نقش سبئي جديد لمأرب 

نقش سبئي جديد لمأرب 
نقش سبئي جديد لمأرب 

 

عمر الحار 

تمثل مأرب اليوم ايقونة العصر والتاريخ لليمن الكبير ،وهي تجيد كتابة المجد بالتضحيات التي تجعل هزيمتها من المستحيلات ،لانها جبروت لقوة الحق المنتصرة ،لا المنتظرة من يذود عن حياضها فيالق القادمين من مغارة عبدالملك وورثة العرش والباحثين لنصرة دم الحسين من بلاد ارض الجنتين المذكورة في كتاب وحي الامين واجداده الاولين الذين جاؤا اليها مباركين لافاتحين لتبع اليماني في معقله الحصين وجنتيه الغناء ذات الشمال وذات اليمين .

هذه رسالة في مأرب التاريخ موجهة لعبد الكهف في مران ،واما رسالتها الثانية تأتي من  الميدان وقد يطول شرح متونها لانها ستعرج على عاصمة اسيادك طهران وخبراء حقول الموت وخراب الاوطان المرسومة باياديهم الاثمة والملطخة بالدم من بلاد المغرب العربي وحتى لبنان.

وتقول بان مأرب من قديم الزمان لايطأ ثراها الا رسل المرسلين من الرحمن ،لا عبدة النار ولا الشيطان وهي تلوذ بالله من شياطين الانس والجان ، وقلبها ملئ بالخير والايمان ،ولها الفضل على بلاد اليمن كلها وعلى الجيران فارجع عبيدك عنها ولك الامان ،لانها ستبطل سحرك مثلما ابطلت سحر اجدادك ،وقطفت رؤوسهم برصاص العليمان ،وهي للنصر وللثورة عنوان ،لا تهادن في عزها ،ولا تجادل في نصرها ،لانها على ثقة بان كل حبة رمل ستنطلق رصاصة متفجرة في رؤوس اتباعهك وتبيدهم عن بكره ابيهم وتترك غراب لياتيك بالانباء من ارض سبأ ،وسيان الخير في وجه الغراب الاسود و وجه عبد الكهف والظلمات في مران .

وفي مأرب يصنع التاريخ من جديد وهم ذو بأس شديد ،لا يهابون الموت وهو عندهم بوابة للحياة الكريمة التي لا يدنسها دخيل ولا يسلبها عميل مأجور ،فهل آن الاوان ان تعي الدرس وترجع عن غيك ،وتعلم بان مأرب ستظل محرقة الغزاة لاتباع فارس ،وهي من طوت صفحة اخر ازلامها من العاصمة صنعاء في صدر الدولة الاسلامية وقوتها ،فسل عن ثورة مكشوح المرادي ياتيك بالاخبار من لم تزود .، ام انك على عهدك من الضلال فاقد للرشد وفاقد للبصيرة .

ومأرب ستظل وكما كانت رأس الحربة في مشروع مناهضة الامامة القديمة والجديدة وعماد خيمة الوطن اليمني الكبير وغير قابلة للهزيمة و الانكسار .

لاتنسى مشاركة: نقش سبئي جديد لمأرب  على الشبكات الاجتماعية.