الاعتداء الجنسي على الأطفال: غضب في الصومال بعد اغتصاب طفلتين في الثالثة والرابعة
متابعات
أدانت الحكومة الصومالية اختطاف واغتصاب طفلتين تبلغان من العمر ثلاث وأربع سنوات فقط.
وقال الطبيب المسؤول عن المستشفى حيث يتم علاج الطفلتين إنهما بحاجة إلى تدخل جراحي معقد.
وكشف مسؤول صومالي عن اعتقالات عدة لمشتبه بهم بعد الإبلاغ عن الاعتداء، الذي وقع يوم الأربعاء.
ويقول والدا الفتاتين، وهما ابنتا عمومة، إنهما كانتا عائدتين إلى المنزل من المدرسة بالقرب من العاصمة مقديشو.
واعترض رجال طريق الطفلتين وأخذوهما بعيدا واعتدوا عليهما جنسيا.
وقامت العائلات بتفتيش المنطقة بحثا عن الطفلتين في يأس، وعثروا عليهما بمفردهما في اليوم التالي.
ويقول ويل روس، محرر بي بي سي وورلد سيرفيس أفريقيا، إن حقيقة أن الفتاتين في الثالثة والرابعة من العمر قد زاد من الصدمة في الصومال، الذي يشهد تزايدا في حوادث الاغتصاب خلال السنوات الأخيرة.
ويضيف روس أن مثل هذه الجرائم المروعة يُعتقد أنها تحدث منذ فترة طويلة، لكن الناس أصبحوا الآن أكثر وعيا بضرورة الإبلاغ عن تلك الجرائم من أجل إحداث تغيير.
نشرت شركة غوغل متعددة الجنسيات تقارير إحصائية، تم إعدادها استنادا إلى بيانات الهاتف المحمول، حول تأثير الحجر الصحي المفروض بسبب تفشي وباء كورونا المستجد على تحركات الأشخاص في 131 دولة.
وتستخدم التقارير، التي يمكن للجميع الوصول إليها عن طريق الرابط (https://www.google.com/covid19/mobility/)، بيانات مجهولة الهوية (أي بيانات لا يمكن الكشف عن هويات أصحابها) وعامة على مستوى بلد ما -أو في بعض الحالات- على مستوى منطقة ما، لتوضح في رسم بياني كيف تطورت عادات تنقل المواطنين خلال الوباء.
وقال متحدث باسم غوغل –طلب عدم الكشف عن هويته- لـ(إفي) إن "الفكرة تتمثل في مساعدة المسؤولين عن الصحة العامة وهيئات أخرى على فهم آثار التدابير المعتمدة بشكل أفضل وتعديلها، إذا لزم الأمر، بناء على الاتجاهات المرصودة".
وتمثل مخططات التنقل ست فئات مختلفة: التسوق والترفيه؛ محلات السوبر ماركت والصيدليات؛ الحدائق؛ محطات النقل العام؛ أماكن العمل؛ والمساحات السكنية، بحيث يمكن، على سبيل المثال، ملاحظة النشاط الذي حدث في كل فئه، على سبيل المثال، في متنزهات إسبانيا منذ صدور قرارات الحجر الصحي أو الإغلاق.
في الواقع، الشيء الوحيد الذي تقوم به الشركة التي تتخذ من ماونتن فيو (كاليفورنيا) هو إضافة بيانات -حسب البلد أو المنطقة- موجودة بالفعل وتم نشرها بشكل فردي من خلال خرائط غوغل، حيث يمكن من خلالها معرفة ما إذا كان متجر أو مطعم أو مكان آخر مزدحم بشكل أكثر أو أقل من المعتاد.
ويتم تزويد التقارير بالبيانات التي يتم جمعها من خلال أنظمة تحديد الموقع الجغرافي لهواتف الأفراد الذين أعطوا إذنا صريحا بذلك، ويتم تحديثها بشكل دوري كل يومين أو ثلاثة.
وأكدت غوغل أن التقارير تستند حصريا إلى بيانات مجمعة ومجهولة تماما، وأنها تتوافق مع "بروتوكولات وسياسات الخصوصية الأكثر صرامة".
وعلى عكس ما فعلته بعض الدول الآسيوية، مثل الصين وكوريا الجنوبية، لا تتضمن هذه التقارير أي نوع من البيانات الفردية أو تحركات أشخاص معينين أو حالات صحية أو عدوى، وبالتالي فإن فائدتها لا تكمن في منع العدوى المحتملة، ولكن فقط في قياس فعالية التوصيات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي.
وإذا رغب مستخدم في عدم تضمين تحركاته في هذه البيانات المجمعة، فيجب أن يتأكد من أنه قد اختار وضع "غير مفعل" لسجل الموقع الجغرافي الخاص بهاتفه المحمول، على الرغم من أن الشركة أوضحت أن هذا الخيار يتم تعطيله افتراضيا.
يذكر أن الأيام الأخيرة شهدت نقاشا في الولايات المتحدة حول ما إذا كان يتعين على شركتي آبل وغوغل، اللتين تتحكمان معا في سوق أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة في البلاد، التعاون مع السلطات الصحية والحكومة لتزويدها بكميات كبيرة من البيانات لمساعدتها في مكافحة هذا الوباء.
لاتنسى مشاركة: الاعتداء الجنسي على الأطفال: غضب في الصومال بعد اغتصاب طفلتين في الثالثة والرابعة على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟