قيادة الدولة تشيد بالأدوار البطولية والنضالية التي سطرها اللواء الوائلي
أشادت الرئاسة اليمنية والحكومة، السبت، بمناقب قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي الذي قضى وهو يؤدي واجبه الوطني في ميادين العزة والكرامة.
وقال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، إن اللواء الوائلي عاش حياته مدافعا عن الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية ومواجهة المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في مختلف الجبهات والمواقع والتي جسد من خلالها إخلاصه وتفانيه ودفاعه المستميت مع رفاقه الأحرار على الوطن من شرور العصابة الانقلابية
وأكد في برقية عزاء، أن المواقف البطولية التي سطرها الشهيد الوائلي في ميادين العزة والكرامة ستظل حاضرة في ذاكرة ووجدان كافة زملاءه وأبناء الشعب اليمني، وستظل سيرته العطرة ومواقفه الشجاعة فخر واعتزاز لكل أبناء القوات المسلحة وشعبنا اليمني.
وأشار إلى الشهيد الوائلي ورفاق دربه من الشهداء الأبطال سطروا بدمائهم الزكية أعظم الملاحم البطولية فداء للعزة والكرامة ودفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وتخليصه من شرور العصابة الانقلابية الحوثية الايرانية المارقة.
من جانبه قال نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح، إن اللواء الوائلي استشهد وهو يخوض مستبسلاً معارك الوفاء والحرية دفاعاً عن الدين والوطن والأرض والعرض من ميليشيا الكهنوت الانقلابية الإيرانية ودجلها وكذبها على أبناء الشعب اليمني.
وأضاف نائب الرئيس في برقية عزاء، إن الشهيد البطل وهو يترجل عن دنيانا فارساً مغواراً مناضلاً، ترك لأبناء اليمن وللمؤسسة العسكرية على وجه الخصوص بصمات ومآثر خالدة لا تفنى برحيله، وسطّر بدمائه الزكية ملاحم الفداء والتضحية، ورسم مستقبل الأجيال اليمنية المدافعة عن قيم الحق والعدل والجمهورية والرافضة بكل عنفوان لكل أشكال العبودية والتخلف والكهنوت.
وتابع: "في خدمته العسكرية الوطنية، فقد شَهِدْتُ انتسابه للسلك العسكري وتنقلاته في الوحدات العسكرية، مذ كان جندياً ثم صف ضابط ثم ضابط ثم قائداً لوحدة ووحدات عسكرية، وفي كل مرحلة من هذه المراحل، كان الشهيد اللواء أمين الوائلي ذلك الجندي الوفيُّ والقائد المتمرّس المتجرد، صابراً جَلِداً في تأدية المهام وصنع المعجزات في أحلك الظروف".
وأشار إلى أن للشهيد البطل أدوارٌ نضالية ومواقف وطنية خالدة، في مختلف المراحل المفصلية التي مرت بها اليمن والتي كان آخرها الانقلاب الحوثي وما تلاه من مقاومة ورفض شعبي وعسكري، حيث كان للواء الوائلي دوراً بارزاً في الترتيب والتأسيس ولملمة صفوف منتسبي الجيش والمقاومة وقاد معارك التحرير أميناً مؤتمناً حسُنَ القيادة والجندية وصادق الولاء والانتماء.
من جهته أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، أن بطولات القائد المغوار اللواء الركن امين الوائلي واستشهاده وهو في الخطوط الأمامية متحملا الآم جسده ومعاناته مع المرض والاصابات المتكررة التي تعرض لها، ستظل خالدة في ذاكرة ووجدان أبناء الشعب اليمني ونبراسا هاديا لمعنى التضحية والشجاعة من أجل عزة وكرامة وانتصار الوطن وشعبه الصابر والحر.
وأعرب رئيس الحكومة في بيان نعي، عن ثقته في أن روح ودماء الشهيد البطل والقائد الهمام الوائلي ستزيد المقاتلين في الجبهات صلابة وقوة وتصميم على مواصلة الدرب في دحر المليشيا الانقلابية ودفن مشروعها العنصري والكهنوتي المتخلف إلى الأبد، ووأد احلام داعميه في زعزعة أمن واستقرار اليمن ودول الخليج العربي والمنطقة.
وأشاد الدكتور معين عبدالملك، بالأدوار البطولية المشهودة للقائد الوائلي وشجاعته الفذة في تصدر الخطوط الأمامية وقيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني، في معارك استعادة الدولة والجمهورية والقضاء على المشروع الإيراني عبر وكلائه من مليشيا الحوثي الذين تصدى لهم الشهيد البطل منذ بداية تمردهم على الدولة في 2004م.
وأكد أن الوفاء لدماء وتضحيات الشهيد الوائلي ورفاقه الأبطال هي في استكمال مسيرتهم وتحقيق ما قدموا من أجله أرواحهم، باستكمال تحرير ما تبقى من مناطق الوطن واجهاض المشروع الانقلابي العنصري وخطط داعميه في تحويل اليمن الى شوكة في خاصرة العرب.
واعتبر استشهاد القائد الوائلي خسارة فادحة للجيش الوطني خاصة والشعب اليمني بشكل عام، الذي فقد برحيله واحدا من اشجع القادة العسكريين ووطنيا مخلصا أفنى حياته حتى أخر لحظة منها في خدمة بلده وشعبه وهو يدافع باستماتة عزتهم وكرامتهم.
لاتنسى مشاركة: قيادة الدولة تشيد بالأدوار البطولية والنضالية التي سطرها اللواء الوائلي على الشبكات الاجتماعية.
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟