ابي ظلمني البارت السابع7
البارت السابع
روان
دقيت باب بيتنا كانت الساعة تقريباً واحده في الليل كنت عارفة. ان ابي عيضربني بس عادي جسمي تعود على الضرب اهم شي ماكون عبئ على احد. فتح ابي بسرني معي ملابسي وبسر دموعي وحسرتي بس مابالاش بكل هذا ماسالني عن سبب دموعي وايش الي خلى القهر يملى عيوني. الي همه بس ليش رجعت مسكني بقوه وقال لي ايش الي رجعش. كنت اشتي اشكي له اقله اهانوني وعذبوني. اشتي اقله عيروني فيك وماقبلت بس ماخلى لي فرصه اشكي
احمد: روان جاوبيني ايش اداش هذا الساعه مش قلت لش ماازيد ابسر صورتش
روان: اباه ضربني.واهانني
توقعته بيزعل علي ويرد لي حقي منهم بس جوابه قتلني فعلا
احمد: يضربش ويدعسش فاهمه لو يقطعش تقطيع مازيد ابسر صورتش قومي هيا ارجعي بيت زوجش
روان صحت بكل قوتي خلاص كم عدجلس ساكته
روان: لا. رجعها ماعدارجعش ااقلك اهانوني واهانوك انت ماتحس حرام عليك مايكفي انك اتهمتني في عفتي مايكفي انك رجمتني وماسالت عني مايكفي اني اتعذب في اليوم مرات مش بس مره صرت اتمنى الموت عارف يعني ايش تتمنى الموت.
توقعته يتاثر بكلامي ودموعي الي ماوقفت وشهقاتي الي من صداها قومت كل خواتي كنت اشوفهن كلهن يبكين كنت احاول اسكت واخبي دموعي ماشتيش اعذبهن بس ماكنت اقدر. بس زاد حرقتي لما ضربني ابي بدل مايحضنني ويخفف عني بدل مايمسح دموعي ويعتذر مني ماكنت احس باي شي لاني خلاص كان قلبي الي يتالم مش جسمي. كان يصيح من الوجع والاه كنت اسمع خواتي يصيحين ويحاولين يمسكين ابي بس ماكان في فايده وانا كنت مثل الي مستسلمه ومتمنيه يقتلني واخلص بس فوق هذا كله قلي
احمد: قومي يلاه الان اوديش بيت زوجش وقسم بالله لو تزيدي تدخلي هذا البيت لاكسر رجلش قومي هيا
روان
ماقدرت اتكلم بس مستحيل ارجع مستحيل يكمل يضربني قابله يقتلني بس لايرجعني
روان: ماعد ارجعش افهم ياظالم افهم .ارحم لو في قلبك رحمه اقتلني صدقني عد اسامحك بس لاتردني.
اخذني من يدي وقال لي
احمد: شوفي لانتي بنتي ولا اتشرف بش اخرجي من بيتي
شلني وكان يسحبني لشارع حاولت اتمسك بخواتي واصيح اباه ماشي اباه لاتفلتني حرام عليك ايمان رزان قولوا لابي مسكت يد ايمان كنت اسمع بكاءهن وشهقاتهن كنت اشوفهن مش قادرات يعملين اي شي ايمان انا بتعذب ايمان ايمان خرجني وغلق الباب كنت ادقه وابكي بس مابش فايده كانت الساعة ثنتين في الليل. جلست في الشارع وحدي حسيت بالبرد وحسيت بالوحده حسيت بالظلم الي حسيته كسر ظهري ياماه الحمل ثقيل علي ماقدرت استحمل ياماه الكل تركني خلاص ضعت ياماه ومالقيت الطريق التميت على نفسي كنت ابكي ماقدر اوصف الشعور الذي كان بداخلي خلاص كل الابواب اتغلق امامي كلهم تركوني من بقي لي تذكرت ان في باب ا عمره مايتغلق وان الله عمره ماتركنا دعيته بحرقه وبالم وحسره وقهر مادريت ايش ادعي وايش اقل اكتفيت وقلت حسبي الله ونعم الوكيل يارب انا مكسوره يارب انا ذليله يارب انا وحيده الابواب كلها اتغلقت في وجهي. يارب بس بابك مفتوح يارب ضاقت يارب ان لم يكن بك علي غضب فلا ابالي
التميت على نفسي وجلست اناجي الله كنت اسمع اصوات الكلاب كنت خايفه ظليت منزله راسي خايفه ارفعه واشوف شي يخوفني
ماجد
تركتها وحسيت بشي غريب كاني فاقد جزء. من كياني ماقدرت اروح البيت كانه يذكرني فيهاجلست الوي في شوارع صنعاء. فجأة. شوفت رقم عمي احمد
جاوبت اتوقعته يكون احمد بيصيح فوقي لاني ضربت بنته واهنتها بس كان صوت بنت تتكلم بصوت واهي كانهي خايفه حد يسمعها
ايمان: ماجد الحق روان ابي طردها من البيت وهي في الشارع لايوقع بها شي اوشي هي في ذمتك
ماجد
على طول غلقت التلفون وسرت بسرعه جنونيه كنت خايف يوقع بها شي كنت عد اصطدم اكثر من مره بس الحمدلله الله ستر لحد ماوصلت عند بيتهم شوفتها وهي جالسه على الرصيف ومنزله راسها على ركبها وبترجف من البرد لان احنا كنا في عز البرد خلست الجاكيت حقي وقربت منها وحطيتها على ظهرها
روان
بعد مده حسيت البرد تغلغل في عروقي صرت ارجف بشكل غير طبيعي ارجف من الواقع الاليم الي اعيشه حسيت بحد حط شي على ظهري تمنيت يكون ابي ندم استويت بس ماكان ابي كان ماجد
ماجد: هيا روان نروح قدهو شرق
مشيت من غير ولا كلمه خلاص حسيت فوق الذل ذل وفوق الانكسار حسرة واهانه طلعت معه فوق السيارة وسندت راسي على الكرسي كانت دموعي تتساكب من غير شعور شوفت بيتنا ياكثر المآسي. الي عشتها فيك وياكثر الالم الي عانيته بداخلك خلاص مستحيل ارجع لك عداستحمل كلامهم الجارح عداستحمل انواع الاهانات الي بيوجهوها لي واظل ساكته عداحاول اكسب قلوبهم واحافظ على حياتي الحاليه
ماجد
حسيت من لما شوفتها دمي بيغلي كان نفسي اطلعها فوق السياره وارجع ادعس ابوها ايش هذا الاب الي يخرج بنته من البيت اخر الليل زعلت لانهم عايروها فيه وهو في الاخير يطردها قررت اطرده من العمل من قهري عليها بس ذكرت انه بيشقى على بنات فقررت اخليه بس علشان بناته. وصلنا البيت كانت روان ساكته ماتكلمت نهائيا طلعنا اول مادخلنا الغرفه دخلت الحمام وانا غيرت ملابسي وامتديت على السرير خرجت لما شوفتها تلقائيا وقفت اقتربت منها. كان وجها كله احمر وكان فيه دكمات لونها ازرق وخصوصا حول عينها ويدها كلها مجرحه جروح فظيعه كانه وحش مش ادمي مديت يدي لوجها اتلمسه وحسيت قلبي بيتقطع عليها. والله ياروان لاخذ حقش من هذا الظالم. بعدت عني بخطوات وكانت عيونها بتلمع الدموع فيها اخذت الغطاء. وجهزت بقعتها على الكنبه وتظاهرت انهي نايمه كنت عارف انهي مستحيل تقدر تنام لان عيون المظلوم ماتعرف النوم. حاولت انام بس ماكنت اقدر كلما حاولت عيوني تنام تذكرت وجهها وكيف الجروح مطبوعة. كان قدهو وقت صلاه قامت تصلي كنت اسمع شهقاتها وهي تدعي بحرقه خفت من كثر قهرها يخسف الله بي ويعاقبني على الي سويته فيها قمت صليت ودعيت ان الله يفرج عني وعنها
في الصباح
قمت وروان مش موجوده غريبه وينهي هذه مش موجوده حتى في الحمام دخلت وكان في يدها صحن طرحته فوق السرير. كانت حاطه فيه اكل شكله مشهي. ورائحته ملان الغرفه
روان: هيا قوم افطر قبل ماتسير العمل
ماجد
انا عمري مااصطبح تعودت هكذا اني اسير العمل واصطبح الساعة. عشر اي شي خفيف بس ماحبيت اكسفها قربت وقلت لها: تسلمي عداصطبح معَ اني مش متعود بس لانه من يدش. الحمدلله خف الي في وجهها كنت خايف اي حد يشوفها وتشمت فيها. كملت اكل ماشاء. الله كان الاكل يجنن بس لاحظت انهي ماتاكل
ماجد: روان ليش ماتاكلي سمعتي الدكتوره قالت بنيتش ضعيفه وضروري تهتمي بروحش كلي يلاه
روان مدت يدها وبدات تاكل كانت عيونها توحي بالم وحزن قاتل صعب اني اشوف بعينها هذا الشي ومااقدر ارده لا والي قتلني اكثر اني انا سبب فيه مشي الوقت وماحسيت فيه لان عيونها الساحره تنسي الواحد عمره
ماجد: يوه قد الوقت متاخر اتاخرت على العمل
كملت البس وذكرت ان امي وريم اليوم عيسافروا. دبي سياحة. هدية من امي لريم لعيد ميلادها
يوه عادنا اشتي اودعهم واوصلهم المطار. قدنا عداخرج التفت لعندها
ماجد: روان تشتي شي اوشي عد اسير اوصل امي وريم المطار عيسافروا دبي وبعدين ارجع العمل
روان
يسافروا كم تمنيت اني اسافر حتى لو لعدن او الحديده الحمدلله اقدار. موزعه رديت عليه
روان: لا شكراً
خرجت وانا قلبي عليها آه ياروان عذابش عذابي ودموعش بياثرين فيني.حتى قبل مايوصلين خدودش
روان
حسيت مشاعره كلها رحمة وشفقة ماحب هذه النظرات. وماحب حد يرحمني اويشفق عليا احس وقتها بالضعف الي بداخلي الله عمتي وريم عيسافروا يمكن افتهن شويه
الساعة. اربع عصر
روان
البيت هدوء. خورت انزل نازل وابسر المسبح واتمشى في الحديقه عمري ماتمشيت فيها كنت لابسه بنطلون ضيق وبلوزه طويله شويه وضيقه واكمامها كت جيت عد البس روب وفنيله وطرحه بس بطلت ليش البسهن اكيد مافي حد في البيت مافي داعي البسهن لفيت شعري ذيل حصان كان يعجبني قويه هذه التسريحة. لشعري نزلت وبدات الف في البيت دخلت المطبخ اتفرجه سوى كانت الخدامه مش موجوده وينهي اكيد بغرفتها يمكن تاعبه كان نفسي اتجابر معاها. فتحت الثلاجه اتفرج ايش فيها
خالد
كنت حاسس بمغص قوي بعد الغداء. ماقدرت اسير العمل امتديت في غرفتي كنت اشتي اشرب يالله مابش ماءداعيت الخدامه بس ماكانت تجاوب قمت اجيب لروحي ماء نزلت ودخلت المطبخ شفت روان كانت مقفيه شعرها قمة. في الروعه وخصرها مستحيل حد يقاومه والبلوزه ضيقه تبين جمال خصرها وبياض بشرتها
روان
حسيت. كأن حد. دخل المطبخ ظنيت انهي الخدامه استويت وان خالد قدامي شهقت شهقه خوف وكنت احاول اتغطى بس مالقيت اي شي اتغطى فيه. وزاد خوفي لما كنت اقله طريق وكأنه. مايسمع كان يقرب. اكثر واكثرواا احاول ابعد لحد مالصقت في الجدار وقتها حسيت نهايتي
????????السعادة الزوجية ????????
لا احلل ????????نزع التوقيع أو استبداله
لاتنسى مشاركة: ابي ظلمني البارت السابع7 على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟