قصة نجاح النجم السابق لطليعة تعز والمنتخب الوطني للشباب الكابتن عبدالاله الدبعي .

قصة نجاح النجم السابق لطليعة تعز والمنتخب الوطني للشباب الكابتن عبدالاله الدبعي .
قصة نجاح النجم السابق لطليعة تعز والمنتخب الوطني للشباب الكابتن عبدالاله الدبعي .

 

كتب أ/ انمار اسكندر 

الكابتن عبدالاله الدبعي قصة نجاح ( كفاح ) مسيرته الرياضية والعلمية تفوق وتألق في كل محطة كان يقف معها في مراحل العمر .

تدرج في الفئات العمرية لنادي طليعة تعز الرياضي الثقافي .لايعرف اليأس الابتسامة حياة بالنسبة له والتفاؤل والنظرة الى المستقبل املٌ ، والهدف وتحقيقه كان له بالقلم ، والقدم، يسيران في توازي الى ان اصبح علمٌ من اعلام الوطن الرياضية والعلمية ..كفاءة وكفؤ هو ..اثبت ان كرة القدم دافع للنجاح وتحقيق كل الطموح فكرة القدم التي عشقها كانت بطاقته الشخصية ابتداء من تألقه في صفوف عشقه وبطاقة عبوره طليعة تعز الى تمثيله المنتخب الوطني الاولمبي بطاقته التعريفية الدولية ..

أ٠ عبدالاله الدبعي له ايضا بصمة خيرية في محافظة تعز يكره هو تناولها ولايسمح لنا بالحديث عنها .

الكابتن عبدالاله الدبعي .شخصية رياضية مرموقة وعلمية تحضى بأحترام الشارع الرياضي وكل الاوساط في الوطن عامة ٠

الكابتن عبدالاله الدبعي هو رسالة لكل الرياضيين اثبت كغيره ( البعض ممن ) سبقوه ان كرة القدم والرياضة عامة هي حافز للنجاح وبناء المستقبل.

عبدالاله الدبعي كان حاضر بقلوبنا وكنا حاضرين معه بعقله وقلبه ايضا فعودته بقوة الى بيته طليعة تعز الرياضي الثقافي كمستشار وداعم وللرياضة عامة هو الوفاء لكرة القدم والرياضة والرياضيين ولكرة القدم عشقه الذي كان سبب لما وصل اليه من نجاح .

.../ عبدالاله محمدعبدالحميد الدبعي .

متزوج ولديه بنتين هبه سبع سنوات - اسماء خمس سنوات.

حاصل على الماجستير في كيفية التصميم في ادارة المدرسة واصلاح المدرسة التربوية.

حاليآ يقوم بتحضير الدكتوراة .

اترك النجم عبدالاله يحكي ( قصة نجاح ) قصة الكفاح التي كانت في حياته وقطف ثمارها الان. وووو..

قصة نجاحي لها عدة قصص نجاح ولكن تبقى في اطار قصة واحدة وهي كفاح بدري شوية وفي مقتبل العمر والفضل والمن يعود لله سبحانه وتعالى في كل شي والله هو الموفق في كل مشوار حياتي سواءآ في فترة حياتي مع الاسرة في اليمن وكان الوالد رحمة الله عليه موجود ..طبعا الاسرة كبيرة والجميل في اسرتنا توفر الطموح لدينا والجو الاسري وتماسك الاسرة لله الحمد والثقافة السائدة كانت ثقافة الابداع والعطاء والاعتماد على النفس.الوالد الله يرحمه كان مع كل تلك الاجواء فكان ابي رحمة الله عليه متدين محافظآ على حقوق الناس وحقوقه والاخرين يعني يعمل بجد واجتهاد انسان منظم ومرتب رحمة الله عليه حتى ان التنافس الهادف والايجابي بيننا انا ومع اخواني لم يقتصر دراسيا بل كان ايضا في المهارات والابداع والهوايات ..والمتصدر من العائلة والمتفوق يكون حديث العائلة وعز وفخر الاسرة من الوالد رحمة الله عليه وبحب من بقية المتنافسين الاخوان.طبعا الوالدة توفيت وانا صغير عمري حينها ٨ سنوات.ولكن التحدي الكبير الذي انا اخذته هو اخي الكبير رحمة الله عليه الدكتور عبدالجبار محمد عبدالحميد الدبعي كان مدير مستشفى الجمهوري فكان دكتور مختص باطنية وقلب وعُين خلال فترة خدمته مديرا بأستحقاق واعتقد تكريما له وخدمته سُمي القسم بأسمه والصالة للانتظار .المرحوم ( عبدالجبار الدبعي ) .عموما هو كان قدوة لنا مع ابي رحمة الله عليهم. والاسرة وبفضل الله تقريبا كل تخصصاتها طب وصيدلة وتربية وهندسة وادارة اعمال .وفخامة هذه الاسرة٠

فكان لابد من ابناء الاسرة انا واخواني ان نكمل المشوار فبدأت الاجيال في التنافس.. وعموما انا وضعي كان مختلف عن الجميع لعشقي لكرة القدم فالتحدي لديَ كان مزدوج رياضيا ودراسيآ.. علميآ خاصة والثقافة السائدة بتلك الايام داخل الاندية ان الذي يدخل النادي يضيع ..ينتهي دراسيا، وهناك امثلة كثيرة وكانت بالنسبة ليا غير مجدية، وللاسف مفهوم الرياضة والانتساب للاندية مغلوط لدى الكثيرين من ان النادي مكان للضياع ومن هذا القبيل ..مع اني وبنفس الوقت كنت ملم ببعض الامثلة لكثير من النجوم الذي اثبتو عكس النظرية خاصة في نادي طليعة تعز الرياضي الثقافي الذي عشقته وانتسبت له لأدراكي كلمة الثقافي بعد الرياضي ومعرفة ارتباط الكلمتين مع بعض الرياضي للثقافي بعد الاسم الطليعة بعد معرفة اسماء كثيرة تخرجت من نادي طليعة تعز من المبدعين والدكاترة والمثقفين وايضا بقية الاندية نادي الصقر والاهلي والصحة والرشيد تعز .نخبة كبيرة من الاسماء اثبتت التألق كنجومية لاعب وانسان متعلم مثقف حصد النجومية واعلى الشهائد العلمية واعتلى الوظائف المرموقة يعني بسبب قلة الوعي لدى الاباء وقصور الاعلان والترويج لدى الاندية لتلافي ثقافة ان الاندية هي بيت للضياع..

ولعدم توفر القنوات الاعلامية الرياضية في تلك الفترة .مثل السوشل ميديا حاليآ ودورها التوعوي الايجابي. 

وفي طليعة تعز على وجه الخصوص كثير من الامثلة العاملة فيها وهم عناوين النجاح ومدربين ومربيين هم مدرسة علمية بجانب انهم مدرسة رياضية .على سبيل المثال الكابتن فؤاد علي عبدالله.( فؤاد الشيبة ) اراه من عباقرة ابناء الطليعة تعز المخلدين في تاريخه.طبعا واول من ضمنا في تشكيلة الفريق الاول الكابتن المدرب القدير عبدالعزيز مجذر واول من اعطانا فرصة اللعب في اول مباراة رسمية مع الفريق الاول الكابتن القدير المدرب امين علي ناجي ولاانسى تشجيع الاب الروحي لطليعة تعز المرحوم الاستاذ عبدالجليل جازم رحمة الله عليه .

الحقيقة هي القصور من اللاعب وايضا الاندية في عدم التخطيط السليم للاعب ومشواره الرياضي الذي يوازي مشواره الدراسي الخطأ اراه من ذات الشخص اولا ومن الاندية ثانيا.

وشخصيا حاولت بفضل الله تعالى اننا أهيئ لنفسي تلك الاجواء والتخطيط السليم مابين ان اوفق بالزمن بين الرياضة والتعليم. خاصة وان اسرتي كانت مابين موافق ومعارض لممارستي الرياضة وهوايتي المفضلة كرة القدم.. المؤيدين قلة..الوالد رحمة الله عليه كان تارك الخيار ليا .خيار مشروط بأنجاز مايطلب مني من الاسرة يعني وفق نظام معين ( انتبه لنفسك -- دراستك -- التزام بالمواعيد - الخ . ) ومتابعة منهم .والحمد لله كنت موفق بالطاعة ونجاحي علميا هو مايزيد التصويت من المعارضين اسريآ لأستمراري رياضيآ الذي ايضا بوادرها وقطف ثمارها تأتي مع مرور الزمن عندما كان تصلهم معلومات او عن طريق المتابعة بأني موهبة كروية واتألق وبشهادة المدربين والناس من المشجعين واهل الحارة المتابعين للرياضة .

فالحمد لله رب العالمين كنا معتمدين على انفسنا وبفضل من الله ثم الوالد رحمة الله عليه الذي عودنا على الاعتماد على النفس اتحملنا مسئؤلية انفسنا وقبلنا التحدي فأخواني كلهم اخذو التحدي من سابق كلأ في مجاله صيدله وتربية وكلهم كانو متفوقين ومتعددي التخصص ونفس الشيئ مع الطبيب عبدالجبار رحمة الله عليه الذي ذهب الى مصر القاهرة وتخرج وخدم في مستشفى الجمهوري تعز كان له طموح وكل اخوتي كذلك..

وكان الفارق بيني وبينهم اننا انا اصغرهم والرياضي من البيت وهناك ايضا مجموعة رياضية بينهم مارسة الرياضة ومااستمرت بسبب الضغوط وكيف لك ان توفق بين الدراسة والرياضة ..

هي بأختصار عزيمة نحو تحقيق الطموحات العلمية والرياضية لأثبت قصة نجاح عبر هدف رسمته وبرنامج كبير رغم معرفتنا ان بلدنا الحبيبة اليمن امكانياتها شحيحة والتشجيع فيها نوعا ما يتأخر بسبب تأخر الوعي الاكاديمي الغير متقدم والفرص غير موجودة هكذا كان الفكر عنها التوفيق بين الدراسة والرياضة تجلس محتار بين نارين اما تذهب الى الدراسة او الرياضة والصحيح لمن يفهم ان الرياضة والعلم لاتستطيع ان تفرقهم لان الرياضة هي جزء من الدراسة العقل السليم في الجسم السليم..

ماحصل معي كان تحدي كبير حاولت عمل هدف معين وأبحث عن مكان معين وأروح أدرس الحمدلله توفقت لانه كان في تواصل مع جامعات رياضية تدعم الرياضة في أمريكيا وتواصل بعد تواصل مع أصدقاء ‘ في ناس تواصلت معاهم خدمتهم كثير دكاتره في جامعات وبعد ٦ سنين من العمل الشاق والاجتهاد وتطوير اللغة اخذت اختبارات جامعية (مثل التوفل وإي إس تي - رياضيات وانجليزي ) الانجليزي أخذته هناك كل الامور هذه والذي كان لها مجهودات جباره كان لابد ان تبذل جهد '"كان الوالد يقول لي اذا تحب تروح تلعب رياضة خلص هذه مايمنعنا الرياضة كان يقول شوف قدراتك خلص دراستك الجامعية لابد ماتتخرج من الجامعة وتكون متفوق والعب رياضة (كرة القدم ) اذا عرفت توفق، كان في تحول كبير في الفكر تحول كبير في التحدي كان كل يوم تحدي وانت تكون افضل واحد وتحب تحقق حلم موجود "" الحمدلله رب العالمين تواصلت مع جامعات كانت اول جامعة تواصلت معها جامعة ( كورنيل ) من اشهر الجامعات وبعدها تواصلت على اتفاق مع جامعة ( كليفلاند) من اشهر الجامعات في امريكا ايضا ولكن جاءت احداث سبتمبر أخرت الامور هذه كلها مافقدت الامل في الوقت الي كانوا يقولو يااخي خلاص.. والاهم في هذه كله كنت أقولهم بسافر بعدين بدأت اركز على جامعات اخرى وتواصلت معها وهكذا والاهم في هذه كله مش انك تتواصل مع جامعة، الجامعة تقول انا باخذك بس بشرط مطلوب منك الآتي ابداع في العمل انك تكون انت لاعب متميز في الجامعات الامريكية والجامعات الامريكية عندهم معدلات( معايير) يقيسوا فيها بعد ما يختبروا اختبارات الياقة وتكتيك ومهارات كلها""" وبفضل الله سبحانة وتعالى بعدما مايختبروك تمامآ يوافقو عليك ولكن الموافقة مش نهائية الموافقة عليك ٥٠٪؜ فقط ينتظروا منك بعدين تكون متميز في الدراسة بمعدل لايقل عن ٨٨٪؜ وليس معدل مادة معدل كلي لايقل عن ٨٨٪؜ والرياضة معاهم اُسلوب يطلعك فيها المعدل معاهم ٢ او٣ موجودين يكتبو عنك كم عملت أهداف كم لعبت مبارات كم شاركت تمارين.

يطلعو لك معدل دراسي رياضي يحتاجو منك في الموسم ٨٨٪؜ معدل اقل حاجة ولكن تجيب انت اكثر٠ طبعآ بعد فترة كنت اذهب على معهد (السي إل اَي) امام مستشفى الجمهوري معهد كان لغة إنجليزي كانوا المدرسين اجانب كنت اذهب جامعة تعز ادرس إدراة اعمال الصباح كنت ادرس بعدها إنجليزي اذهب الصباح بدري اخلص محاضرات الساعة ١٢ واذهب الي البيت اغير الملابس واذهب الي المعهد الساعة من الساعة ٢ الي الساعة ٤ دراسة إنجليزي وبعدها اذهب مع نادي الطليعة الى الحوبان للتدريب.

البيت كانوا رافضين فكرة الرياضة لكن اذهب العب واروح البيت مرهق واختبارات واصل واختبارات التوفل اسافر الي صنعاء اختبر (التوفل و إس إي تي) في معهد الأميديست الأمريكي، المهم كله بفضل الله سبحانة وتعالى.. 

نجحت انا وتفوقت بدراستي مع الجامعة وارسلت لي المنحة الدراسية الحلم أرسلت بشروط والشروط الحمدلله قدرت اتجاوزها والحمدلله الوالد الله يرحمة ماقصر معي ولكن الاعتماد بعد الله سبحانة وتعالى... الوالد من النوع الي ينتظر ايش بتسوي يشوف اذا انت طلبت مساعدة، ما يقصر. انا الحمدلله ماكنت اطلب مساعدة الحمدلله الوالد عودنا على كذا من يوم دخولي الى أمريكا اول يوم بعد مااستلمت الفيزة. انا دائمآ كنت اسافر بالباص مع الطليعة في مباريات وأخذ كتبي اخذ مجلات إنجليزي في الباص اقرأ مااضيع وقتي لانه انا اعرف انه كنت اقول لنفسي هكذا اقنع نفسي انا في اليمن ( ترانزت) يعني موقت بسافر كنت اقنع نفسي انه معي هدف بحققه اذهب الي افضل مكان وأخذ دراسة قبل سفري الي أمريكا ..سيحصل يوم ما لن اجد احد بجانبي الا نفسي. . 

الفيزة الى أمريكا الدراسة الرياضة يوم ماوصلتني الفيزة تم العرض عليا بنفس اليوم طلب من نادي إماراتي احتراف وطلبو جوازي وكل شي فبقيت بين خيارين اَي واحد غيري بيكون صعب انه يختار بين اثنين لكن انا كنت محدد هدف في راسي ان اعتمد على نفسي اكون نفسي دراسيآ وثقافيآ ورياضيآ فهدفي محدد ان اخرج أمريكا واشوف مستقبلي هناك ماكنت بعتمد انه في نظام عربي كويس حتى لو رحت اندية.. وكذا ..ولعبت.. ومش عارف سنة سنتين ثلاث اجمع فلوس كله كلام فاضي انت بالاخير تحب تكون إنسان مثقف ومتعلم يعني يكون هذه ثمرة علمك تفيد فيها الناس وكذا فااخترت على طول انه هدفي موجود ومعروف رفضت منحة الامارات لأن الهدف كان دراسة في أمريكا. 

طبعا المدرب الذي عرض عليا فكرة الاحتراف كان موجود في اليمن وهو من أصول اجنبية هو من اختارنا وارسلي وقال لي أحتاجك في الإمارات فاانا اعتذرت منه قلت له انا رايح أمريكا.. في وقتها فعلآ سافرت. اول يوم وصلت فيها أمريكا كان عام ٢٠٠٤ شهر ٥ يوم ١٣ ... وصلت فيها الي نيويورك وكان فيها تحدي صعب من اليوم الثاني رحت الجامعة على طول رحت اخذت فيها كورسات وبعدين كان معي تحدي ..اصعب التحديات كان لازم الجامعة تشوفك.. وهذا طبيعي فيستدعونك تجي معك المدرب يختبرك لياقة.. يختبرك مهارات.. يختبرك في كل شي ويدخلك مباريات ودية يشوفوك ويقولك بعدين خلاص نعطيك الموافقة النهائية في اَي وقت.. من حقهم يلغوها يقول لك نحنا اختبرتاك مافي فائدة ..

وعشان تكون عارف قوة المنتخبات هناك.. الجامعة الامريكية جدآ قوية وروافد المنتخبات الامريكية المنتخب الامريكي سواءً في الشباب الأولمبي او الاول كلهم جاءوا من الجامعات.. اغلبهم.. فالتحدي كان اننا اعمل اجد واجتهد ..

كان في معي صديق عزيز يرتب الامور وكان يوضح لي الكيفية.. لااننا كنت عادنا جديد فكان في تحدي مع الجامعة التي ان اشتغل معاها لكن في نفس الوقت خفت من الجامعة.. هناك كل اللاعبين الي أشوفهم كل واحد له قيمة يعني مثلآ المنح الدراسية مثلآ الدراسة من ٤٠٠٠٠ الي ٦٠٠٠٠ دولار في السنة فواصلت دراسة أربع سنين مايقارب حدود ١٦٠ او ٢٠٠ الف دولار حاجة زي كذا مع السكن مع كل شي حدود ٢٠٠ الف في اربع سنين يعني في السنة امكن توصله ٥٠ الي٦٠ الف الدراسة في امريكا من اغلى الدراسات في العالم.. انا في نفس الوقت كنت أخطط على جامعة اخرى على أساس اذا توقفت في الجامعة هذه اذهب في الجامعة الثاني فعملت في مكانين بعدين كلمت صديقي باروح جامعة اخرى وأجرب حظي قال لي تمام طبعآ هذا كان بعدين لكن بالبداية رحت عملت التجارب معاهم واستلموا درجاتي واستلموا كل حاجه ..بعدها كان في التدريب المدرب جدآ ارتاح وكان معي اليوم الثاني تدريب او بعد اسبوع يشتي يشوفك مرة ثاني او ثلاث مرات حسب ماتسمح له انا هذا الاسبوع لعبت وجربونا في الجامعة التي انا اتخرجت منها رحت الى جامعة اخرى قريبة منها حوالي ساعتين سفر اليها واحد اسمه (جيدمان) من المدربين كندي الجنسية من افضل المدربين هذا الذي تعرفت عليهم مدرب على مستوى عالي معاهم ايّام يجيبولك محترفين من أنحاء العالم يدربوهم وياخذوا منهم ...

اليوم الي وصلت فيه انا كان وصل واحد في نفس اليوم دنماركي برضه للتجربة لانه اللاعبين يجوا من بولندا من الدنمارك من هولندا من اسكتلندا من بريطانيا من البرازيل من الأرجنتين من كل أنحاء العالم حتى من افريقيا من غرب وشرق افريقيا وهكذا ...

معي كان واحد من الصومال ولكن ماتوفق عمومآ سافرت الي منطقة (مدينة روتشستر في ولاية نيو يورك) مع المدرب الكندي استقبلنا اليوم الاول قلي بعد ساعتين تدريب انا وانت والولد الدنماركي على المهارات معك اختبارات لياقة.. واختبر المستويات منها المهارات الامور كلها بعدين عمل اختبارات عامة يعني حجمه كان قوي كنت انا في مرحلة كويس التقينا مع اللاعبين المحترفين التقيت مع ٤ من افريقيا وواحد من غانا وواحد من النيجر منهم أساسين والتقيت بناس من بريطانيا ومن السويد ايضآ 

اليوم الثاني كان في مباراة وديه قلي بتلعب أساسي في المباراة هذه .. الدنماركي يلعب أساسي والحمدلله وبفضل الله وفقت فيها المدرب اجا جلس جنبي قلي أحتاجك في اجتماع مباشر في مكتبي رحت مكتب المدرب قبل مااسافر الي البلد التي اجيت منها رحت لمكتب المدرب قلي أحتاجك توقع العقد الان قلت له ايش من عقد قلي شوف بعطيك اقصى حاجة من اللاعبين الي معي دراسيآ وبعدين بعطيك وظيفة عندي بالجامعة وتدرس والي بتحصله حق الجامعة لك وبرضه بعطيك شوية فلوس لكن الجامعات الي عنده المبلغ الي طرحه اقصى مبلغ ولكن ينقصه مايقارب تغلق من جيبك حوالي ٥٠٠٠ دولار

لكن مصاريفي كل حاجة جاهزه والدراسة بضطر أغلقها من جيبي بعدين اجاءو المحترفين الافارقه وغيرهم قالو لي لاترفض لانه كلنا نحصل هذه ولكن انت حصلت اعلى مننا نحتاجك في الفريق، تشعر انك الاول وقيادين من الدرجة الاولى كانهم يعرفونا من زمان قالو لي لاترفض قلت لهم بفكر رحت عند المدرب الثاني كلمته رحت الجامعة والتقيت بالمدرب وعملت اللقاء وأعطونا المنحة الدراسية وكل شي جاهز قال تعال الصباح عند المكتب فالمدرب الامريكي الذي لعبت موجود في الصورة الجماعي أسمه (توم) قلي انا أوقع معك العقد ١٠٠٪؜ كل حاجة علينا الان وقع معانا العقد بشرط توقعه الان ونعطيك مصاريف ١٠٠٪؜ وإذا تحتاج تشتغل كمان يعني اعطو لي كل المواصفات وزيادة.

طبعآ انا اتصلت لانه وعدته بفكر وقلت له يااخي شوف انا حصلت منحة وحصلت على مميزات كثيرة جدآ في دراستي وأعطونا مبالغ قيمة وعروض ومساعدة في شراء سيارة كان بيني وبين المدرب الامور هذه محد يعرفها لكن هو أعطاني هدية عشان اجلس معاهم كلمت المدرب الكندي بالخيارين شوف من الحاجات والعلاقة القوية الي بيني وبين المدرب الكندي قلتو له اذا انت مكاني ايش بتسوي قال مااقدر احكم لكن أتمنى انك تكون معي سبحان الله قال الكندي اذا مااجيت عندنا بتسمع اخبار مش كويسة صديق عزيز حبيته كثير سمعت بعد خمس ايّام او أسبوع انه استقال من وظيفتة من الجامعة التي عرفته من قصته لما قرأت بسبب الميزانية لأبحث عن مكان اخر عشان الميزانية مش قادر اجيب لاعبين احسن مستوى الفريق قدمت استقالتي لأبحث عن فرصه اخرى فكان من ضمنها ايضآ دخلت الفريق الجديد واشتغلت فيها بسرعة اول مباراة في الدوري كانت ضد الجامعة التي كان يدربها الكندي لكن المدرب الكندي كان مش موجود كانت المباراة ضد الشباب الذي انا سكنت معاهم وفزنا عليهم (١/٤) هدفت انا هدفين هدف من الكورنا من الركنية والثاني كان تقريبآ من داخل خط الثامن عشر زاوية ٩٠ )سبحان الله الشباب حضرو

أنا قبل ماذهبت كلمتهم انه لقيت فرصه افضل عشان كذا مازعلوني احترمونا اكثر لما شافونا مااحتفلت بالاهداف وجاءو يحيونا بعدين بدأت في الحاجات الصعبة طبعآ لما تتطلع تلعب في جامعات محترفين أندية قوية يعني معاهم ميزانية ما تتصورها معاهم باصات على مستوئ عالي مجهز يعني معاهم ملاعب مستوى عالي عشب زراعي عشب طبيعي يعني على مستويات عالمية 

الدوري الجامعي التحدي الكبير انه توقع كل سنة بسنتها العقود يعني لازم تحافظ على المستوى العالي في الرياضة وعلى مستوى عالي في الدراسه مالم تفقد منحتك على طول كل سنة يقيموك اما ينقصوك من فلوسك المنحة الدراسية وانت تغلق بعدين من عملك او انه تبقي محافظ عليها المتفوق هو الي يحافظ على ٤ سنين بدون مايفقد حاجة واحدة بفضل الله سبحانة وتعالى أنا حافظت عليها ٤ سنين دعوة الوالدين الحمدلله كان لها دور أساسي بفضل الله سبحانة وتعالى ..وبتوفيق من الله في ٢٠١٨ تخرجت إدراة اعمال واقتصاد تخرجت (بكلوريس) في إدراة الاعمال والاقتصاد بعدها اشتغلت في شركة تجارية خاصة بالسيارات بعد فترة انتقلت في التربية والتعليم كنت ابحث على وظيفة حكومية تثبتك الحمدلله توفقت فيها وكنت ابحث عن منح زي ماكان معي هدف انه اروح إمريكا وادرس كان معي هدف اننا اجلس واخلص (الماجستير )كنت ابحث على منحة اي احد يدفعلي ابحث على وظيفة حكومية تدفعلك الدراسة فتوظفت في الحكومة في التربية والتعليم ...

فالماجستير اخذت فيها كيفية التصميم كانت في إدارة المدرسة كيفية إصلاح المدرسة التربوية هذه رسالتي وكيفية تصميم الدروس يعني تخطيط وتصميم دروس ومناهج دراسية اخوانا كلهم كان في تنافس في الدراسة بذات في إصلاح المدارس في إدراة المدرسية والتربوية وتوفقت الحمدلله من (٢٠١٠ ) بعد الماجيستير توظفت في الحكومة مستشارا للطلاب الأجانب وأصبحت اركب برامج وأدرب فيها ايضآ.. وبعدين رُشحت في اللجنة الاستشارية( مستشارا للجنة) ومازلت ثلاث سنين ترشيح ..وبعدين رُشحت لرئاسة الجالية الاسلامية هذه انتخابات بفضل الله سبحانة وتعالى وهذه ثالث سنة وانا اترأسها المهم اصبحت احظر الدكتوراة الان ومشغول فيها جدآ مع التحديات الصعبه ...

(متزوج ولديّى بنتين هبة واسماء هبة ٧ سنوات واسماء ٥سنوات .) يعني أصحبت حياتي كلها مشغول في الدراسة والعمل في الوظيفة الحكومية التي اثبت جدارتي فيها..

استلمت الجنسية الامريكية (عام ٢٠١٢ م )بفضل الله سبحانه وتعالى كل الامور مشت وفق تخطيطي لها. والله الموفق..

 تخرجنا ومسيرتنا كانت من المجموعة من الرياضية سبحان الله كانت لها اثر جميل وتحدي قوي وضغوطات غير طبيعية ولكن بفضل الله تيسرت الأمور والحمدلله ....................

لاتنسى مشاركة: قصة نجاح النجم السابق لطليعة تعز والمنتخب الوطني للشباب الكابتن عبدالاله الدبعي . على الشبكات الاجتماعية.

المزيد من الصور حول قصة نجاح النجم السابق لطليعة تعز والمنتخب الوطني للشباب الكابتن عبدالاله الدبعي .:

قصة نجاح النجم السابق لطليعة تعز والمنتخب الوطني للشباب الكابتن عبدالاله الدبعي .
قصة نجاح النجم السابق لطليعة تعز والمنتخب الوطني للشباب الكابتن عبدالاله الدبعي .
قصة نجاح النجم السابق لطليعة تعز والمنتخب الوطني للشباب الكابتن عبدالاله الدبعي .
قصة نجاح النجم السابق لطليعة تعز والمنتخب الوطني للشباب الكابتن عبدالاله الدبعي .
قصة نجاح النجم السابق لطليعة تعز والمنتخب الوطني للشباب الكابتن عبدالاله الدبعي .
قصة نجاح النجم السابق لطليعة تعز والمنتخب الوطني للشباب الكابتن عبدالاله الدبعي .
قصة نجاح النجم السابق لطليعة تعز والمنتخب الوطني للشباب الكابتن عبدالاله الدبعي .