مسيرة حاشدة للاحتفال بنصرة المقاومة الفلسطينية على الكيان الصهيوني المحتل

مسيرة حاشدة للاحتفال بنصرة المقاومة الفلسطينية على الكيان الصهيوني المحتل
مسيرة حاشدة للاحتفال بنصرة المقاومة الفلسطينية على الكيان الصهيوني المحتل

شهدت مديرية زنجبار عاصمة محافظة أبين مسيرة تضامنية حاشدة, شارك فيها معظم القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجموع المتضامنين رافعين أعلام فلسطين ولافتات لتؤازر وتدعم الشعب الفلسطيني، وتؤكد رفضها القاطع للتطبيع مع كيان الاحتلال اليهودي وان ذلك يعد خيانة لدولة كاملة السيادة عاصمتها القدس، بالإضافة إلى رفع لافتات تهنئ فيها الأمة العربية والإسلامية بانتصار الشعب الفلسطيني على العدو الإسرائيلي. وفي المسيرة التي شارك فيها أطفال وشباب وشيوخ يرفعون اعلام فلسطين عبروا عن فرحتهم وسعادتهم بهتافات النصر المؤزر الذي حققته المقاومة الفلسطينية على عدوها الكيان الصهيوني الذي تلقى دروسا أسقطت هيمنته وغطرسته إلى أسفل السافلين واقاموا بإحراق العلم الإسرائيلي. رئيس اللجنة التحضيرية للمسيرة علي صالح الجباري أوضح أن توافد العدد الكبير والمختلف التوجهات والحماس المنقطع النظير يحمل رسالة بالغة الدلالة ان الأمة الإسلامية مازالت بخير وأن شدة الضربات التي تتلقاها لاتزيدها إلا قوة وترابطاً وتماسكا. واردف قائلا " أن قضية الأقصى ليست قضية فتح او حماس او غيرها من الفصائل الفلسطينية بل هي قضية الأمة الإسلامية بمجموعها وبالتالي فإن إختلافنا او إتفاقنا مع أي من هذه الفصائل ينبغي أن لايؤثر على إيماننا بهذه القضية ومساندتنا لها وعلينا أن ننحي خلافاتنا السياسية والفكرية جانباً ونعمل معا لمناصرة قضية الأقصى ودعمها بكل السبل والإمكانيات المتاحة لدينا وندعو جميع المكونات والاحزاب السياسيه إلى نبذا الخلافات والتوحد لمواجهة العدو الحقيقي لنا جميعا ممثلا بالاحتلال الصهيوني وألقى الأخ سامح مقشع كلمة منظمات المجتمع المدني أشار خلالها ان الخروج في هذه المسيرة هو لإيصال رسال من أبناء محافظة أبين ليؤكدون وقوفهم مع الشعب الفلسطيني بشكل عام وغزة والقدس بشكل خاص وأن قضية المسجد الأقصى والقدس الشريف قضية الأمة الاسلامية من المحيط للمحيط فهي اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ولايحق لأحد أن يفرط فيه لا شعب وحكومة فلسطين ولا أي دولة أو أي كيان. ودعا مقشع في كلمته عن منظمات المجتمع المدني كل الاحرار في العالم للوقوف ضد الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والقدس ودعا المنظمات الدولية الحقوقية والانسانية برصد الانتهاكات والرفع بها للمحاكم الدولية. كما دعت رئيسة دائرة المرأة في الإئتلاف الجنوبي بمحافظة أبين منى سيلان الشعب الفلسطيني إلى عدم القلق من الدول التي طبعت مع الكيان الصهيوني المحتل وان النصر حليفهم، وأن أبناء عدن أبين إلى جانبهم لنصرتهم. من جانبها ألقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الأخت خالدة القديري أكدت أن أبين وابنائها دوما مع الفلسطينين وقضيتهم العادلة قلبا ودما حيت كان ابنائها في مقدمة المجاهدين الذين ذهبوا للجهاد في فلسطين وسقط الكثير من الشهداء. وباركت القديري لاهلنا في القدس وغزة الانتصار المؤزر على قوات الاحتلال وطغيان وجبروت قواته واعمالهم التى نكلت وهجرت السكان من منازلهم كماجرى في بلدة الشيخ جراح وغيرها من البلدات. كنا ألقى الشاعر رياض المحوري قصيدة اتهم فيها ضعف الحكام العرب سبب ما وصلت إليه القضية الفلسطينية مطالبهم بالرحيل عن مقاعدهم قبل أن يتساقطوا مثل اوراق الخريف. رغم ما تشهده محافظة أبين من انقسامات سياسية إلى أن القضية الفلسطينية وما تشهده غزة من همجية ووحشية القتل والتدمير وحدت الصف الأبيني ليؤكدوا أن الدين الاسلامي فوق السياسة والحزبية. ونوجه تحية للاخ القائد بقوات الانتقالي الافندم أمين قاسم المارمي الذي عمل على حماية المسيرة وتأمينها من اي اعتداء او تخريب قد يطالها.
 

لاتنسى مشاركة: مسيرة حاشدة للاحتفال بنصرة المقاومة الفلسطينية على الكيان الصهيوني المحتل على الشبكات الاجتماعية.