، وأبكى آباءهم وأمهاتهم وزوجاتهم. 

????زيارة واحدة تكفي لأن نطمئن على اليمن، وأن نثق بالانتصار، رغم مكر وكيد الأشرار، فلن يهزم بإذن الله من هم قمم في الإيثار، من آثر وطنه ودينه على حياته، وأحبابه وأحلامه .. قال تعالى: (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ).

 

لاتنسى مشاركة: لكي تعرف قيمة جيشنا الوطني .. فقط قم بــ ( زيارة واحدة ! ) على الشبكات الاجتماعية.