عدن/لقاء تشاوري مع ممثل منظمة الصحه العالميه

     كتب/نور علي صمد

     تصوير/نائله صالح 

بحث الاخ الدكتور سالم الشبحي القائم باعمال مديرعام مستشفى الجمهوريه اليوم بالعاصمه عدن مع مسؤول الطوارئ الصحيه في منظمه الصحه العالميه الاخ اسامه علي ماهر والوفد المرافق له الذي يزور عدن حاليا سبل دعم التعاون الصحي للمستشفيات والمراكز ومراكز الطوارئ في عدن 

      وخلال اللقاء اشاد الدكتور الشبحي بالدعم اللامحدود الذي تقدمه منظمه الصحه العالميه ممثلة بمكتبها المتواجد في عدن والذي يقدم الدعم اللازم لوحده الطوارئ بالمستشفى

      مؤكدا استعداد الحكومه ممثله بوزاره الصحه والسكان على تنميه وتطوير هذه العلاقات التي من شانها تقديم الخدمه الصحيه اللازمه للمرضى ...كما تطرق الاجتماع الى الاحتياجات اللازمه للمستشفى مثل اعادة تاهيل مصنع الاكسجين مجددا الذي توقف جراء قلة الصيانه والدعم 

        مشيدا في الوقت ذاته بجهود الطاقم الطبي التابع للمنظمه العامل في عدن والذي يعمل دون كلل مع كل الطواقم الطبيه العامله في مختلف مستشفيات عدن والمراكز الصحيه 

     مسؤول منظمه الطوارئ في منظمة الصحه العالميه الاستاذ اسامه علي ماهر من جانبه قال ان زيارته لعدن تاتي في اطار الزيارات التي يقوم بها المكتب الاقليمي للمنظمه لعدد من دول المنطقه وانه اطلع من خلال المسؤولين في المستشفى و وزاره الصحه العامه والسكان على الاحتياجات اللازمه التي تحتاجها الوزاره والمستشفيات من اجل القيام بعملها على اكمل وجه وان من اهم الاحتياجات الحاليه هي العمل على اعاده تاهيل مصنع الاكسجين في اقرب وقت ممكن وكذا الدعم المعنوي والدوائي 

.

      مضيفا انه اطلع ايضا على احتياجات مركز العزل الخاص بمرض كورونا والذي يعمل بصوره جيده رغم شيحة الامكانيات

      مشيدا بكل افراد الطاقم وكل الطواقم الطبيه العامله في عدن وان الوضع المستقر الامن سيساعد باذن الله على ايجاد ارضيه مشتركه جديده تخدم القطاع الصحي في عدن ....

       لافتا في الوقت ذاته الى انه سيرفع المقترحات والتوصيات الناجمه عن زيارته الى المكتب الاقليمي لمنظمه الصحه العالميه من اجل دراستها وتوفير كل ما يمكن توفيره وفق الاليات المحدده التابعه للمنظمه ...

      حضر اللقاء عدد من الاطباء والمختصين في قطاع الصحه بالمستشفى والوفد المرافق لمسؤول منظمة الصحه العالميه

لاتنسى مشاركة: عدن/لقاء تشاوري مع ممثل منظمة الصحه العالميه على الشبكات الاجتماعية.