ابي ظلمني البارت الرابع 4

ابي ظلمني البارت الرابع 4
ابي ظلمني البارت الرابع 4

    

البارت الرابع
ماجد
جلست انا ولوي ندور عليها بعد ماتصلت له وكلمته بكل شي. كنت حاسس اني مضيع شي غالي وانهو لو صار فيها شي عمري معد اسامح روحي جلست على الرصيف وسندت راسي على الجدار. وحاسس اني اشتي اصيح فجاه سمعت صوتها تنادي بسمي جريت مثل المجنون وبكل قواي ولحقني لوي وصلت وقدهي فوق سياره واثنين بيحاولوا يطلعوها بالغصب وواحد قدهو جالس قدام انقضيت عليهم مثل الاسد وساعدني لوي ضربتهم ضرب هستيري ولولا لوي كنت انهيتهم من على وجه الارض. شلهم لوي وقال عياخذهم قسم الشرطه. خرجتها من السياره كنت اشتي اكمل طاقتي فيها واضربها بس دموعها ورجفتها الغير طبيعيه شفعت لها مسكت على يدها بقوه وقلت لها: انا مش قلت لش انش تلحقي بعدي وماتضيعيني
روان
حسيت اني خلاص انتهيت لحدما شوفت صورته اول مره افرح لاني شوفته حسيته المنقذ وعجبني لما ضربهم بكل شجاعه ومبالاش بالاسلحه الي معاهم حسيت اني مدينه له بحياتي يكفي انه انقذني من هولا. الوحوش بس وجعني بمسكته وزد له عين يشتيني الحقه بعد ماكسر قلبي بكلماته قصده ان الفقر يعدم الشعور مش عارف ان الفقراء اكثر الناس مشاعر واحاسيس بس رديت عليه بكل قوه
روان: عفوا استاذ ماجد تلحقك خدامتك اما انا عمري مالحقت انسان يهينني
ماجد : اسمعي والله ماكان قصدي بس كلمه وخرجت مني وانحرجت قدام صاحبي وبعدين عجبش .انتي صاحيه شويه كانوا عيخطفوش وعليم الله ايش عيسوو بش انتبهي مره ثانيه ولا طول من غير عقل يلا قدامي اشتري لش شوية ملابس قدهو شرق
روان : شكرا ماشتيش وصلني السياره. اطمن مش  محتاجه حاجه
ماجد
حسيت انهي معنده وشكلها اصلا مش قادره تمشي سوى من خوفها فقررت اخذها لسياره. واشتري انا لها
روان
حطني في السياره وجلس حوالي نص ساعه يدي تحذيرات لا تخرجي من السياره انتبهي تفتحي لاي شخص الباب وانتبهي تفتحي الطاقه ولاتتحركي خيرات اوتسرجي اللمبه ووووو لما زيد خوفي اهم شي اجلس صنم امتديت على الكرسي وبسرت من الطاقه اب ومعه عياله خارجين من المجمع وواضح انهم اشتروا حاجات المدرسه. وتذكرت انا وخواتي كيف كانت ايام المدرسه الي كنا ندرسها اكثر الايام مولمه تذكرت انهو على الرغم ان احنا كنا نحاول مانكلف على ابي ناخذ دفاتر قديمه حق الجيران وملابس المدرسه مقطعه. علشان بس مايزيد العبئ على ابي ويحرمنا من المدرسه وذكرت كيف كنا نتعذب خصوصا في الحصه الاخيره خايفين نتاخر وابي يقصد ان احنا سرنا مكان ثاني وغير هذا وهذا تذكرت اخس موقف لما كان اخر يوم ادرسه انا وخواتي لما كانت ايمان صف سادس وانا كنت رابع واسماء كانت اول. وبعدين الاستاذه خرجت صف اول بسرعه وخرجت اسماء من المدرسه ومانتظرت لنا ولما خرجنا جلسنا ندورها وتاخرنا على البيت وجى ابي للمدرسه ومالقينا. كنا قد روحنا وقتها البيت بس لما روح مانساش الضرب الي ضربنا انا وايمان ورزان بحكم ان احنا الكبار وكيف امي كانت تدافع عننا ومن يومها وابي منعنا من المدرسه تصدقوا افتهنا.احسن من العذاب الذي كان ابي يعذبنا كان يقومنا كل يوم يسالنا وين سرنا وان احنا سرنا مكان غير المدرسه كانت حياه كلها الم .استغربت ماله هذا اتاخر شكله ضاع اويمكن خطفوه يستاهل ان شاء. الله مايرجع.ماكملت ادعي الاوقدهو قبالي ومعه اكياس خيرات حطهن في الوراء. وطلع وشكله كان ضابح قد عيقرح استويت لعنده وقلت له مالك اتاخرت توقعت انك ضعت اوخطفوك
ماجد
كنت قدنا ضابح حسيت اني تاعب من الصبح وانا ادور لسيادتها خفت عليها قوي وفي الاخير جالسه وانا بنتسوق لها لحد ماقالت الي قالته حسيت فعلا ببراتها وطفولتها جلست اضحك رغم ضبحي وضيقي وكلما اتذكر كلامها ازيد اضحك لاحظت استغرابها من ضحكتي وزعلها بس مسترت اسيطر على نفسي لحد ما وصلنا البيت نزلت وهي ضابحه مني مالها هذه جايه تنزل والاكياس هذه كلها من عيحملها اوقلبتني خدام ابوها
روان حسيت نفسي بتلعي من ضحكاته. وارجلي مع الخوف والجوع مابستر احملهن ماصدقت لما وقفت السياره انزل من جنبه نزلت بسرعه وقفني صوته من ورايا
ماجد: ياي جي احملي الاكياس ولاقصدش انش الاميره اليزابيث
روان: لا الابيزيث ولا شي ادي وانا اخذهن بس من الذوق ان الرجال الي يحمل مش المره

ماجد : ريت والله وعاد نطقتيها سع الخلق علشان الفلسفه حقش تكون على مستوى
روان
حسيت باحراج قويه حسبته ماعيركز ياكثر لقافته بس فالح في اللقانه اخذت بعض الاكياس وطلعت البيت
ماجد
حسيتها تضايقت من لقافتي يلا تستاهل علشان مره ثانيه ماتتفلسف اخذت بقية الاكياس وطلعت الغرفه بعدها حطيت الاكياس وكانت هي في الحمام جهزت لها الاداه الي تلبسهن ودقيت لها باب الحمام وقلت لها تلبس الاداه الي جهزت لها فوق السرير وطلبت منها تحط لها روج علشان امي تشوفها حاليه يمكن تقتنع واسكه من هدرتها ونزلت اريع لها نازل عند امي امهد للكلام
روان
من الصبح وانا في السوق ولا صليت ولا صلاه لو كنت مت اوصار فيني شي وماقد صليت كيف كنت عد اقابل الله صليت الصلوات كلهن وجيت ابسر الي جهزهن سيادة المدير تدخل حتى بلبسي ياربي كيف البس هولا جهز لي بلوزه ربع كم. وضيقه لونها جمييل وبنطلون ضيق انا عمري مالبست مثل هذا اللبس حطيتهن وجلست ادور اداتي القديمه علشان البس منهن لانهن مسترات وانا مقدر البس هذا اللبس بس مدري وين رجمهن ورجم طرحاتي الله ياخذه لبست اللبس الي جابه ومشطت شعري ورفعته لفوق وعملت لي روج احمر مثل ماطلب مني تصدقوا ماعرفت نفسي في المرايه حسيت اني واحده ثانيه من غير الطرحه والروب. دورت شي اغطي به اكتافي ومالقيت الا الطرحه حقي الي خرجت بها السوق حطيتها حولي ونزلت وانا مستحيه من اللبس الي فوقي
ماجد
جلست اتكلم معى امي وحاول اقنعها وامي رافضه تتكلم لحد ما تجي مرتي.  وريم جالسه جنبها بتلعب بالتلفون. كنا في الديون سمعتها وهي بتسأل الخدامه وين احنا ورتها الخدامه الديوان ودخلت استويت لعندها اول مره اشوف ملامحها بياض بشرتها وجمال خصرها كان نفسي اجلس اتامل فيها بس استحيت من امي. ركزت انه حتى امي وريم ماقدرين يبعدين عيونهن عليها اشرت لها تجي تجلس جنبي كان الحياء واضح في خدودها الي قدهن حمر وواضح من الطرحه الي غطت على جمال البلوزه. جلست جنبي بس بعيده شويه. اول ماقالت امي
اولا ليش حاطه الطرحه فوق اكتافش
روان: اصلا..قاطعها صوت ماجد
ماجد: اصلا حاسه بالبرد
ريم: حاسه بالبرد في وسط الحمى اول مره اسمع بها هذه
ماجد: من اللقافه انتي ليش من ويحين انتي بتسمعي شي وانتي كودش فوق التلفون

ام ماجد: ايوه ايش اسمها
روان
طبعا كان السوال موجه لماجد حسيته لما تلبك انهو مش عارف اسمي فقررت ارد بدله
روان: اسمي روان
ام ماجد: انا سألت ابني يعني هو يرد مش انتي تعلمي الذوقيات
ماجد
ها اسمها روان اسمها جميل كان نفسي ادافع عنها قدام امي بس مادريت ايش اقل
روان
حسيت باحراج من كلامها حبست البكاء. وحاولت اني اكون اقوى من هكذا لاني عادنا في بداية التحقيق بس فجأة. دخل واحد عريض وطويل يشبه ماجد صحت وتخبيت وراء ماجد حاولت اتغطى به
ماجد: روان مالش
روان: رجال قله يخرج
ماجد مسكني من يدي وجلسني وقلي هذا ابي
روان : وحتى واذا ابوك يعني عادي يبسرني
ماجد: ايوه لانه يعتبر عمش دريتي ياذكيه
ابو ماجد: من هذه الذي جنبك ياماجد
ماجد: اباه اسمعني اجلس نتكلم
ابو ماجد: في ايش نتكلم رد على سوالي اول منهي هذه
ماجد: هذه روان مرتي
ابو ماجد: ماهو مرتك انت مجنون وبنت منهي هذه بنت ال...
ماجد: بنت احمدال...
ابوماجد: ماهو احمد مالقيت الا تناسب احمد الحارس. ياماجد هكذا تنزل راسي وتتزوج واحده بنت حارس بسرعه طلقها الان بتسمع الان ياماجد
ماجد: اباه لوسمحتوا هذا قراري وانا مانيش جاهل علشان تحددوا انتو من اتزوج ومن اطلق
ام ماجد: شكلهم سحروه لما خلوه يجي يخطب من عندهم وبنت خالتك مانقلهم هاه نقل لقي ماجد واحده من بنات الشوارع نزلت راسنا هذا العاقل اما خالد مانلومه لو شل بنت الفراشه حق مكتبه
تطلق هذه بنت الشوارع وتجر لك بنت خالتك على الاقل دارين اصلها من فصلها ومن مقامنا وفاهمه الذوق والاصول مش هذه
روان طبعا هذا الكلام كله وانا بسمعهم ماراعوا وجودي اوكياني كانهم بيتكلموا عن صنم مصنوع من حجار ماتحس كنت اتالم داخليا كنت احس كثر الالم الي محتويني ان قلبي عيتوقف. ماعدقدرت اتحمل اكثر خلاص كان نفسي لو كانت اسماء مكاني كانت عرفت ترد عليهم وعلى اهاناتهم اوحتى كان نفسي تكون ايمان مكاني كانت عرفت تصبر على هذه العيشه وتتاقلم معاها اما انا فلا قدرت اتاقلم ولا قدرت ارد بس الم وبس اخذت نفسي وطلعت غرفتي اخذت الغطاء. وحضنته بقوه كاني حاضنه امي. وبدات كالعاده اشكي لها اماه جي شوفي بنتش روان امآااه روان بيهينوها ومافي من يدافع عنها اماه انتي علمتينا الا الكرامه ماتنداس وان الكرامه اذا انتهت من شخص انتهى كيانه اماه انا اسف انا انتهى كياني كان نفسي ادافع واتكلم بس ماقدرت حسيت نفسي ضعيفه ليش فلتيني صرت بعدش وحيده صرت مثل الطفل الضايع خلاص ياربي تعبت يارب صبرني يارب اسالك صبر يتقوى به قلبي خلاص تعبت صعب انك تنهان على شي تافه وماتقدر تدافع عن نفسك صعب انك تواجه ناس كلهم يكرهوك وضدك صعب انك تحس انك من مستوى تحت بمليون مره من مستواهم قمت اقرا قرآن اشتي ادرى ايش رساله الله لي فتحته وافتتح على ايه ( ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين. الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون)حسيت اني ارتحت بهذه الايتين ورقدت بعدها وانا حاضنه الغطاء
ماجد: بعد جدال مع امي وابي واقنعتهم اني عدزوج بنت خالتي لاني اصلا قدنا خاطب لها قدلي سنتين وكودن رضيوا وطلبوا مني اقل لروان. قوانيين البيت واحذرها من مخالفتها طلعت وقد روان نايمه فوق السرير وحاضنه الغطاء. حق السرير مسكينه كسرت خاطري لكن ليش تنام في مكاني وانا عمري ماقدر انام الا في بقعتي ذلحين ماسوي يلا احاول انام فوق الكنب يمكن اقدر انام لاني لي يومين مانمت جهزت بقعتي وجلست اتقلب طول الليل. لما قد الساعه ثنتين انا الي غمضت عيني. وقد به حد بيهزني ماهو خلوني ارقد عادنا رقدت سمعت صوتها جنب اذني وهي تقلي قوم صلي اول مره حد يقومني اصلي دائما اصلي قبل مااروح الشركة.
ماجد: خليني ارقد عادنا رقدت عدصلي لما اقوم العمل
روان: انت صاحي مايجوز تخلي صلاتك لهذك الوقت عيمشي وقتها
ماجد
فتحت عيني شويه خايف يطير النوم روان قومي من قبالي خيرت الله عليش
روان: ماعدرقدش قوم صلي ورجع انخمد الان هيا
ماجد
دريت انهي عنيده ومستحيل تخليني ارقد براحتي قررت اني اقوم اصلي علشان ارجع ارقد بسرعه قبل وقت الدوام قومت اتوضيت وجيت ابسر الساعه وان عادهي ثلاث ونص حسيت وقتها اشتي ادعسها حق ماقومتني هذه الغبيه بياذن فجر الساعه اربع ونص وعاد الساعه ثلاث ونص يعني باقي ساعه كامله للاذان
ماجدمسكت على اسناني ودعيتها: رووووان
روان: كنت بقرا قران هكذا امي عودتنا نقوم قبل الفجر نقرا قران ونصلي قيام وندعي بكل شي في نفسنا لما سمعت صوته بيداعيني استغربت قمت اشوف ماله
روان: ماهو
ماجد : انتي عارفه ان الساعه ثلاث ونص
روان بتلقائيه: ايوه عارفه
ماجد: وان الفجر بياذن اربع ونص
روان : اكيد داريه
ماجد: اذا مالش قومتيني هذا الساع
روان: عادي اذا قومت تصلي ركعتين وتدعي يمكن الله يغفر لك
ماجد: ليش مابسرتيني ماقد فعلت
روان: ليش ماعمرك فعلت ذنب يعني ملاك من السماء ماجد
بطلت اناقشها لاني عارف ان الجدال معاها مايكملش
قومت صليت حسيت فعلا اني كنت محتاج اتكلم مع الله واشكي له خصوصا اني كنت بعيد جدا من الله وكنت بالكاد اصلي الفروض دعيت الله انه يفرج عني كربتي وهمي الي زاد هذا اليومين اهم شي مشي الوقت بسرعه وسمعت اذان الفجر لاول مره ولا دائما ياذن وانا نايم صليت وامتديت فوق السرير
كملت تصلي وشافتني فوق السرير تلقائيا اخذت غطاء. وامتدت على الكنبه ونامت بس كانت عيونها مورمه واضح انهي بكيت اه اشتي ادرى ايش نهاية قصتي معش ياروان
 
في الصبح
 ماجد
 قمت وشوفتها عادهي نايمه ماشاء الله محلى ملامحها خاصه وهي نايمه. قمت غيرت ملابسي ورحت العمل حقي رغم اني عريس على اساس
روان
قمت الصباح ومالقيته قدامي. عرفت انه سار عمله كنت متردده انزل اولا بس قررت انزل غيرت اداتي من الملابس الي جابهن صراحه ذوقه كان روعه عمري مالبست ملابس راقيه. لبست ونزلت كان البيت فاضي مافيه حد سمعت دوشه في المطبخ قررت اسير ابسر شوفت الخادمه مسكينه العمل كله فوق راسها اتجابرت انا وياها هي الوحيده الي انسجمت معاها في هذا البيت. عرفت بقصتها وماسيها وعرفت ان كل انسان وله ماسي حاولت اني اخفف عنها ومالقيت الي يخفف عني جى على بالي الطبخ كان اكثر شي يعجبني في عزوبيتي قلت للخدامه اني اليوم اصلح الغداء. رفضت بشده وقالت لي ان عمي وعمتي مستحيل يقبلوا اي تغيير في اكلهم واني هكذا عد اودف بها واحتمال يطردوها. قلت لها اني بتحمل كل المسؤولية. ووعدتها بهذا لما وافقت تذكرت الكتب حق الطبخ الي كنت اقراهن وماكنت اقدر اصلح شي بيتنا لان مافي امكانيات كملت اصلحه وقدنا ميته من الجوع لي يومين من غير اكل بنحس اني مابقدر اتوازن ومريعه لما يروحوا من العمل منتظره لانواع المدح. واصريت اني انا اقربه واتفننت وشكلته بطريقه جميله وطلعت اغير ملابسي كان ماجد قدهو طالع قلي. اني البس روب وفنيله وطرحه لان اخوه نازل وبعد مجادلات منه ورفض مني اقابل اخوه اصر ونزلت وانا خايفه بقوه نزلت ومنتظره تجي عمتي وعمي اكيد بيمدحو الاكل حقي.جلست انا وماجد وكنا اول اشخاص نجلس. بعدين جت اخته ريم وشويه جاء. اخوه جلست منزل راسي ياربي هذا رجال غريب كيف افتش له
خالد
جلست على الطاوله وكنت قدنا عارف بخبر زواجة ماجد شوفت مرته.   سبحان الي خلقها كنت احاول انزل راسي ومااشوفها لانهي مرت اخي بس ماقدرت جمالها سحرني عمري ماشوفت واحده بجمال ملامحها نفسي ادرى منين لقيها ماجد كنت احاول انزل راسي وتلقائيا كانت عيوني ترتفع لها جت امي وابي وجلسوا وجت الخدامة وبدات تحط الاشياء.  روان
جت الخدامه وبدات تحط الغداء. وسارت عمتي بدات تصيح باسم الخدامه. جت الخدامه وسالتها عمتي من الي صلح الغداء. اتلبكت الخدامه وجاوبت انا بكل قوه اصلا ماسويت شي غلط انا سويته
عمتي طنشتني ورجعت تكلم الخدامه انا مش قلت لك انك تمشي على نظام الاكل الي قلت لك او انتي ماتفهمي لكن شكلك ماتسمعي الكلام وضروري نغيرش ا
روان اول ماسمعت كلمه نغيرش رديت بسرعه انا الي اصريت عليها
عمتي استوت لعندي وقالت اصلا بنات الفقر متعودين على الفقر ايش عرفهم بالراحه
وقتها جلست واحده معرفها وقالت عفوا ماما على التاخير بس ماكلمتها عمتي وكملت تكلمني هذا عمل الخدم مش عمل الناس الراقيين. ردت عليها ريم وقالت اصلا ايش تتوقعي من بنت حارس غير هكذا تصرفات استويت لعند ماجد منتظر يتكلم بس كان منزل راسه وساكت رد اخوه : ريم اسكتي ومادخلش من الفضول. حسيت الغصه خنقتني وماقدرت ارد ولا بكلمه حاولت احبس دموعي واظهر اني قويه بس نزلين بسرعه اول مازد قال عمي : اصلا مانلومها نلوم ابننا الي ماعرف من يختار الا هذه بنت الشوارع بس مصيره يطلقها
نزلين دموعي خلاص ماقدرت استحمل اكثر من هكذا طلعت فوق. جلست على ارض الغرفه. وظليت الطم وجهي واشد بشعري ليش انا فقيره ليش ضروري انهان كل يوم انا عمري ماسويت غلط علشان يعاملوني هكذا مش ذنبي ان ابي باعني مش ذنبي اني فقيره يارب خذ روحي افتهن خلاص تعبت يارب تعبت
خالد
حسيت ان قلبي وجعني عليها صراحه ماجد مايستاهلها من يسخى يزعل هذا الوجه اعجبني شكل الاكل وتنظيمه وضبحت من الروتين اليومي الي امي وابي لازمينا فيه اكلت منه كان بمنتهى الاتقان واضح انهي طباخه ماهره
لمياء: حرام يامه ليش هكذا تكسروا قلبها مش ذنبها انهي بنت حارس
ام ماجد: انتي ماتدخلي او وكلوش محاميه عليها
ماجد
اتغلقت نفسي للاكل كلن نفسي ادافع عنها بس خفت تقل امي انهي غيرتني فقررت اسكت وبس وهي اصلا تستاهل علشان تبطل لقافهاكلت من الاكل وان طعمه فظييع وحتى شوفت امي وابي عجبهم بس بيكابروا وحتى ريم الي تجلس بس على الطاوله وماتاكل اكلت لااخر لقمه قمت ماقدرت استحمل وخرجت
الساعه ثمان ليلا
رجعت البيت مدري ليش احس اني هذه الايام مروح لهدف واحاول اخلص عملي بسرعه طلعت بس بسرت روان في الارض وعلى الارض دم حسيت الخوف شل حركتي حاولت احمل رجلي واقتربت منها كنت اداعيها بس ماكانت تجاوب هزيتها من غير فايده وبعد ما يئست نزلت بسرعه وداعيت بكل قوتي يماه الحقوني

يتبع ....

???????? السعادة الزوجية ????????
لا أحلل ✋???? نزع التوقيع او استبداله

لاتنسى مشاركة: ابي ظلمني البارت الرابع 4 على الشبكات الاجتماعية.