مقتل خبير إيراني وآخرين وتصعيد حوثي غير مسبوق في الحديدة
أعلن المتحدث باسم قوات العمالقة وضاح الدبيش، الیوم الجمعة، ان ثمانية جنود قتلوا وأصيب 18 آخرون في تصعيد غير مسبوق لهجمات شنتها ميليشيات الحوثي ضد مواقع القوات الحكومية في الحديدة (غربي اليمن).
وقال الدبيش في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن ميليشيات الحوثي شنت الليلة الماضية أعنف هجماتها على مواقع القوات الحكومية في المدينة، استهدفت مواقع القوات في (مجمع إخوان ثابت الصناعي) ومدينة (الصالح) مشيرا إلى أنها وصلت مستوى غير مسبوق إذ تجاوزت خطوط التماس.
وذكر الدييش أن المواجهات أسفرت عن مقتل 8 جنود حكوميين وإصابة 18 آخرين.
واعتبر الدبيش تلك الهجمات بأنها أحدث وأخطر انتهاك للهدنة الهشة التي تسري في محافظة (الحديدة) منذ 18 ديسمبر الماضي وفقا لاتفاق (ستوكهولم).
ولفت إلى أن القوات الحكومية قامت بالرد على مصادر النيران وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية وتمكنت من افشال تحركاتها تجاه المواقع الحكومية.
وأكد استمرار التزام القوات الحكومية بوقف إطلاق النار لكنه شدد على أنها تقف على اهبة الاستعداد وتتمتع بجهوزية عالية للتعامل مع خروقات الحوثيين والرد على مصادر النيران بكل صرامة.
وفي ذات السياق قالت مصادر عسكرية إن خبيرا إيرانيا وعددا من مسلحي مليشيات الحوثي الموالية لإيران لقوا مصرعهم، ليل الأحد الماضي، عقب استهدافهم من مدفعية القوات المشتركة بمدينة الحديدة.
وكشفت المصادر مصرع “أبو رضا” الخبير الإيراني، وبرفقته مسلحين حوثيين، حين كانوا يستعدون لقصف إحداثيات مواقع عسكرية، وهو ما حدا بالقوات المشتركة لاستهدافهم قبل تنفيذهم القصف، وبعد عملية رصد دقيقة لتحركاتهم.
وأفادت المصادر باستغلال مليشيات الحوثي لمقرات حكومية واستخدامها كمنصات لإطلاق صواريخ المدفعية والكاتيوشا ضد أهداف مدنية وعسكرية.
وأكدت المصادر أن مليشيات الحوثي تصعد من عملياتها، إذ استقدمت في الساعات القليلة الماضية دبابات جديدة لتعزيز مواقعها، وحشدت عناصرها في كيلو7 والمطار، في حين شهد مثلث كيلو 8 اشتباكات متصاعدة.
يأتي هذا التصعيد على وقع مساعي تبذلها الأمم المتحدة لاستئناف مساعي مبعوثها مارتن غريفيث، مع الأطراف اليمنية بعد توقف دام شهرين.
وكانت الحكومة الشرعية والمليشيا الحوثية قد توصلت في منتصف ديسمبر الماضي، إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار والانسحاب إلى مواقع متفق عليها خارج الحديدة والموانئ، وإزالة جميع المظاهر العسكرية المسلحة في المدينة، وإزالة الألغام وتسهيل حرية الحركة للمدنيين والبضائع، لكن خلافات بين الطرفين بشأن تفسير بنود الاتفاق أدت إلى تأجيل تنفيذه، مع استمرار سيطرة الحوثيين على موانئ الحديدة.
لاتنسى مشاركة: مقتل خبير إيراني وآخرين وتصعيد حوثي غير مسبوق في الحديدة على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟