مصدر مسؤول في شرطة تعز ينفي الإدعاءات المتداولة بشأن أحداث سوق الحراج للسمك، ويؤكد ان الشرطة تلاحق الجناة، ومنتسبيها يقدمون ارواحهم لتثبيت الأمن.
إستغرب مصدر مسؤول في مكتب مدير عام شرطة محافظة تعز العميد /منصور الأكحلي الإدعاءات التي روج لها البعض في وسائل التواصل الإجتماعي بخصوص موقف شرطة تعز مما حدث صباح اليوم في سوق الحراج للسمك الكائن في منطقة زيد الموشكي .
ونفى المصدر صحة تلك الأقاويل التي عمد البعض على تلفيقها ونشرها، بغرض تشويه صورة الشرطة في نظر المواطنين، مؤكداً ان ماورد من مزاعم بشأن تقاعس شرطة تعز عن واجبها تجاه حادثة مهاجمة مجموعة من المسلحين الخارجين عن القانون للسوق والتعدي على المواطنين كذب مفضوح يدحضه الواقع.
وأوضح المصدر انه وفور علم الأجهزة الأمنية بالحادثة وجه مدير عام الشرطة بتحريك حملة أمنية مباشرة إلى مكان الحادثة إلا أن المتهمين لاذوا بالفرار، فيما باشرت الأجهزة الأمنية اجراءاتها بملاحقة الجناة لضبطهم واتخاذ ما يلزم بحقهم .
كما عبر المصدر ذاته عن اسفه من حالة التبلي والتضليل الإعلامي، والزيف المفضوح التي وصل اليها البعض، مستغرباً استمرارهم في اختلاق الأكاذيب رغم دحض الواقع لتلك الإفتراءات مرة بعد أخرى، مؤكداً ان ممارسة مثل هذا العمل تكشف عن أهداف خفية يسعى البعض لتحقيقها من خلال مهاجمة المؤسسة الأمنية وقادتها ومنتسبيها والتحريض ضدهم .
وأضاف ان شرطة تعز ومنتسبيها قدمو دمائهم الطاهرة ولا زالو يقدمونها كل يوم في مضمار الدفاع عن تعز، ومجابهة الخارجين عن القانون، واللصوص وقطاع الطرق، وكل العصابات المتفلته، وان تلك الدماء الزكية تجرف زيف الإتهامات الباطلة، .
وبخصوص الحادثة فقد أبان المصدر أن مدير عام الشرطة لم يتلقى اي اتصال وقت الحادثة كما ادعى البعض، وذلك نظراً لتواجدة في اجتماع عُقد بمقر السلطة
المحلية، وأن كل ما ورد بهذا الخصوص محض افتراءات إبتدعها البعض من خيالٍ مريض ولا اساس لها من الصحة.
كما شدد المصدر على لسان مدير عام شرطة تعز احتفاظه بحقه القانوني إزاء الإفتراءات والتلفيقات والتحريض المستمر الذي ينتهجه بعض الناشطين، داعيا كافة الإعلاميين والصحفيين والناشطين والمواطنين الى عدم التسرع في نشر أي معلومات واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية، وقطع الطريق امام كل من يريد الإضرار بتعز وامنها
لاتنسى مشاركة: مصدر مسؤول في شرطة تعز ينفي الإدعاءات المتداولة بشأن أحداث سوق الحراج للسمك، ويؤكد ان الشرطة تلاحق الجناة، ومنتسبيها يقدمون ارواحهم لتثبيت الأمن. على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟